كتاب ومقالات

الرياضة وحديث الأمير

ماجد قاروب

سمو وزير الرياضة كان الشخصية التي تحدث عنها سمو ولي العهد بالاسم خلال حديثه التلفزيوني؛ الذي أعتبره وثيقة حكم وخارطة طريق لسلطات ومؤسسات الدولة وأجهزتها تجاه الدين والوطن والمواطن.

حديث تطرق فيه سمو الأمير في كل شيء؛ السياسة الشرعية والاقتصاد والاستثمار المحلي والأجنبي، خطط ومشاريع مستقبلية، سوق العمل وغيرها من النقاط أسعدت وطمأنت الجميع على مستقبل واعد وقوي وجميل بإذن الله.

حيث أسعد كل متخصص أو مهتم بشأن محدد كما هو حال كل من يهتم ويعمل وصاحب علاقة ومصلحة بالتشريعات القضائية والقانونية والسلطة القضائية بالمفهوم الشامل للعدالة الجنائية وحقوق الإنسان التي تشمل القضاء والقضاة والنيابة العامة والأمن والركن الأهم في المنظومة الحقوقية وهو المحامي المؤهل المتمكن من مهنته ومهنيته.

لا يخفى على الجميع اهتمام ورؤية سمو ولي العهد للرياضة كأحد عناصر الترفيه وجودة الحياة وصناعة السياحة لدعم الاقتصاد والإعلام والثقافة.

الكل شاهد دعم كرة القدم التي مكنت الوطن من استضافة السوبر الإيطالي والإسباني ودعم دوري المحترفين والأندية المحترفة واستضافة الفورمولا 1 وE والبطولات العالمية في المصارعة ورالي دراكار وغيرها كثير جداً قادم كان آخرها المنتخب السعودي لكرة القدم للسيدات، وذلك من خلال القيادة التنفيذية للرياضة ممثلة في سمو وزير الرياضة، الرياضي الشغوف برياضة السيارات، ولعل الجميع استمع إلى كلمات الإشادة من قبل سمو ولي العهد في وصفه عن المسؤول القيادي صاحب الشغف الدائم للعمل والنجاح والتطوير في العمل وهذا ما نراه ونشاهده بشكل دائم ومستمر في سمو وزير الرياضة.

أولمبياد طوكيو سمحت لنا أن نتابع على مدار البطولة نشاط الأمير الرياضي مع أفراد البعثة من لاعبين ومساعدين وإداريين، وكيف كان معهم وبينهم في خدمتهم ولأجلهم توجت ليس فقط بالميدالية التي حققها البطل طارق حامدي بل في الرسالة الحقيقية للعالم عن السعودية وما تمثله من قيم ومبادئ وثقة جعلتنا نعيد اكتشاف أنفسنا، كسبنا في الأولمبياد علي حسين علي رضا ورنا الدباغ والبطلة تهاني القحطاني.

كل ذلك توج بأكبر متابعة شعبية وجماهيرية للبطولات الأولمبية في تاريخ الوطن وزادت من الحب والانتماء لهذا الوطن العظيم، وكل ذلك توج بلقاء سمو ولي العهد للبطل طارق حامدي بمعية سمو وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية.

الإعلام وبخاصة الرياضي عليه أن يرقى إلى مستوى تطلعات القيادة ورؤيتها إلى الرياضة بالمفهوم الشامل للرياضة وليس منافسات كرة القدم فقط.

والآن الرياضة للجميع من خلال اتحاد الرياضة للجميع الذي يقوده بنجاح سمو الأمير خالد بن الوليد مستمر على الانطلاقة الناجحة التي تمت بقيادة سمو الأميرة ريما بنت بندر.

الرياضة والترفيه والسياحة والثقافة والإعلام حزمة متداخلة لتحقيق جودة الحياة التي تركز على الرياضة الترفيهية المجتمعية للجميع وفي جميع الألعاب والرياضات مثل الرجبي والسيارات والفروسية والكريكت والألعاب البحرية والجوية وحتى الألعاب الشعبية كلها قادرة على استيعاب المواطنين والمقيمين على حد سواء، وأن تكون أساس الاستقطاب لملايين السياح لغرض الرياضة والترفيه والاستمتاع حتى بالرياضات البرية ورمال الصحراء.

أعضاء الشورى في لجنة الشباب والرياضة خاصة من الرياضيين وفي مقدمتهم د. عواد العواد، ود. إبراهيم القناص، وناصر الدغيثر، ود. أيمن فاضل عليهم واجب ومسؤولية التأكد والعمل على دعم التشريعات والقوانين الداعمة لهذه الرؤية تجاه الرياضة التي رسخها الوالد القائد سلمان بن عبدالعزيز في أعضاء السلطة التشريعية ويدعمها مادياً ومعنوياً سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ويتابع أعمالها بشغف وحب وعطاء وعمل مثالي ونموذجي سمو وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل.