كتاب ومقالات

من عطل قنواتنا الرياضية..؟

الحق يقال

أحمد الشمراني

• يربطني بقنواتنا الرياضية السعودية علاقة فيها انتماء وفيها احترام التلميذ لمدرسته وإن أبحرت ربما أصل حد الرثاء..!

• أراها اليوم بعين دامعة، وقلب مكسور بعد أن تحولت إلى أطلال..!

• كلنا مذيع ومعلق ومحلل وناقد ومخرج ومعد ومصور مدانون لهذه القنوات.

• فلماذا أيها الراسبون في امتحان الوفاء أدرتم ظهوركم لهذه (الجامعة) التي هي من منحنا شهادة الانتشار في كل القنوات كل في تخصصه..؟!

• من حين إلى آخر أبحث عنها، وأجد الحزن بكل تفاصيله، أجد اليتم بكل تعبه عبر بثها اليوم..!

• إعادات لمباريات الموسم الماضي، وفيلم وثائقي عن مشوارنا الآسيوي بصوت الوفي لها الزميل بدر الفرهود الذي رفض مغادرة مكان هجره أولاده.

• أسألك يا بدر ماذا عن خيمتنا، بل وديوانيتنا التي كانت محط أنظار الكل، ماذا بقي منها..؟!

• أين صاحب القلب الكبير غانم القحطاني، هل ما زال في مكتبه الذي كان ممتلئاً بالحيوية..؟

• لا عليك يا قنواتنا الرياضية، سيعودون لك كلهم، لكن حذارِ أن تقبلي اعتذارهم.

• مؤلم يا دكتور محمد بن فهد الحارثي أن نرى قنواتنا الرياضية السعودية (تختفي) من المشهد وبقية القنوات السعودية تعيش حالة تطور يسجل بعضه لك كرئيس لهيئة الإذاعة والتلفزيون.

• من الصعوبة بمكان أن نرى هذه القنوات تموت، بل وتتلاشى في ظل هذا الحراك الرياضي والشبابي الذي تعيشه المملكة.

• يقول الزميل خلف ملفي: ‏من غرائب الإعلام لدينا، أن (القناة الرياضية) لم يعد لديها برامج تحاكي الدوري، بينما جاراتها في الوزارة لديها برامج تُبث مباشرة..!

• ‏فعلاً يا خلف تنتعش مع منحها حق نقل المباريات؛ وتتوارى مع انتقال (العقد) لقناة أخرى.

• وهنا ينبغي أن لا يطول سبات هذه القنوات التي تمثل ذاكرة المشجع السعودي.

• أخيراً هذا حال قنواتنا الرياضية على رأي الأستاذ أحمد القرون: بقاء قنواتنا الرياضية على هذا الحال منذ أشهر أمر محير!

اثنتان تعملان من خلال الأرشفة واثنتان تعانيان في خانة الغيبوبة.

هذه القنوات ثبت أنها عاجزة ومهجورة إعلانياً، ولا تجلب مداخيل مما يتسبب في هدر مالي.

أتمنى صادقاً إعادة هيكلتها بحزم ومحاولة إنعاشها من خلال ضخ دماء وإفكار جديدة!