اتهم الرئيس التونسي قيس سعيد «حركةَ النهضة» -من دون أن يسميها- بالتآمر مع دولٍ أجنبية لضرب الدولة وإسقاطها، وأكد أن هناك جهات تونسية تشن حملاتٍ دعائية في الخارج تستهدف تونس.

وكان وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، أعرب عن استغرابه من تصريحاتِ رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد دبيبة بشأن مزاعمِ تصدير تونس للإرهاب إلى بلاده، خلال لقاء مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش، على هامش مؤتمرِ دول الجوار الليبي في الجزائر.

واعتبر الجرندي أنّ تصريحات الدبيبة مجانبة للحقيقة، لأنّ تونس مستهدفة من الإرهاب، وشدد على أن أمن واستقرار ليبيا من أمن واستقرار تونس.

من جهته، طالب حزب التيار الشعبي بحل البرلمان نهائياً، واصفا إياه بأنه بؤرة الخطر الجاثم على الدولة والشعب وآخر معاقل عصابات السلطة المنهارة. ودعا إلى ضرورة تغيير النظام السياسي والقانون الانتخابي في البلاد، لقطع الطريق نهائياً أمام منظومة النهب، في إشارة إلى رئيس البرلمان وتيار حركة النهضة.

وجمد الرئيس التونسي أواخر الشهر الماضي عمل البرلمان وجرد أعضاءه من الحصانة، وأقال الحكومة، تولى السلطة التنفيذية بنفسه.