الرهان على شعب طويق.. رغم التحديات!
شغب
الثلاثاء / 23 / محرم / 1443 هـ الثلاثاء 31 أغسطس 2021 00:10
هيلة المشوح
تتضمن رؤية المملكة ٢٠٣٠ برامج عدة تُعنى في المقام الأول بالإنسان (تعليمه، تهيئته، رفاهيته، وجودة حياته) ليحظى بحياة مستقرة ممهدة للإبداع والإنجاز، واستنهاض قدراته لبناء وطن واعد يواكب البرامج والمستهدفات الأخرى التي تترجم طموحات ورؤى القيادة، وإيماناً من عرّاب الرؤية الأمير محمد بن سلمان بقدرات هذا الشعب بكافة شرائحه وفئاته العمرية.
الاستثمار سمة بارزة لرؤية المملكة ٢٠٣٠، فجذب الاستثمارات الخارجية واستنهاض الاستثمارات الداخلية تعد من أهم مقومات الرؤية، ولأن القيادة حفظها الله تعلم وتثمن أن «الإنسان السعودي» ورغم كل التحديات المحيطة، هو المحرك الأول للاستثمارات والمقومات التي من دونها لن يتحقق أي إنجاز، فقد أولت الفرد اهتماماً خاصاً في التدريب والتعليم وتنمية القدرات والمهارات التي تمكنه من المنافسة عالمياً، من خلال تعزيز القيم، وتطوير المهارات الأساسية وتنمية المعارف بتطوير أساس تعليمي متين للجميع يسهم في غرس القيم منذ مراحل مبكرة، وتحضير الشباب لسوق العمل المستقبلي المحلي والعالمي، وتعزيز ثقافة العمل لديهم، وتنمية روح الإبداع عبر توفير فرص التعلم المتميز مدى الحياة، ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال ارتكازاً على تطوير وتفعيل السياسات والممكنات لتعزيز ريادة المملكة وتحقيق مستهدفات رؤيتها من خلال عقول وسواعد أبنائها، ومن خلال عدة أهداف استراتيجية أهمها تعزيز قيم الوسطية والتسامح، وقيم الإتقان والانضباط، والعزيمة والمثابرة، وغرس المبادئ والقيم الوطنية، وتعزيز الانتماء الوطني، وتعزيز مشاركة الأسرة في التحضير لمستقبل أبنائهم، وبناء رحلة تعليمية متكاملة، وتحسين مخرجات التعليم الأساسية، وتوفير معارف نوعية للمتميزين في المجالات ذات الأولوية، والتوسع في التدريب المهني لتوفير احتياجات سوق العمل، ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال.
وضعـت رؤيـة المملكـة 2030 استراتيجيات وأهدافاً عـدة لمواصلة الاستثمار في التعليم والتدريب، وتزويد أبنـاء المملكـة بالمهارات والمعارف اللازمة لوظائـف المسـتقبل ابتـداًء بتمكين كل طفـل سـعودي - أينمـا كان - من فـرص التعليـم عالـي الجـودة وفـق خيـارات متنوعـة وتعليم متطور، وتمكيـن الشـباب والنسـاء ورعايـة المواهـب والفئـات الخاصـة وتشـجيع الكبـار علـى مواصلـة تعليمهم، كما دعمت مبــادرات الرؤيــة جهــود البحــث العلمــي فــي الجامعــات والمراكــز البحثيــة ومسـاعدة الجامعـات فـي وضـع اسـتراتيجية وهويـة بحثيــة تعمل على رفع جودة النشر العلمي وتعظيم أثره، وقد شهدت مرحلة تأهيل وإعداد القدرات البشرية العديد من الإنجازات في الفترة السابقة، أهمها استمرار العملية التعليمية رغم ظروف جائحة كورونا بتدشين عدة منصات رقمية افتراضية مثل «الروضة الافتراضية» و«مدرستي»، وإطلاق وتفعيل الفصول التفاعلية التي تستخدم كوسيلة داعمة لإيصال المحتوى التعليمي للطلبة، كذلك دأبت المملكة على إطلاق عدد كبير من المشاريع والمبادرات التي تعنى بتأهيل الشباب ورفع جاهزيتهم لسوق العمل، واستغلال الفرص التي تمنحها جراء انفتاحها على العالم، والاستثمار في العديد مـن القطاعـات والبرامج كبرنامج الابتعاث الثقافي وإنشاء الأكاديمية السعودية الرقمية وتدشين ١٤ معملاً للابتكار الرقمي، والكثير من المبادرات والبرامج التي لا يكفي مقال لحصرها.
لم يراهن ولي العهد وعرّاب رؤية المملكة ٢٠٣٠ على الشعب السعودي عبثاً، بل راهن وهو يعلم جيداً أنه بين شعب لن يخذله، «شعب لديه همة كجبل طويق لا تنكسر ولا تنهد»، شعب ذي ولاء للأرض وحب للقيادة وعشق للوطن، نعم، راهن سموه بكل ثقة فقال:
«أعيـش بيـن شـعب جبـار وعظيـم، فقـط يضعـون هدفـاً ويحققونــه بـكل ســهولة، ولا أعتقـد أن هنـاك أي تحديـات أمـام الشـعب السـعودي العظيم»، وفي واقع الأمر أن رسالة سموه لشعب طويق هي: (قدراتك مستقبلنا).
