5.000.000.000 جرعة
214.000.000 إصابات العالم«كوفيد» يظلم 180 مليون طالب.. والمغرب يقترب من مليون إصابة
الخميس / 18 / محرم / 1443 هـ الخميس 26 أغسطس 2021 01:55
ياسين أحمد (لندن) OKAZ_online@
الوباء العالمي القادم.. بعد
59 سنة!
قال علماء جامعة بادوا الإيطالية أمس الأول إن دراستهم المتواصلة لتفشي الأمراض حول العالم خلال الـ400 سنة الماضية جعلتهم يتكهنون بأن وباء عالمياً بضخامة حجم وباء كوفيد-19 سيضرب العالم خلال السنوات الـ60 القادمة. ووصفوا كوفيد-19 بأنه الوباء الأشد فتكاً منذ أكثر من قرن. وأضافوا أن الوباء القادم سيجتاح العالم بحلول سنة 2080. ورجحوا أن ظهور الوباء القادم يعزى إلى زيادة عدد سكان المعمورة، وتغير الأنظمة الغذائية، وتدهور البيئة، والاتصال المتزايد بين الإنسان والحيوانات الحاملة للفايروسات والأمراض. وقال باحثون أمريكيون أمس الأول إن احتمال حدوث وباء عالمي مماثل لكوفيد-19 يصل إلى 2% سنوياً. ويعني ذلك أن الشخص المولود سنة 2000 هناك احتمال نسبته 38% أن يشهد حدوث وباء جديد. وقد يرى وباء علنياً جديداً عند بلوغه 60 سنة من العمر. ودعا الباحثون الإيطاليون والأمريكيون إلى ضرورة أن يكون العالم مستعداً جيداً لاندلاع الوباء القادم.
العلماء ليسوا وحدهم. حتى رجل الشارع العادي لا يستطيع فهم ما يريده فايروس كوفيد-19، والطريقة التي يريد من خلالها تحقيق أهدافه. واستخدمت أمس (الأربعاء) 5 مليارات جرعة من لقاحات كوفيد-19، في 183 دولة ومنطقة. وعلى رغم أن العالم يستخدم 36.4 مليون جرعة من لقاحات كوفيد يومياً؛ فإن تطعيم 75% من سكان المعمورة -وهي النسبة التي يعتقد أنها تمثل «مناعة المجتمع»- سيستغرق ستة أشهر إضافية. وبعد يوم سجل فيه العالم 627.224 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية؛ قفز العدد التراكمي لإصابات العالم إلى 214 مليوناً. وتصدرت ذلك العدد الولايات المتحدة لليوم السابع على التوالي، مسجلة 151.441 حالة جديدة في 24 أغسطس الجاري. وقيدت أمريكا 1116 وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية. ولذلك كان طبيعياً أن يرتفع العدد الكلي لوفيات العالم منذ اندلاع نازلة فايروس كورونا الجديد إلى 4.46 مليون وفاة حتى منتصف نهار الأربعاء. وانضم أعضاء جدد إلى قوائم البؤس الصحي خلال الساعات الماضية. فقد انضمت إندونيسيا أمس إلى مجموعة الدول الموبوءة بأكثر من 4 ملايين إصابة. كما قفزت إسرائيل إلى نادي الدول التي رزئت بأكثر من مليون إصابة. وأضحت المغرب تتصدر قائمة الدول التي تزحف بثبات صوب المليون إصابة؛ إذ بلغ عدد حالاتها التراكمية أمس 821.129 إصابة. وأشارت دراسة نشرت في كوريا الجنوبية أمس إلى أن المصابين بسلالة دلتا المتحورة وراثياً يكون الحمل الفايروسي لديهم أكبر 300 مرة من أولئك الذين يصابون بالسلالة الأصلية من فايروس كورونا الجديد. لكن العلماء الكوريين قالوا في دراستهم إن الحمل الفايروسي لدى المصاب بسلالة دلتا يهبط إلى 30 ضعفاً فقط بعد 4 أيام من الإصابة. ويتضاءل إلى 10 أضعاف فقط في غضون 9 أيام من الإصابة. ويهبط إلى مستوى الحمل الفايروسي لدى المصابين بالسلالة الأصلية بعد 10 أيام من الإصابة. وقال المركز الكوري الجنوبي للحد من الأمراض (الثلاثاء) إنه كلما كبر الحمل الفايروسي عَنَى ذلك أن الفايروس ينقل عدواه بسهولة وسرعة من شخص إلى آخر، ما يزيد التفشي الفايروسي، ويؤدي إلى تنويم المصابين في المشافي.
