أغضبت صورة متداولة لمجموعة من الأقفاص مخصصة للكلاب المدربة متروكة في مستودعات مطار كابول، العديد من الأمريكيين الذين استغربوا من تركها عقب انتهاء عمليات الانسحاب اليوم (الثلاثاء).

وبحسب صحيفة «واشنطن تايمز»، فإن الجيش الأمريكي تخلى عن كلاب العمل المدربة، وفقا لبيان أصدرته مجموعة رعاية الحيوان الرئيسية. ودانت منظمة الرفق بالحيوان الأمريكية ما وصفته بـ«حكم الإعدام الفعلي للكلاب بعد انسحاب الولايات المتحدة من كابول».

وقال الرئيس والمدير التنفيذي لشركة American Humane روبن آر جانزيرت: «تقوم هذه الكلاب بنفس العمل الخطير المنقذ للحياة مثل كلاب العمل العسكرية لدينا، وتستحق مصيرا أفضل بكثير من ذلك الذي حُكم عليها به». وأضاف: «يؤلمنا أن نجلس مكتوفي الأيدي ونراقب هذه الكلاب الشجاعة التي خدمت بلادنا ببسالة وهي تُقتل أو تموت».

وأعلنت المنظمة التي دربت وأنقذت حيوانات الخدمة منذ الحرب العالمية الأولى، أنها ستساعد في نقل هذه الكلاب المدربة إلى أراضي الولايات المتحدة وتوفير الرعاية الطبية لها مدى الحياة.

ودعا البيان الكونغرس إلى اتخاذ إجراءات لتصنيف الكلاب العاملة على نفس مستوى كلاب العمل العسكرية، معتبرا أن عدم القيام بأي شيء أقل من ذلك هو فشل للإنسانية وإدانة للجميع.