الاستثمار سمة بارزة لرؤية المملكة ٢٠٣٠، فجذب الاستثمارات الخارجية واستنهاض الاستثمارات الداخلية تعد من أهم مقومات الرؤية، ولأن القيادة حفظها الله تعلم وتثمن أن «الإنسان السعودي» ورغم كل التحديات المحيطة، هو المحرك الأول للاستثمارات والمقومات التي من دونها لن يتحقق أي إنجاز، فقد أولت الفرد اهتماماً خاصاً في التدريب والتعليم وتنمية القدرات والمهارات التي تمكنه من المنافسة عالمياً، من خلال تعزيز القيم، وتطوير المهارات الأساسية وتنمية المعارف بتطوير أساس تعليمي متين للجميع يسهم في غرس القيم منذ مراحل مبكرة، وتحضير الشباب لسوق العمل المستقبلي المحلي والعالمي، وتعزيز ثقافة العمل لديهم، وتنمية روح الإبداع عبر توفير فرص التعلم المتميز مدى الحياة، ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال ارتكازاً على تطوير وتفعيل السياسات والممكنات لتعزيز ريادة المملكة وتحقيق مستهدفات رؤيتها من خلال عقول وسواعد أبنائها، ومن خلال عدة أهداف استراتيجية أهمها تعزيز قيم الوسطية والتسامح، وقيم الإتقان والانضباط، والعزيمة والمثابرة، وغرس المبادئ والقيم الوطنية، وتعزيز الانتماء الوطني، وتعزيز مشاركة الأسرة في التحضير لمستقبل أبنائهم، وبناء رحلة تعليمية متكاملة، وتحسين مخرجات التعليم الأساسية، وتوفير معارف نوعية للمتميزين في المجالات ذات الأولوية، والتوسع في التدريب المهني لتوفير احتياجات سوق العمل، ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال.
وضعـت رؤيـة المملكـة 2030 استراتيجيات وأهدافاً عـدة لمواصلة الاستثمار في التعليم والتدريب، وتزويد أبنـاء المملكـة بالمهارات والمعارف اللازمة لوظائـف المسـتقبل ابتـداًء بتمكين كل طفـل سـعودي - أينمـا كان - من فـرص التعليـم عالـي الجـودة وفـق خيـارات متنوعـة وتعليم متطور، وتمكيـن الشـباب والنسـاء ورعايـة المواهـب والفئـات الخاصـة وتشـجيع الكبـار علـى مواصلـة تعليمهم، كما دعمت مبــادرات الرؤيــة جهــود البحــث العلمــي فــي الجامعــات والمراكــز البحثيــة ومسـاعدة الجامعـات فـي وضـع اسـتراتيجية وهويـة بحثيــة تعمل على رفع جودة النشر العلمي وتعظيم أثره، وقد شهدت مرحلة تأهيل وإعداد القدرات البشرية العديد من الإنجازات في الفترة السابقة، أهمها استمرار العملية التعليمية رغم ظروف جائحة كورونا بتدشين عدة منصات رقمية افتراضية مثل «الروضة الافتراضية» و«مدرستي»، وإطلاق وتفعيل الفصول التفاعلية التي تستخدم كوسيلة داعمة لإيصال المحتوى التعليمي للطلبة، كذلك دأبت المملكة على إطلاق عدد كبير من المشاريع والمبادرات التي تعنى بتأهيل الشباب ورفع جاهزيتهم لسوق العمل، واستغلال الفرص التي تمنحها جراء انفتاحها على العالم، والاستثمار في العديد مـن القطاعـات والبرامج كبرنامج الابتعاث الثقافي وإنشاء الأكاديمية السعودية الرقمية وتدشين ١٤ معملاً للابتكار الرقمي، والكثير من المبادرات والبرامج التي لا يكفي مقال لحصرها.
لم يراهن ولي العهد وعرّاب رؤية المملكة ٢٠٣٠ على الشعب السعودي عبثاً، بل راهن وهو يعلم جيداً أنه بين شعب لن يخذله، «شعب لديه همة كجبل طويق لا تنكسر ولا تنهد»، شعب ذي ولاء للأرض وحب للقيادة وعشق للوطن، نعم، راهن سموه بكل ثقة فقال:
«أعيـش بيـن شـعب جبـار وعظيـم، فقـط يضعـون هدفـاً ويحققونــه بـكل ســهولة، ولا أعتقـد أن هنـاك أي تحديـات أمـام الشـعب السـعودي العظيم»، وفي واقع الأمر أن رسالة سموه لشعب طويق هي: (قدراتك مستقبلنا).