وفي دلالة أخرى على مزيد من بؤس كوفيد-19؛ قالت منظمة اليونسيف أمس الأول إن تسارع تفشي كوفيد-19 أدى إلى تأجيل بدء الدراسة بالنسبة إلى نحو 140 مليون طفل حول العالم. منهم 8 ملايين طفل لم يروا مدارسهم منذ أكثر من عام. وفي بريطانيا؛ أعلنت وزارة الصحة أمس أن بريطانيا سجلت 30.838 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية. ورافقتها 174 وفاة. ليرتفع العدد التراكمي لإصابات بريطانيا حتى أمس إلى 6.55 مليون إصابة، وعدد الوفيات إلى 131.854 وفاة منذ بدء نازلة كورونا. وقالت سويسرا أمس إنها نُكبت بموجة فايروسية رابعة، من خصائصها ارتفاع عدد الإصابات بشكل مثير للقلق. وأوضح مدير الفريق الحكومي لمكافحة الأزمة الصحية باتريك ماثيس إن متوسط عدد الحالات الجديدة يراوح بين 2500 و3 آلاف إصابة يومياً. وأضاف أن سويسرا سجلت (الثلاثاء) 2993 إصابة جديدة، و6 وفيات.
وبالطبع فإن الوضع الوبائي لا يزال مثيراً للقلق في أستراليا ونيوزيلندا. فبعد يوم واحد من إعلان رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرن تمديد إغلاق بلادها؛ سجلت السلطات 41 حالة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية. وهو أكبر عدد من الإصابات منذ أبريل 2020. وارتفع بذلك العدد التراكمي للحالات الجديدة إلى 148 إصابة. وقال مسؤول صحي نيوزيلندي أمس إن التعامل مع سلالة دلتا أشبه بالتعامل مع فايروس جديد يظهر للمرة الأولى. وعلّق رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون على وضع جارته نيوزيلندا بالقول أمس إن أية دولة تعتقد بأنها تستطيع من خلال تدبير الإغلاق دحر سلالة دلتا «غبية»! ورأى أن على نيوزيلندا بدل الإغلاق أن تضمن تطعيم 70%-80% من سكانها لتعيد فتح البلاد بسلام. وربما نسي موريسون أن أكثر ثلثي عدد سكان أستراليا يخضعون للإغلاق حالياً في مقاطعات نيوساوث ويلز (سيدني)، وفكتوريا (ملبورن)، وكوينزلاند (بريسباين). وأعلنت السلطات في سيدني أنها رصدت خلال نهاية الأسبوع أكثر من 800 إصابة جديدة؛ فيما أعلنت سلطات ملبورن تسجيل 71 إصابة جديدة. ووصل الأمر إلى العاصمة الاتحادية كانبيرا؛ حيث يوجد مكتب موريسون، إذ أعلنت السلطة الاتحادية أمس تسجيل 16 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية.
قال الأستاذ المساعد بجامعة فلوريدا الدكتور جوزيف لاركن إنه أجرى دراسة صغيرة أظهرت أن حليب الأمهات المرضعات اللاتي تعافين من الإصابة بكوفيد-19 يحتوي على أجسام مضادة للفايروس، تنتقل إلى مواليدهن وتوفر لهم مناعة ضد الإصابة بفايروس «سارس-كوف-2»، المسبب لمرض كوفيد-19. وعادة ما يولد المواليد بنظام مناعة ضعيف يجعلهم غير قادرين على صد أي التهابات تدهمهم. كما أنهم لا يستجيبون
إلا لأنواع محددة من اللقاحات. وشملت الدراسة 21 مرضعاً
من الكوادر الصحية.
59 سنة!
قال علماء جامعة بادوا الإيطالية أمس الأول إن دراستهم المتواصلة لتفشي الأمراض حول العالم خلال الـ400 سنة الماضية جعلتهم يتكهنون بأن وباء عالمياً بضخامة حجم وباء كوفيد-19 سيضرب العالم خلال السنوات الـ60 القادمة. ووصفوا كوفيد-19 بأنه الوباء الأشد فتكاً منذ أكثر من قرن. وأضافوا أن الوباء القادم سيجتاح العالم بحلول سنة 2080. ورجحوا أن ظهور الوباء القادم يعزى إلى زيادة عدد سكان المعمورة، وتغير الأنظمة الغذائية، وتدهور البيئة، والاتصال المتزايد بين الإنسان والحيوانات الحاملة للفايروسات والأمراض. وقال باحثون أمريكيون أمس الأول إن احتمال حدوث وباء عالمي مماثل لكوفيد-19 يصل إلى 2% سنوياً. ويعني ذلك أن الشخص المولود سنة 2000 هناك احتمال نسبته 38% أن يشهد حدوث وباء جديد. وقد يرى وباء علنياً جديداً عند بلوغه 60 سنة من العمر. ودعا الباحثون الإيطاليون والأمريكيون إلى ضرورة أن يكون العالم مستعداً جيداً لاندلاع الوباء القادم.
العلماء ليسوا وحدهم. حتى رجل الشارع العادي لا يستطيع فهم ما يريده فايروس كوفيد-19، والطريقة التي يريد من خلالها تحقيق أهدافه. واستخدمت أمس (الأربعاء) 5 مليارات جرعة من لقاحات كوفيد-19، في 183 دولة ومنطقة. وعلى رغم أن العالم يستخدم 36.4 مليون جرعة من لقاحات كوفيد يومياً؛ فإن تطعيم 75% من سكان المعمورة -وهي النسبة التي يعتقد أنها تمثل «مناعة المجتمع»- سيستغرق ستة أشهر إضافية. وبعد يوم سجل فيه العالم 627.224 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية؛ قفز العدد التراكمي لإصابات العالم إلى 214 مليوناً. وتصدرت ذلك العدد الولايات المتحدة لليوم السابع على التوالي، مسجلة 151.441 حالة جديدة في 24 أغسطس الجاري. وقيدت أمريكا 1116 وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية. ولذلك كان طبيعياً أن يرتفع العدد الكلي لوفيات العالم منذ اندلاع نازلة فايروس كورونا الجديد إلى 4.46 مليون وفاة حتى منتصف نهار الأربعاء. وانضم أعضاء جدد إلى قوائم البؤس الصحي خلال الساعات الماضية. فقد انضمت إندونيسيا أمس إلى مجموعة الدول الموبوءة بأكثر من 4 ملايين إصابة. كما قفزت إسرائيل إلى نادي الدول التي رزئت بأكثر من مليون إصابة. وأضحت المغرب تتصدر قائمة الدول التي تزحف بثبات صوب المليون إصابة؛ إذ بلغ عدد حالاتها التراكمية أمس 821.129 إصابة. وأشارت دراسة نشرت في كوريا الجنوبية أمس إلى أن المصابين بسلالة دلتا المتحورة وراثياً يكون الحمل الفايروسي لديهم أكبر 300 مرة من أولئك الذين يصابون بالسلالة الأصلية من فايروس كورونا الجديد. لكن العلماء الكوريين قالوا في دراستهم إن الحمل الفايروسي لدى المصاب بسلالة دلتا يهبط إلى 30 ضعفاً فقط بعد 4 أيام من الإصابة. ويتضاءل إلى 10 أضعاف فقط في غضون 9 أيام من الإصابة. ويهبط إلى مستوى الحمل الفايروسي لدى المصابين بالسلالة الأصلية بعد 10 أيام من الإصابة. وقال المركز الكوري الجنوبي للحد من الأمراض (الثلاثاء) إنه كلما كبر الحمل الفايروسي عَنَى ذلك أن الفايروس ينقل عدواه بسهولة وسرعة من شخص إلى آخر، ما يزيد التفشي الفايروسي، ويؤدي إلى تنويم المصابين في المشافي.
