موت حقبة التشدق بالشعارات الإسلام السياسي يتساقط
بعد انهيار «نهضة» تونس.. «عدالة وتنمية» المغرب في مهب الريح
الجمعة / 03 / صفر / 1443 هـ الجمعة 10 سبتمبر 2021 00:49
كتب: فهيم الحامد Falhamid2@
خسارة حركة النهضة بتونس أخيرا وتقهقرها أعقبتهما هزيمة ثقيلة كبيرة لحزب العدالة والتنمية المغربي أمس، حيث مني الحزب بخسارة كبيرة في الانتخابات النيابية المغربية التى أعلن عنها، بعد تراجع حزب العدالة والتنمية المحسوب على تيار الإسلام السياسي ليحتل المركز الأخير بـ12 مقعداً من أصل 395 مقعدا، وأظهرت النتائج الأولية تصدر التجمع الوطني للأحرار قائمة الفائزين بـ97 مقعداً، وجاء في المرتبة الثانية حزب الأصالة والمعاصرة بـ82 مقعدا، ثم حزب الاستقلال بـ78 مقعداً، تلاه الاتحاد الاشتراكي بـ35 مقعداً، وتبعه حزب الحركة الشعبية بـ26 مقعداً.
وليس هناك شك أن الخسارتين الكبيرتين للنهضة والعدالة تمثلان ضربة قاصمة للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين وتؤكدان قرب انتهاء حركات الشعارات الزائفة كون الشعوب العربية سئمت منها ولفظت الجماعة والأطروحات الإخوانية القائمة على شعارات فضفاضة فشلت وخسرت واندحرت.. وأكدت خسارة حركة النهضة الإخوانية والعدالة أن تيار الإسلام السياسي يترنح ويتساقط بشكل كبير خلال الفترة الراهنة، خاصة أن التنظيم الدولي للجماعة كان يعول كثيرا على الحركة الإخوانية للوصول إلى كرسي الحكم، إلا أن هزيمة النهضة والعدالة مثلت ضربة كبرى للتنظيم الإرهابي. إن ترنح الإسلام السياسي أصبح واضحا للعيان كونه أصبح يواجه تيارات معارضة لهذا الفكر الظلامي لهذا لفظته الشعوب العربية، وهناك تغير كبير في مزاج الشعوب العربية تجاه التيارات الإسلامية الظلامية من مصر ومروراً بالأردن والجزائر وموريتانيا وصولاً إلى المغرب بعدما أيقنت الشعوب بمخططاتها التخريبية وأن هدفها هو التدمير.
إن توالي انهيارات الخسارة الإخوانية في عدد من الدول العربية يعكس انتهاء الحركات الاجتماعية التي تستند لمقولات دينية مستهلكة بعيدا عن حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، كون فشل مرشحي الإخوان يعكس ويؤكد فشل الأطروحة الإخوانية القائمة على شعارات فضفاضة من ناحية وقائمة على القبول بتحالف مع السلطة دون تحقيق إنجازات حقيقية على مستوى حياة الناس، كما أن فشل الإخوان في الانتخابات يعكس وعي الشعوب العربية بخطورة الجماعة الإرهابية.
ووصلت قوة التيار الإسلاموي إلى أوجها مع بداية الربيع العربي عام 2011 واعتقد الإسلاميون بأنهم سيتمكنون من السيطرة على الدول العربية، خاصة عندما فاز المرشح الإخواني محمد مرسي برئاسة مصر، وعندما حصل حزب النهضة الإسلامي على أكثر من 40% من أصوات الناخبين في تونس، إضافة إلى أنه في ذلك الوقت كانت السودان تحت حكم عمر البشير الذي يقول إنه يطبق الشريعة الإسلامية.
واستند الإسلاميون في تلك المرحلة على دعم نظام ولاية الفقيه في إيران الذي اكتسب شعبية عند بعض العرب نتيجة شعاراته التي تتعلق بمعاداة أمريكا وإسرائيل، والذي سمحت له أسعار النفط المرتفعة بمد نفوذه على دول عدة في الإقليم وفرض نمط حياة إسلامي طائفي على بعضها.
وفي النهاية لم يتبق اليوم من مناطق تحت حكم الإسلام السياسي سوى حماس، وعند سقوطها المؤكد، عاجلا أو آجلا، سيتم الإعلان رسميا عن موت الإسلام السياسي لأنه «عقيدة تم فرضها بالقوة على شعوب ترفضها لأنها فشلت في مراعاة رغبة الإنسان الأساسية في الحرية».
وليس هناك شك أن الخسارتين الكبيرتين للنهضة والعدالة تمثلان ضربة قاصمة للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين وتؤكدان قرب انتهاء حركات الشعارات الزائفة كون الشعوب العربية سئمت منها ولفظت الجماعة والأطروحات الإخوانية القائمة على شعارات فضفاضة فشلت وخسرت واندحرت.. وأكدت خسارة حركة النهضة الإخوانية والعدالة أن تيار الإسلام السياسي يترنح ويتساقط بشكل كبير خلال الفترة الراهنة، خاصة أن التنظيم الدولي للجماعة كان يعول كثيرا على الحركة الإخوانية للوصول إلى كرسي الحكم، إلا أن هزيمة النهضة والعدالة مثلت ضربة كبرى للتنظيم الإرهابي. إن ترنح الإسلام السياسي أصبح واضحا للعيان كونه أصبح يواجه تيارات معارضة لهذا الفكر الظلامي لهذا لفظته الشعوب العربية، وهناك تغير كبير في مزاج الشعوب العربية تجاه التيارات الإسلامية الظلامية من مصر ومروراً بالأردن والجزائر وموريتانيا وصولاً إلى المغرب بعدما أيقنت الشعوب بمخططاتها التخريبية وأن هدفها هو التدمير.
إن توالي انهيارات الخسارة الإخوانية في عدد من الدول العربية يعكس انتهاء الحركات الاجتماعية التي تستند لمقولات دينية مستهلكة بعيدا عن حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، كون فشل مرشحي الإخوان يعكس ويؤكد فشل الأطروحة الإخوانية القائمة على شعارات فضفاضة من ناحية وقائمة على القبول بتحالف مع السلطة دون تحقيق إنجازات حقيقية على مستوى حياة الناس، كما أن فشل الإخوان في الانتخابات يعكس وعي الشعوب العربية بخطورة الجماعة الإرهابية.
ووصلت قوة التيار الإسلاموي إلى أوجها مع بداية الربيع العربي عام 2011 واعتقد الإسلاميون بأنهم سيتمكنون من السيطرة على الدول العربية، خاصة عندما فاز المرشح الإخواني محمد مرسي برئاسة مصر، وعندما حصل حزب النهضة الإسلامي على أكثر من 40% من أصوات الناخبين في تونس، إضافة إلى أنه في ذلك الوقت كانت السودان تحت حكم عمر البشير الذي يقول إنه يطبق الشريعة الإسلامية.
واستند الإسلاميون في تلك المرحلة على دعم نظام ولاية الفقيه في إيران الذي اكتسب شعبية عند بعض العرب نتيجة شعاراته التي تتعلق بمعاداة أمريكا وإسرائيل، والذي سمحت له أسعار النفط المرتفعة بمد نفوذه على دول عدة في الإقليم وفرض نمط حياة إسلامي طائفي على بعضها.
وفي النهاية لم يتبق اليوم من مناطق تحت حكم الإسلام السياسي سوى حماس، وعند سقوطها المؤكد، عاجلا أو آجلا، سيتم الإعلان رسميا عن موت الإسلام السياسي لأنه «عقيدة تم فرضها بالقوة على شعوب ترفضها لأنها فشلت في مراعاة رغبة الإنسان الأساسية في الحرية».