الموت يغيب خليفة السيستاني
السفارة السعودية تنعى وفاة المرجع العراقي الحكيم
السبت / 27 / محرم / 1443 هـ السبت 04 سبتمبر 2021 19:25
«عكاظ» (بغداد) okaz_online@
فقد العراق المرجع الشيعي البارز محمد سعيد الحكيم إثر أزمة قلبية عن عمر ناهز الـ85 عاما. وفارق الحكيم الحياة في مستشفى بالنجف بعدما أجرى عملية جراحية قبل 3 أيام. وشيع الفقيد اليوم (السبت) في كربلاء ثم في النجف حيث ووري جثمانه الثرى. وقدمت سفارة المملكة العربية السعودية في بغداد خالص التعازي والمواساة للشعب العراقي الشقيق برحيل المرجع الديني آية الله العظمى السيد (محمد سعيد الحكيم). وقالت في بيان نشرته على حسابها في «تويتر»: ونبتهل إلى الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
واعتبر الرئيس العراقي برهم صالح المرجع الحكيم علما من أعلام الأمة الإسلامية الذين قرنوا العلم بالعمل في ترسيخ قيم العدل والإيمان والمحبة والسلام .
ولم يسجل على الحكيم - الذي كان أحد أبرز المرشحين ليكون خلفا للمرجع الأعلى علي السيستاني- أنه قدم أياً من المواقف السياسية تماشيا مع مبادئ المدرسة الفقهية الشيعية العراقية التي تناهض «ولاية الفقيه» الممثلة في المرشد الإيراني علي خامنئي وتقوم على إعطاء أولوية لرجال الدين على السياسيين المدنيين.
وأوضح الأستاذ في الحوزة الدينية محمد علي بحر العلوم أن الحكيم من كبار المراجع في النجف الأشرف والعالم الإسلامي والعالم الشيعي، مؤكدا أن خسارته كبيرة فهو من كبار العلماء الذين حازوا المراتب العليا ولديه الكثير من المؤلفات في التاريخ والفقه والأصول.
وبحسب سيرته الذاتية فقد كان نشطا في المشهد الثقافي الذي كان بطور الازدهار حينها في النجف. وعارض الشيوعية مثل جده، واستهدفه البعث ومنع من السفر بين عامي 1968 و1974، ودخل السجن مع ما يقارب أكثر من 60 شخصا من عائلته واعتقل من النظام السابق عام 1983 حتى عام 1991 إثر الثورة في إيران حينما بدأت السلطات في العراق تخشى تكرار السيناريو نفسه في البلاد، وبدأت الضغوط على الحوزة ورجال الدين.
وكان الفقيد مهتما بالتدريس والتأليف منذ بدايات شبابه، إذ كرس وقته لتطوير المستوى العلمي للكثير من الشباب في الحوزة العلمية، من خلال مباشرة تدريسهم ومتابعة جهودهم العلمية.
واعتبر الرئيس العراقي برهم صالح المرجع الحكيم علما من أعلام الأمة الإسلامية الذين قرنوا العلم بالعمل في ترسيخ قيم العدل والإيمان والمحبة والسلام .
ولم يسجل على الحكيم - الذي كان أحد أبرز المرشحين ليكون خلفا للمرجع الأعلى علي السيستاني- أنه قدم أياً من المواقف السياسية تماشيا مع مبادئ المدرسة الفقهية الشيعية العراقية التي تناهض «ولاية الفقيه» الممثلة في المرشد الإيراني علي خامنئي وتقوم على إعطاء أولوية لرجال الدين على السياسيين المدنيين.
وأوضح الأستاذ في الحوزة الدينية محمد علي بحر العلوم أن الحكيم من كبار المراجع في النجف الأشرف والعالم الإسلامي والعالم الشيعي، مؤكدا أن خسارته كبيرة فهو من كبار العلماء الذين حازوا المراتب العليا ولديه الكثير من المؤلفات في التاريخ والفقه والأصول.
وبحسب سيرته الذاتية فقد كان نشطا في المشهد الثقافي الذي كان بطور الازدهار حينها في النجف. وعارض الشيوعية مثل جده، واستهدفه البعث ومنع من السفر بين عامي 1968 و1974، ودخل السجن مع ما يقارب أكثر من 60 شخصا من عائلته واعتقل من النظام السابق عام 1983 حتى عام 1991 إثر الثورة في إيران حينما بدأت السلطات في العراق تخشى تكرار السيناريو نفسه في البلاد، وبدأت الضغوط على الحوزة ورجال الدين.
وكان الفقيد مهتما بالتدريس والتأليف منذ بدايات شبابه، إذ كرس وقته لتطوير المستوى العلمي للكثير من الشباب في الحوزة العلمية، من خلال مباشرة تدريسهم ومتابعة جهودهم العلمية.