كتاب ومقالات

حراق المنتخب أبدع

الحق يقال

أحمد الشمراني

• عدنا من مسقط بثلاث نقاط وأشياء أخرى هكذا قلت، فتوقف السؤال عند الأشياء الأخرى التي أردت من خلالها أن أنصف المالكي وأصفق للعويس وأردد مع صالح الشهري أنا لها بل أنت لها هل فهمتم شيئا؟ أظن نعم وأعتقد لا!

• ست نقاط في جولتين ممتاز جداً، وأمامنا فرصة مواتية في الجولات القادمة أن نحقق العلامة الكاملة، ومن يراهنني يذهب إلى المكان والزمان ليعرف مصدر تفاؤلي أو أسباب رهاني.

• رينارد أحترم فيه واقعيته، لكنني إلى الآن لم أفهم لماذا لم يمنح غريب فرصة المشاركة في أوقات مهمة من المباراة نحتاج فيها هذا الشاب.

• يقول أحد صغار العقول من إعلاميي الكلمات المتقاطعة في تغريدة له بعد مباراتنا مع عمان: «الحراااق قشر لهم كورة لكن الحمد لله مرت بسلام».

• لا أتحدث عن ركاكة الأسلوب بقدر ما أتحدث عن رمزية الحراق.

• المشكلة أن من عناه أنقذنا من ثلاثة أهداف، لكن هذا نتاج ثقافة الكهوف ولم أقل غيرها.

• المنتخب هو خلاصة ارتباطنا بكرة القدم، بل هو الحالة التي نتحد ونلتف حولها ولا يمكن لأصحاب العقول «البلاستيكية» أن يضربوا هذه اللحمة وإن غالوا في التقسيم.

• اليوم هناك جيل غير مستعد ولا مهيأ لأن يجروه إلى ملعبهم القديم والبالي جداً.

• جيل لا ينظر أبداً إلى نادي لاعب المنتخب بقدر ما ينظر إلى ما يقدمه مع المنتخب، وهنا فارق الوعي بين مرحلة وأخرى.

• أخيراً: الاندفاع في التعاقدات بعقلية «المشجع» خطأ يمكن للمشجع أن يتراجع عنه بتغريدة، لكن تراجع النادي مكلف مادياً ومدمر فنياً، ولا تفعله إلا الإدارات قليلة الحيلة، التي لا تملك رؤية، وتعمل بنية «اضرب واهرب».

• هكذا كتب الزميل سعد المهدي وأرى أنه وضع يده على مشكلة سندفع ثمنها مستقبلاً.