رياضة

منال السلوم.. «اليوغا» رحلة إلى عالم السعادة

وجهها والداها إلى «الرياضة».. وتحلم بمركز للعلاج النفسي الرياضي

منال السلوم.. رياضة اليوغا جزء من حياتها.

أمل السعيد (الرياض) amal222424@

حين دخلت عالم «اليوغا» في 2013؛ بدأتها عملياً مدربة في 2016.. ومن «اليوغا» عرفت المدربة منال السلوم مصدر قوتها وتحسين جودة التفكير والحالة النفسية.. ولما كان والدها كان أحد ممارسي «السباحة»، وألحقتها أمها في عمر 10 سنوات بنادٍ لرياضة «الايروبك» و«الكارديو»، وممارستها رياضات «الزومبا» والركض والسباحة وركوب الدراجة؛ أصبحت الرياضة جزءا من حياتها.. وعند أهدافها تسعى منال لرفع الوعي بـ«اليوغا» لدى الآخرين، وحسن التواصل مع أنفسهم من خلال المعرفة والحركة الجسدية، وتحسين الصحة النفسية وقدرة الأشخاص على معرفة ما لديهم من اضطرابات نفسية ومعالجتها.. وتمارس «منال» رياضة «اليوغا» يومياً بين 45 ـ 60 دقيقة، ولديها برنامج غذائي يحتوى على الألياف والبروتين والفواكه والبقوليات والمكسرات.

وبحكم خبرتها في التحفيز الإيجابي وتحسين جودة التفكير والسيطرة على الاضطرابات النفسية؛ دعت الآخرين إلى خوض تجربة «اليوغا» دون أحكام مسبقة عليها، ومن أراد البدء في «اليوغا» عليه وضع خطة وهدف والاستمرار دون توقف، وترى أن تدريب «اليوغا» ليس صعباً ولكنه متدرج وتستطيع كل الفئات العمرية ممارسته بداية من 5 أعوام.

ولما رأت الإقبال كبيراً لرياضة «اليوغا» من الجنسين خصوصاً السيدات بخلاف الماضي؛ فإنها تعيد ذلك لانتشار الوعي بتلك الرياضة التي يجعلها الناس سابقاً، وإقرار وزارة الرياضة وأصبح لها لجان متخصصة تناقش الصعوبات.. أما «الإعلام» فترى أنه أصبح مهتماً برياضة «اليوغا» باختلاف الماضي.

أما «التحفيز الإيجابي» فتقول عنه هو عملية شحن الإنسان بالأحاسيس والمشاعر الإيجابية الدافعة لتحقيق الأهداف والغايات والرغبات في أقصر وقت وأقل جهد.. وهذا التحفيز إما أن يكون داخلياً ينبع من الذات والأفكار التي تنجم عن الحس بالمسؤولية، أو خارجياً ينجم عن الأشخاص المحيطين بالإنسان من أهل وأصدقاء. وعن دور المدربين والموجهين في تطوير الذات وتحسين المهارات؛ ترى أنهم يقدمون البرامج المعرفية وورش العمل المحسنة للمهارات، لرفع ثقتهم بأنفسهم، ليصبحوا أكثر عطاء وجدية.

تحلم منال كأخصائية سعادة وظيفية بإنشاء مركز للعلاج النفسي الرياضي، يخدم جودة الحياة ويختص بتحسين الحالة النفسية والمرضى النفسيين عن طريق الرياضة، والتحفيز وتقدير الذات.. وعند شرحها للمقولة: إن لم تقاتل لتحقيق أمنياتك ستقاتل أضعافاً للتأقلم مع وضع أنت لا تريده؛ ترى أنه: إن لم تصنع يومك وحاضرك خططك وأهدافك لتحسين حياتك.

أما الرحلات التي تنظمها حالياً، فإنها تنظم برامج معرفية لرفع الوعي وكيفية التعامل مع ضغوط الحياة اليومية لتحسين الحالة النفسية لدى الأشخاص.. وتختار الأماكن ذات الطبيعة الخلابة داخل المملكة واكتشافها والاستمتاع بتراثها، وتسلق الجبال بتمارين «اليوغا»، واستنشاق الهواء النقي.