وفي دلالة أخرى على مزيد من بؤس كوفيد-19؛ قالت منظمة اليونسيف أمس الأول إن تسارع تفشي كوفيد-19 أدى إلى تأجيل بدء الدراسة بالنسبة إلى نحو 140 مليون طفل حول العالم. منهم 8 ملايين طفل لم يروا مدارسهم منذ أكثر من عام. وفي بريطانيا؛ أعلنت وزارة الصحة أمس أن بريطانيا سجلت 30.838 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية. ورافقتها 174 وفاة. ليرتفع العدد التراكمي لإصابات بريطانيا حتى أمس إلى 6.55 مليون إصابة، وعدد الوفيات إلى 131.854 وفاة منذ بدء نازلة كورونا. وقالت سويسرا أمس إنها نُكبت بموجة فايروسية رابعة، من خصائصها ارتفاع عدد الإصابات بشكل مثير للقلق. وأوضح مدير الفريق الحكومي لمكافحة الأزمة الصحية باتريك ماثيس إن متوسط عدد الحالات الجديدة يراوح بين 2500 و3 آلاف إصابة يومياً. وأضاف أن سويسرا سجلت (الثلاثاء) 2993 إصابة جديدة، و6 وفيات.
وبالطبع فإن الوضع الوبائي لا يزال مثيراً للقلق في أستراليا ونيوزيلندا. فبعد يوم واحد من إعلان رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرن تمديد إغلاق بلادها؛ سجلت السلطات 41 حالة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية. وهو أكبر عدد من الإصابات منذ أبريل 2020. وارتفع بذلك العدد التراكمي للحالات الجديدة إلى 148 إصابة. وقال مسؤول صحي نيوزيلندي أمس إن التعامل مع سلالة دلتا أشبه بالتعامل مع فايروس جديد يظهر للمرة الأولى. وعلّق رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون على وضع جارته نيوزيلندا بالقول أمس إن أية دولة تعتقد بأنها تستطيع من خلال تدبير الإغلاق دحر سلالة دلتا «غبية»! ورأى أن على نيوزيلندا بدل الإغلاق أن تضمن تطعيم 70%-80% من سكانها لتعيد فتح البلاد بسلام. وربما نسي موريسون أن أكثر ثلثي عدد سكان أستراليا يخضعون للإغلاق حالياً في مقاطعات نيوساوث ويلز (سيدني)، وفكتوريا (ملبورن)، وكوينزلاند (بريسباين). وأعلنت السلطات في سيدني أنها رصدت خلال نهاية الأسبوع أكثر من 800 إصابة جديدة؛ فيما أعلنت سلطات ملبورن تسجيل 71 إصابة جديدة. ووصل الأمر إلى العاصمة الاتحادية كانبيرا؛ حيث يوجد مكتب موريسون، إذ أعلنت السلطة الاتحادية أمس تسجيل 16 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية.
قال الأستاذ المساعد بجامعة فلوريدا الدكتور جوزيف لاركن إنه أجرى دراسة صغيرة أظهرت أن حليب الأمهات المرضعات اللاتي تعافين من الإصابة بكوفيد-19 يحتوي على أجسام مضادة للفايروس، تنتقل إلى مواليدهن وتوفر لهم مناعة ضد الإصابة بفايروس «سارس-كوف-2»، المسبب لمرض كوفيد-19. وعادة ما يولد المواليد بنظام مناعة ضعيف يجعلهم غير قادرين على صد أي التهابات تدهمهم. كما أنهم لا يستجيبون
إلا لأنواع محددة من اللقاحات. وشملت الدراسة 21 مرضعاً
من الكوادر الصحية.