من المتوقع صدور قرار غربي بتحميل إيران مسؤولية فشل مفاوضات فيينا، بعد اتهام أممي للحكومة الجديدة بجعل الإشراف على برنامجها النووي مستحيلاً.

وبحسب ما نشرت صحيفة «ذا غارديان» البريطانية، اليوم (الجمعة)، فإن المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران روب مالي، سيلتقي دبلوماسيين من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في باريس قبل اجتماع مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المقرر، (الاثنين)، الذي اتهم في تقرير سابق الحكومة الجديدة برئاسة إبراهيم رئيسي، بأنها جعلت «من المستحيل على المفتشين الإشراف على البرنامج النووي الإيراني». وكشف مندوب روسيا أن بلاده ضد أي قرار يستهدف إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، حذر من أن أي اقتراح من هذا القبيل أو إشارة عنه إلى مجلس الأمن الدولي، يمكن أن يؤخر أو يمنع إيران من العودة إلى المحادثات في فيينا.

وأعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي،، في وقت سابق هذا الأسبوع عن «قلق متزايد من أن القضايا المتعلقة بالمواقع غير المعلن عنها لا تزال دون حل وأن إيران بحاجة إلى حلها في أقرب وقت ممكن».

وقدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% وصلت إلى 84.3 كيلوغرام من 62.3 كيلوغرام قبل 3 أشهر.