المحللة والمعلقة.. الرجل: لستِ قادرة.. المرأة: سأثبت لك
تباين واسع بين الطرفين.. واختلاف على كيفية التمكين
الجمعة / 26 / محرم / 1443 هـ الجمعة 03 سبتمبر 2021 02:24
أمل السعيد (الرياض) amal222424@
ثمة آراء طرحت من بعض النساء تطالب بتواجد المرأة السعودية في «كبينة» التعليق الرياضي على مباريات دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وجلوسها، أيضاً، جنباً إلى جنب مع الرجال في استديو التحليل الرياضي لتحليل المباريات، خصوصاً بعد نجاحها في مجالات عدة.. استمعت للعديد من الآراء الرجالية والنسائية في هذا المجال وسأنقلها بكل شفافية.
نساءبين الرفض والتأييد والتحفظ
استضفت بعضاً من نماذج نسائية للحديث عن هذين المجالين؛ منهن: نورة محمد، وندى السعد، ونوف القحطاني.
الآراء النسائية تباينت، بعضهن يرفض عمل المرأة في «التعليق» ويرجعن ذلك لكفاءة الرجل بأسلوبه المميز وخبرته الطويلة الجاذبة للمشاهد، وأخريات يؤيدن أن تكون المرأة محللة لما تملكه من إمكانات ومتابعات، ولكنهن يحتجن إلى التدريب والتدرج في دخول المجال التحليلي، وفئة ثالثة ترى أن دخول المرأة في المجالين مهم، ولكن أن تكون المرأة لمباريات النساء والرجال لمباريات الرجال.
رجال يرون أن المرأة مساعدة
استطلعت آراء نماذج من الرجال للحديث عن هذه الفكرة، وهم: محمد الدوسري، وبدر سعد، وخالد محمد.
بعض الرجال يرى أن يتخصص كل جنس في مباريات جنسه، الرجال لمباريات الرجال والنساء لمباريات النساء، وهناك فئة تؤيد وجود المرأة محللة للمباريات خصوصاً أنها تعطي تنوعاً داخل الاستديو، أما التعليق فتكون مساعدة وليست رئيسية حتى تصل إلى الخبرة الكافية، وفئة ترى أن المشاهد تعود على صوت الرجال في التعليق ويحتاج وقتاً كي يتكيف ويتقبل صوت المرأة معلقةً.
المذيعتان أبو الحسن والجميعة: الفكرة رائدة.. المواصفات مطلوبة
المذيعتان آمنة أبو الحسن ومنيرة الجميعة تؤيدان الفكرة تماماً، إذ تؤكد أبو الحسن أن البدايات في أي مجال تدخله المرأة عادة مستنكر ومستغرب من بعض الناس، وترى لدخول المجالين أن تكون محبة لهما ومهتمة بهما وتعمل على تطوير ذاتها لأجلهما، موضحة أنه لا بد أن يتوفر لديها بعض المواصفات سواء للتحليل أو التعليق، مثل الصوت الجهوري المائل للحدة.
ومن جانبها، تقول الجميعة: مع رؤية 2030 وتمكين المرأة في جميع المجالات فإن دخول المرأة المجالين تجربة مميزة وغريبة ومثيرة للاهتمام، مؤكدة وجود الاحتياج لمحللات ومعلقات للمباريات، ولكنهن يحتجن تأهيلاً، فالمجال جديد عليهن، وستحظى السبَّاقات والملهمات منهن بفرصة أكثر للبروز، وسينافسن الرجال ويثبتن أنفسهن، وهي فرصة لمن تجد في ذاتها الرغبة باختراق هذا المجال.
الناقدان الملحم والروقي:
التجربة فاشلة.. البراعة مطلوبة
الناقدان والمحللان الرياضيان عادل الملحم وفهد الروقي، يرفضان بتاتاً فكرة دخول المرأة في التحليل الرياضي أو التعليق على مباريات كرة القدم الرجالية، إذ يوضح الملحم أن «هناك عناصر نسائية متمكنة وأعرفهن جيداً ولكنهن رافضات الظهور».
أما المحلل الرياضي فهد الروقي فيشير إلى التجارب الأوروبية الفاشلة في هذا المجال، موضحاً «يندر أن تجد امرأة بارعة في الفهم الكروي والتفاصيل الصغيرة، وهذا ليس تقليلاً من قدراتها بل لأنها في الغالب لا تتناسب مع طبيعتها ولا اهتماماتها».
