«وزير التعليم» يرعى مراسم توقيع مجلة مانجا لتنمية مواهب طلاب الابتدائية والمتوسطة
الخميس / 25 / محرم / 1443 هـ الخميس 02 سبتمبر 2021 13:59
عبدالله غرمان (جدة) al3mri90@
برعاية وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ؛ وقعّت وزارة التعليم والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام مذكرة تعاون حول مشروع «مانجا العربية»، بحضور جمانا الراشد الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام.
وتأتي هذه المذكرة في إطار دعم الثقافة والمعرفة الترفيهية في المملكة، من خلال «مانجا العربية»؛ التي تقدم مشروعاً ثقافياً طموحاً ومصدراً موثوقاً وآمناً ومتاحاً للجميع، من خلال إنتاجات إبداعية مستوحاة من ثقافة المجتمع السعودي وقيمه الأصيلة، وأخرى مترجمة من أعمال عالمية أُنتِجَت في اليابان تسهم في إثراء المحتوى الوطني بمحتوى إبداعي هادف عالي الجودة، ويرتقي بالحس الإبداعي للقراء، ومتاحاً لجميع أفراد الأسرة، وهو عمل مُشَوّق وجذاب لجميع الفئات العمرية.
وسيحظى مشروع «مانجا العربية» بدعم وزارة التعليم في توفير مجلة «مانجا العربية للصغار» بنسختيها المطبوعة والرقمية مجاناً لكافة المدارس الابتدائية والمتوسطة، والاستفادة منها في المناهج التعليمية والأنشطة الطلابية، وإقامة مسابقات متنوعة بين طلاب وطالبات المدارس، تشمل رواية القصص وتصميم الشخصيات.
وقال وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ في تصريح بمناسبة توقيع الاتفاقية: «نهدف من مذكرة التعاون إلى غرس التقدير للأعمال الإبداعية المحلية، وتعزيز وعي الأطفال والشباب بالثقافة والتقاليد الوطنية، وفتح آفاق جديدة لهم في القطاعات الثقافية والإبداعية؛ للمساهمة بشكل إيجابي في التنمية الاقتصادية للمملكة، وتعزيز القدرة التنافسية لمواهب الطلبة على نطاق عالمي، وذلك إيماناً من الوزارة بأهمية نشر المواد الإبداعية لأجيالنا الناشئة، وتمكينهم وتحفيزهم لصناعة المستقبل».
من جانبها، قالت جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام: «تمثل شراكتنا الإستراتيجية مع وزارة التعليم اليوم علامة فارقة مهمة في توفير سبل جديدة للإبداع والابتكار للشباب، وذلك من خلال توسيع نطاق وصول مجلة مانجا العربية للصغار إلى أكثر من أربعة ملايين طالب وطالبة في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، ومدارسهما في جميع أنحاء المملكة».
من جهة أخرى، أوضح رئيس تحرير مانجا العربية د.عصام بخاري أهمية مذكرة التعاون في دعم وصول محتوى «مانجا العربية» إلى الأجيال الناشئة في المملكة، مما يسهم في زيادة عدد ساعات القراءة لديهم.
وقال: «صُنفت السعودية في المركز الحادي عشر على قائمة أكثر الدول قراءة في العالم، وستسهم هذه الاتفاقية في تحقيق الهدف المنشود لرفع تصنيف المملكة إلى أعلى خمس دول في معدّل القراءة في العالم، وكذلك المساهمة في استقطاب المزيد من القراء، ورفع ساعات القراءة في السعودية بشكل عام».