الأخبار جيدة، ولكن..
الأربعاء / 17 / محرم / 1443 هـ الأربعاء 25 أغسطس 2021 00:06
حمود أبوطالب
يوم أمس أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 353 حالة جديدة بفايروس كورونا مع ارتفاع حالات التعافي وانخفاض رقم الوفيات، كاستمرار للهبوط المستمر لمنحنى الإصابات منذ فترة قريبة بعد ارتفاعات مقلقة خلال الأشهر الماضية، لاسيما مع بزوغ السلالات المتحورة الجديدة، كسلالة دلتا التي شكلت قلقاً بالغاً في دول كثيرة ونسفت حالات الاستقرار التي مرت بها.
نقول إنها أخبار مبشرة في مكافحة المرض، تدل على أن كل الإجراءات والقرارات الحازمة التي اتخذتها الدولة بشأن إلزامية أخذ اللقاح وفرض العقوبات على المتهاونين بالإجراءات الاحترازية آتت نتائجها الإيجابية ونقلتنا إلى الوضع الجيد الذي وصلنا إليه، ولكن هل وصلنا إلى حالة الاطمئنان التي تؤدي إلى الاسترخاء ؟
قطعاً لا، فنحن مقبلون على عودة الدراسة الحضورية لملايين الطلاب والطالبات، وعودة العمل بالطاقة البشرية الكاملة في مرافق الدولة والقطاع الخاص، وكذلك عودة المواسم السياحية والنشاطات الرياضية والثقافية والاجتماعية والمعارض والفعاليات المختلفة التي تستقطب أعداداً كبيرة، وكل ذلك يتطلب مزيداً من الحذر ومزيداً من التشديد على الالتزام بالاحترازات، وربما مزيداً من تغليظ العقوبات على المتهاونين.
دول كثيرة أيها السيدات والسادة ما زالت تعاني في توفير الجرعة الأولى من اللقاحات لمواطنيها بينما لدينا مئات المراكز التي توفر اللقاحات على مدار الساعة، ومع ذلك ما زال هناك من يتردد في تناوله، بل وما زال الجهل مطبقاً على عقول البعض ليستمروا في نشر الشائعات عن ضرر اللقاح وترويج مقولات ساذجة وضارة.
لقد قطعنا مشواراً طويلاً ناجحاً في مكافحة الوباء، فلنستمر في الحرص حتى نخرج من عنق الزجاجة ونتنفس هواء الحياة الطبيعية، ونتخلص من هذا الكابوس المزعج.
نقول إنها أخبار مبشرة في مكافحة المرض، تدل على أن كل الإجراءات والقرارات الحازمة التي اتخذتها الدولة بشأن إلزامية أخذ اللقاح وفرض العقوبات على المتهاونين بالإجراءات الاحترازية آتت نتائجها الإيجابية ونقلتنا إلى الوضع الجيد الذي وصلنا إليه، ولكن هل وصلنا إلى حالة الاطمئنان التي تؤدي إلى الاسترخاء ؟
قطعاً لا، فنحن مقبلون على عودة الدراسة الحضورية لملايين الطلاب والطالبات، وعودة العمل بالطاقة البشرية الكاملة في مرافق الدولة والقطاع الخاص، وكذلك عودة المواسم السياحية والنشاطات الرياضية والثقافية والاجتماعية والمعارض والفعاليات المختلفة التي تستقطب أعداداً كبيرة، وكل ذلك يتطلب مزيداً من الحذر ومزيداً من التشديد على الالتزام بالاحترازات، وربما مزيداً من تغليظ العقوبات على المتهاونين.
دول كثيرة أيها السيدات والسادة ما زالت تعاني في توفير الجرعة الأولى من اللقاحات لمواطنيها بينما لدينا مئات المراكز التي توفر اللقاحات على مدار الساعة، ومع ذلك ما زال هناك من يتردد في تناوله، بل وما زال الجهل مطبقاً على عقول البعض ليستمروا في نشر الشائعات عن ضرر اللقاح وترويج مقولات ساذجة وضارة.
لقد قطعنا مشواراً طويلاً ناجحاً في مكافحة الوباء، فلنستمر في الحرص حتى نخرج من عنق الزجاجة ونتنفس هواء الحياة الطبيعية، ونتخلص من هذا الكابوس المزعج.