أخبار

«التعليم»: خفض نسبة الأميين في السعودية إلى 3.7%.. وتنفيذ 1314 برنامجاً تدريبياً لمحو الأمية

وكيل الوزارة للبرامج التعليمية: جهود مستمرة لتوفير التعليم الشامل لأفراد المجتمع

جهود وزارة التعليم في محو الأمية خفضت نسبة الأميين في السعودية إلى 3.7%

«عكاظ» (جدة)

تحتفي دول العالم اليوم (الأربعاء) الثامن من سبتمبر باليوم العالمي لمحو الأمية الذي أقرته اليونسكو في كل عام؛ لخفض نسبة الأمية في العالم، والوصول لمجتمعات أكثر استدامة وأكثر إلماماً بمهارات القراءة والكتابة.

وأسهمت وزارة التعليم في خفض نسبة الأميين في المملكة إلى 3.7% خلال هذا العام، مكثفةً جهودها لخدمة الأميين وكبار السن، وتوفير خدمات التعليم المستمر لهم، منفّذة 1314 برنامجاً تدريبياً لمحو الأمية عن بُعد، استفاد منها أكثر من 90 ألف مستفيد ومستفيدة في مراكز الأحياء.

وأتاحت وزارة التعليم مع بداية العام الدراسي 1443 برامج نوعية تعليمية وتدريبية تتوافق مع خصائص الكبار وتتلاءم مع حاجات السوق، وطوّرت معايير مناهج وبرامج مجتمع بلا أمية، إلى جانب تطوير الخطط الدراسية ومناهج التعليم المستمر لتتناسب ونظام الفصول الدراسية الثلاثة وتتوافق مع خصائص الكبار، كما نفذت العديد من الدورات التدريبية الخاصة بمحو الأمية وتعليم الكبار خلال الجائحة عن بُعد، وإطلاق قناة التعليم المستمر ضمن قنوات عين التعليمية، إلى جانب استمرار العملية التعليمية وانتظامها في مدارس التعليم المستمر (بنين - بنات) في كل المناطق والمحافظات، وتحديث الإطار التنظيمي لبرنامج الحملات الصيفية للتوعية ومحو الأمية، إضافة إلى تنفيذ 1314 برنامجاً تدريبياً لمحو الأمية عن بُعد برامج تدريبية عن بُعد داخل مراكز الأحياء المتعلمة، استفاد منها أكثر من 90 ألف مستفيد ومستفيدة في مراكز الأحياء، كذلك تم اعتماد مدينة الجبيل الصناعية كأول مدينة تعلّم سعودية ضمن شبكة اليونسكو العالمية، وكذلك ترشيح مدينتي مكة وينبع للانضمام إلى مدن التعلّم.

وقدمت الوزارة برنامج الحملات الصيفية للتوعية ومحو الأمية عن بُعد لصيف عام 1442 في عدد من مناطق ومحافظات المملكة، وذلك ضمن جهودها في محو الأمية للمواطنين القاطنين في الأماكن النائية، حيث استفاد من هذه الحملات نحو 470 مستفيداً ومستفيدةً؛ وذلك بهدف تسريع إيجاد حلول مبتكرة وبدائل رقمية ذات معايير عالمية ومستوى عالٍ من الجودة.

وفي هذه المناسبة، أكدت وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية الدكتورة مها بنت عبدالله السليمان، دور القيادة الرشيدة واهتمامها اللامحدود بالتعليم واستمرارية رحلة التعلّم، وحرصها على تذليل الصعوبات وتسخير كافة الإمكانات، والتغلّب على الظروف الاستثنائية ومواجهة التحديات من أجل خفض نسبة الأمية بمختلف أنواعها، وكذلك تنمية القدرات البشرية لأبناء الوطن، والوصول إلى متطلبات التنمية المستدامة ومستهدفات رؤية المملكة 2030.

وقالت السليمان بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لمحو الأمية الذي يصادف اليوم: «إن جهود محو الأمية التي تقوم بها المملكة حققت أصداءً دولية كبيرة، مشيرةً إلى اعتماد مدينة الجبيل الصناعية كأول مدينة تعلّم سعودية ضمن شبكة اليونسكو العالمية، وكذلك ترشيح مدينتي مكة وينبع للانضمام إلى مدن التعلّم».

وأضافت أن «المملكة تبذل جهوداً كبيرة في مكافحة الأميّة بمختلف أنواعها، حيث حرصت وزارة التعليم على توفير التعليم الجيد المنصف الشامل لكل أفراد المجتمع بمختلف أعمارهم؛ سعياً إلى تحسين نواتج التعلّم والحدِّ من الأمية القرائية والكتابية والحسابية والرقمية».

وأشارت السليمان إلى أن وزارة التعليم طورت الخطط الدراسية ومناهج التعليم المستمر لتتناسب ونظام الفصول الدراسية الثلاثة، وتتوافق مع خصائص الكبار؛ حيث أضيفت مقررات جديدة كالمهارات الرقمية والمهارات الأسرية والحياتية، والتربية البدنية والدفاع عن النفس، وكذلك مقرر اللغة الإنجليزية للصف الأول الابتدائي.