لماذا ألغت طالبان احتفالية التنصيب ؟ «داعش خراسان».. يهدد بتفجيرات
سبتمبر 2001.. سبتمبر 2021.. الاستدارة الإستراتيجية
الأحد / 05 / صفر / 1443 هـ الاحد 12 سبتمبر 2021 01:13
كتب: فهيم الحامد Falhamid2@
اليوم ليس أشبه بالبارحة فحسب، بل مختلف جذريا عن ٢٠ سنة سابقة، حيث تمر اليوم الذكرى العشرون لأحداث 11 سبتمبر في مشهدين لا يمكن لإنسان أن يصدقهما.. مشهد تفجير البرجين في مانهاتن، وتفجير «البنتاغون»، والتفجيرات الأخرى في أكبر عملية إرهابية في التاريخ غيرت ملامح العالم.
والمشهد الثاني إحكام طالبان قبضتها على أفغانستان بعد ٢٠ عاماً من الحروب والقتل والدمار.
افتتاحية «الغارديان» أمس جاءت بعنوان: «في الذكرى العشرين لأحداث 11 سبتمبر: لا نهاية تلوح في الأفق»، وتتساءل الصحيفة: إذا كان مقتل العقل المدبر لأحداث 2001، أسامة بن لادن قبل بضعة أشهر من الذكرى العاشرة من الهجمات، قد ترك بعض الأمل في أن نهاية الحقبة الإرهابية قد تكون وشيكة، فلا يمكن أن تكون هناك «مثل هذه الثقة الزائفة» في الذكرى العشرين.
ونقلت «الغارديان» عن رئيس وكالة الاستخبارات البريطانية «إم آي 5» كين ماكالوم، قوله إن وكالة الاستخبارات العسكرية منعت ست مؤامرات إرهابية في مراحل متأخرة خلال الوباء، وأنه مع انتصار طالبان، «قد تتدفق المزيد من المخاطر بشكل تدريجي في طريقنا». المراقبون يقولون إنه يمكن للولايات المتحدة أن تدعي أنها أعادت ترتيب العالم في العقدين التاليين، لكنها في الحقيقة قامت بصد الأيديولوجية المتشددة مؤقتاً دون أن تهزمها بالكامل، وأكبر دليل على ذلك وجود طالبان نفسها في الحكم اليوم، وهو الذكرى العشرون لأحداث سبتمبر، وأيضا عشرون على إزاحتها من الحكم، معتبرين أنه لا يمكن للولايات المتحدة والغرب أن يكونا بأمان في الداخل بينما يسود انعدام الأمن في الخارج. بالمقابل، قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن أخيرا رفع السرية عن وثائق من التحقيق بشأن الحادثة الإرهابية على أن يتم ذلك خلال الأشهر الستّة القادمة.
ورحبت السفارة السعودية لدى واشنطن، بالإفراج عن وثائق سرية تتعلق بهجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة مشددة على أن أي مزاعم بتورط السعودية في هجمات 11 سبتمبر أمر زائف تماما.
وتمضي حركة طالبان في مشروع بناء الدولة وسط تحديات تراكمية ووسط ألغام وإشكاليات متعددة، إذ قررت حركة طالبان تماما إلغاء مراسم أداء اليمين الدستورية لحكومتها المؤقتة الجديدة في أفغانستان من أجل تجنب «إهدار الموارد والمال» بحسب بيان الحركة.
وكانت حركة طالبان حددت يوم 11 سبتمبر (أمس) موعدا لإقامة حفل تنصيب أعضاء الحكومة الانتقالية الجديدة في أفغانستان. كما وجهت الدعوة لحضور حفل التنصيب لكل من روسيا والصين وقطر وتركيا وباكستان بعد تشكيل طالبان، حكومة تصريف الأعمال برئاسة الملا محمد حسن رئيسا للحكومة الأفغانية الجديدة بالوكالة. ولم يعرف تحديدا ما هي الأسباب الحقيقية لإلغاء حفل التنصيب؛ إلا أن مصادر أفغانية أشارت إلى وصول تحذيرات بإمكانية قيام «داعش خراسان» بأعمال إرهابية خلال حفل التنصيب.
والمشهد الثاني إحكام طالبان قبضتها على أفغانستان بعد ٢٠ عاماً من الحروب والقتل والدمار.
افتتاحية «الغارديان» أمس جاءت بعنوان: «في الذكرى العشرين لأحداث 11 سبتمبر: لا نهاية تلوح في الأفق»، وتتساءل الصحيفة: إذا كان مقتل العقل المدبر لأحداث 2001، أسامة بن لادن قبل بضعة أشهر من الذكرى العاشرة من الهجمات، قد ترك بعض الأمل في أن نهاية الحقبة الإرهابية قد تكون وشيكة، فلا يمكن أن تكون هناك «مثل هذه الثقة الزائفة» في الذكرى العشرين.
ونقلت «الغارديان» عن رئيس وكالة الاستخبارات البريطانية «إم آي 5» كين ماكالوم، قوله إن وكالة الاستخبارات العسكرية منعت ست مؤامرات إرهابية في مراحل متأخرة خلال الوباء، وأنه مع انتصار طالبان، «قد تتدفق المزيد من المخاطر بشكل تدريجي في طريقنا». المراقبون يقولون إنه يمكن للولايات المتحدة أن تدعي أنها أعادت ترتيب العالم في العقدين التاليين، لكنها في الحقيقة قامت بصد الأيديولوجية المتشددة مؤقتاً دون أن تهزمها بالكامل، وأكبر دليل على ذلك وجود طالبان نفسها في الحكم اليوم، وهو الذكرى العشرون لأحداث سبتمبر، وأيضا عشرون على إزاحتها من الحكم، معتبرين أنه لا يمكن للولايات المتحدة والغرب أن يكونا بأمان في الداخل بينما يسود انعدام الأمن في الخارج. بالمقابل، قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن أخيرا رفع السرية عن وثائق من التحقيق بشأن الحادثة الإرهابية على أن يتم ذلك خلال الأشهر الستّة القادمة.
ورحبت السفارة السعودية لدى واشنطن، بالإفراج عن وثائق سرية تتعلق بهجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة مشددة على أن أي مزاعم بتورط السعودية في هجمات 11 سبتمبر أمر زائف تماما.
وتمضي حركة طالبان في مشروع بناء الدولة وسط تحديات تراكمية ووسط ألغام وإشكاليات متعددة، إذ قررت حركة طالبان تماما إلغاء مراسم أداء اليمين الدستورية لحكومتها المؤقتة الجديدة في أفغانستان من أجل تجنب «إهدار الموارد والمال» بحسب بيان الحركة.
وكانت حركة طالبان حددت يوم 11 سبتمبر (أمس) موعدا لإقامة حفل تنصيب أعضاء الحكومة الانتقالية الجديدة في أفغانستان. كما وجهت الدعوة لحضور حفل التنصيب لكل من روسيا والصين وقطر وتركيا وباكستان بعد تشكيل طالبان، حكومة تصريف الأعمال برئاسة الملا محمد حسن رئيسا للحكومة الأفغانية الجديدة بالوكالة. ولم يعرف تحديدا ما هي الأسباب الحقيقية لإلغاء حفل التنصيب؛ إلا أن مصادر أفغانية أشارت إلى وصول تحذيرات بإمكانية قيام «داعش خراسان» بأعمال إرهابية خلال حفل التنصيب.