لافروف: علاقاتنا مع الاتحاد الأوروبي «بائسة»
الأربعاء / 17 / محرم / 1443 هـ الأربعاء 25 أغسطس 2021 16:40
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي بـ«البائسة»، وأنحى باللائمة على سياسة بروكسل في تدهور العلاقات بين الطرفين ووصولها إلى هذا المستوى البائس.
وقال لافروف في فيينا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النمساوي ألكسندر شالنبيرغ، اليوم (الأربعاء)، إن الطرفين ناقشا خلال محادثاتهما الوضع في القارة الأوروبية، بما في ذلك الحالة البائسة للعلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي.
وكشف أن الاتصالات بين موسكو والاتحاد الأوروبي تقلصت إلى أدنى حد نتيجة سياسة بروكسل الهادفة إلى ردع روسيا، وقال: أعربنا عن استعدادنا لتطوير حوار براغماتي مع الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في أجواء من المساواة والاحترام المتبادل حصريا، والبحث عن تفاهمات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
يذكر أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية بما فيها دول الاتحاد الأوروبي تدهورت على خلفية النزاع في منطقة دونباس (جنوب شرق أوكرانيا) والوضع حول شبه جزيرة القرم بعد انضمامها إلى روسيا بناء على نتائج استفتاء شعبي نظم هناك في مارس عام 2014.
وفرضت الدول الغربية عقوبات ضد روسيا بعد اتهامها بالتدخل في الشؤون الأوكرانية، وأعلنت موسكو مرارا أنها ليست طرفا في النزاع الأوكراني الداخلي، إضافة إلى رفضها اتهامات غربية أخرى موجهة إليها.
وقال لافروف في فيينا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النمساوي ألكسندر شالنبيرغ، اليوم (الأربعاء)، إن الطرفين ناقشا خلال محادثاتهما الوضع في القارة الأوروبية، بما في ذلك الحالة البائسة للعلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي.
وكشف أن الاتصالات بين موسكو والاتحاد الأوروبي تقلصت إلى أدنى حد نتيجة سياسة بروكسل الهادفة إلى ردع روسيا، وقال: أعربنا عن استعدادنا لتطوير حوار براغماتي مع الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في أجواء من المساواة والاحترام المتبادل حصريا، والبحث عن تفاهمات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
يذكر أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية بما فيها دول الاتحاد الأوروبي تدهورت على خلفية النزاع في منطقة دونباس (جنوب شرق أوكرانيا) والوضع حول شبه جزيرة القرم بعد انضمامها إلى روسيا بناء على نتائج استفتاء شعبي نظم هناك في مارس عام 2014.
وفرضت الدول الغربية عقوبات ضد روسيا بعد اتهامها بالتدخل في الشؤون الأوكرانية، وأعلنت موسكو مرارا أنها ليست طرفا في النزاع الأوكراني الداخلي، إضافة إلى رفضها اتهامات غربية أخرى موجهة إليها.