قالت مصادر حكومية عراقية إن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي سيضع العلاقات العراقية - الإيرانية في مسارها الطبيعي المستند إلى العلاقات الثنائية وفقا للقانون الدولي وعلاقات حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل دولة، لافتة إلى أن بغداد تنظر إلى العلاقة مع طهران بأنها تحتاج إلى تنظيم وتفاهمات سياسية وأمنية.

رئيس الوزراء العراقي الذي بدأ صباح اليوم(الأحد)، زيارة إلى طهران على رأس وفد حكومي كبير اجتمع بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وبحث معه تعزيز العلاقات الثنائية، وفتح آفاق التعاون في مختلف المجالات، والتركيز على عمق العلاقة بين البلدين على قاعدة حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

وأبلغ الكاظمي وفقا لبيان مكتبه الخاص الرئيس الإيراني أن العراق تمكن من إعادة ترتيب أوضاعه مع المنظومة العربية ونجح في الاضطلاع بدور محوري في المنطقة عبر تعزيز الشراكة الإستراتيجية على وفق مبادئ دعم الاستقرار والتعاون والصداقة من أجل ترسيخ أسس السلام والازدهار.

ولفت البيان إلى أن الكاظمي سيجتمع خلال الزيارة بعدد من القيادات الإيرانية، وستشهد الزيارة بحث الملفات ذات الاهتمام المشترك، وتعضيد جهود نشر التنمية المستدامة لما فيه مصلحة الشعبين العراقي والإيراني، فضلاً عن بحث التنسيق الثنائي في ما يتعلق بالمواقف من القضايا الإقليمية والدولية وتدعيم أمن المنطقة واستقرارها.