وأضاف: «هذان المجالان تعبت همم الرجال فيهما وفشل الكثير ممن امتلكوا الشغف والرغبة منذ الصغر، وبالتالي قد تجد المرأة حفاوة الاستقبال في البداية لكنها لن تستمر، ولطبيعة المرأة الرقيقة دور في تشكيل توجهاتها وخير لها أن تراعي ذلك».
نساءبين الرفض والتأييد والتحفظ
استضفت بعضاً من نماذج نسائية للحديث عن هذين المجالين؛ منهن: نورة محمد، وندى السعد، ونوف القحطاني.
الآراء النسائية تباينت، بعضهن يرفض عمل المرأة في «التعليق» ويرجعن ذلك لكفاءة الرجل بأسلوبه المميز وخبرته الطويلة الجاذبة للمشاهد، وأخريات يؤيدن أن تكون المرأة محللة لما تملكه من إمكانات ومتابعات، ولكنهن يحتجن إلى التدريب والتدرج في دخول المجال التحليلي، وفئة ثالثة ترى أن دخول المرأة في المجالين مهم، ولكن أن تكون المرأة لمباريات النساء والرجال لمباريات الرجال.
رجال يرون أن المرأة مساعدة
استطلعت آراء نماذج من الرجال للحديث عن هذه الفكرة، وهم: محمد الدوسري، وبدر سعد، وخالد محمد.
بعض الرجال يرى أن يتخصص كل جنس في مباريات جنسه، الرجال لمباريات الرجال والنساء لمباريات النساء، وهناك فئة تؤيد وجود المرأة محللة للمباريات خصوصاً أنها تعطي تنوعاً داخل الاستديو، أما التعليق فتكون مساعدة وليست رئيسية حتى تصل إلى الخبرة الكافية، وفئة ترى أن المشاهد تعود على صوت الرجال في التعليق ويحتاج وقتاً كي يتكيف ويتقبل صوت المرأة معلقةً.
المذيعتان أبو الحسن والجميعة: الفكرة رائدة.. المواصفات مطلوبة
المذيعتان آمنة أبو الحسن ومنيرة الجميعة تؤيدان الفكرة تماماً، إذ تؤكد أبو الحسن أن البدايات في أي مجال تدخله المرأة عادة مستنكر ومستغرب من بعض الناس، وترى لدخول المجالين أن تكون محبة لهما ومهتمة بهما وتعمل على تطوير ذاتها لأجلهما، موضحة أنه لا بد أن يتوفر لديها بعض المواصفات سواء للتحليل أو التعليق، مثل الصوت الجهوري المائل للحدة.
ومن جانبها، تقول الجميعة: مع رؤية 2030 وتمكين المرأة في جميع المجالات فإن دخول المرأة المجالين تجربة مميزة وغريبة ومثيرة للاهتمام، مؤكدة وجود الاحتياج لمحللات ومعلقات للمباريات، ولكنهن يحتجن تأهيلاً، فالمجال جديد عليهن، وستحظى السبَّاقات والملهمات منهن بفرصة أكثر للبروز، وسينافسن الرجال ويثبتن أنفسهن، وهي فرصة لمن تجد في ذاتها الرغبة باختراق هذا المجال.
الناقدان الملحم والروقي:
التجربة فاشلة.. البراعة مطلوبة
الناقدان والمحللان الرياضيان عادل الملحم وفهد الروقي، يرفضان بتاتاً فكرة دخول المرأة في التحليل الرياضي أو التعليق على مباريات كرة القدم الرجالية، إذ يوضح الملحم أن «هناك عناصر نسائية متمكنة وأعرفهن جيداً ولكنهن رافضات الظهور».
أما المحلل الرياضي فهد الروقي فيشير إلى التجارب الأوروبية الفاشلة في هذا المجال، موضحاً «يندر أن تجد امرأة بارعة في الفهم الكروي والتفاصيل الصغيرة، وهذا ليس تقليلاً من قدراتها بل لأنها في الغالب لا تتناسب مع طبيعتها ولا اهتماماتها».
وأضاف: «هذان المجالان تعبت همم الرجال فيهما وفشل الكثير ممن امتلكوا الشغف والرغبة منذ الصغر، وبالتالي قد تجد المرأة حفاوة الاستقبال في البداية لكنها لن تستمر، ولطبيعة المرأة الرقيقة دور في تشكيل توجهاتها وخير لها أن تراعي ذلك».