خلف الله خلف خلاف
ملامح!
الخميس / 09 / صفر / 1443 هـ الخميس 16 سبتمبر 2021 00:01
ماجد الفهمي
في بعض التفاصيل أمور كثيرة لا تحتاج إلى شرح.. ففي شرحها «هيديك» كبير على من لا يجب أن تشرح لهم.. لأنهم أكثر من يسأل وحين تأتيهم الإجابة يذهبون لسؤال آخر لن يفهموا إجابته.
وقد قيل «أعطِ الخبز خبازه» أما عندنا فالكل خباز.. حين نشاهد أفراداً «لديهم ٧ صنايع ومصرين أن بختهم باتع»!
أعني بحديثي هذا الكثير من المفتين كروياً ممن هم على كراسي المدرج.. الأغلب يحلل ويدير ويقترح.. والقليل فقط تجد حديثه أقرب للصحة والواقع إن لم يكن واقعياً بالأساس..
عندما تختلف الموازين ويصبح الطباخ مهندسا والمهندس يصبح طبيبا والطبيب يصبح ميكانيكيا فلن يكون هناك ناتج والوضع سيكون صعبا كـ«خلف الله خلف خلاف المحامي».. وعندما يعرف كل فرد دوره ويؤديه دون «معلمة زايدة» فالناتج ولا شك إيجابي.
هناك مَلَكة يملكها بعض الأشخاص.. إما في قراءة مشهد.. أو استقراء لمستقبل وفق معطيات.. أو توقع أحداث.. حين تجد هذه الصفات في شخص فعليك أن تنصحه أن يتوجه للصحافة.. فالصحافة والإعلام «أصبح حالهم يشتكي ممن دخلهم».
يرتفع معدل الضغط لدي من آراء بعض الزملاء الإعلاميين وإن لم تكن معلنة.. إذا أجدها آراء عاطفية لا تمت للواقع بصلة.. بل إن البعض رأيه لا يتغير حتى بتغير الأشخاص.. رأيه قبل ٥ سنوات هو الرأي ذاته الآن.. ربما لأنه «حفيظ.. مش فهيم».
لا أدعي أنني مقيّم في الإعلام.. ولستُ ممن يصنف.. لكن وبحكم انغماسي و«سعة بالي» على من أسبح بينهم في بحور الإعلام.. أجد هنا من دخل الإعلام بلا أدنى مؤهلات.. بلا أدنى حِس صحفي.. بلا أدنى أساسيات.
ربما كانوا «عالم فاضية» يتخبطون في كل مكان للحصول على معلومة.. ووجد من يقحمه في دائرة الإعلام فقط لأنه يملك معلومة يعرفها مراهق من تحت لحافه في بيته.
يؤسفني ما وصل إليه حال الإعلاميين من عقليات.. وكل ما أتمناه هو إجراء اختبار الكفاءة الإعلامية ليستمر من يكون مؤهلاً.. ويخرج من البوابة من ليس له بالإعلام إلا معرف بلا أساسيات.
أعرف زملاء «كثراً» لهم في الإعلام عُمر طويل.. ولكنهم مكانك سر.. آراء أستحي أن أقرأها.. وأطروحات تسأل عن عمر صاحبها وكيف لم يتقدم لا علماً ولا عملاً.
وأعرف زملاء في العمر صغاراً ولكنهم في الإعلام كبارٌ جداً.. وهذا ما يسعدني أن أرى ضوء الأمل لمستقبل محترف من خلالهم.
فاصلة منقوطة؛
تعودت أن أستقي العِلم ممن أخالطهم.. من التجارب.. من الصغير والكبير.. تعلمت ألا أبخل بعلم تعلمته أو تجربة مررت بها.. الأجمل من هذا وذاك أنني أكون سعيداً جداً بتفوق زميل لي وكأن تفوقه يخصني.. هذا ما قد مضيت عليه.. أن أتمنى لك أضعاف ما أتمنى لي.. وربي سيتولى أمنياتي.
وقد قيل «أعطِ الخبز خبازه» أما عندنا فالكل خباز.. حين نشاهد أفراداً «لديهم ٧ صنايع ومصرين أن بختهم باتع»!
أعني بحديثي هذا الكثير من المفتين كروياً ممن هم على كراسي المدرج.. الأغلب يحلل ويدير ويقترح.. والقليل فقط تجد حديثه أقرب للصحة والواقع إن لم يكن واقعياً بالأساس..
عندما تختلف الموازين ويصبح الطباخ مهندسا والمهندس يصبح طبيبا والطبيب يصبح ميكانيكيا فلن يكون هناك ناتج والوضع سيكون صعبا كـ«خلف الله خلف خلاف المحامي».. وعندما يعرف كل فرد دوره ويؤديه دون «معلمة زايدة» فالناتج ولا شك إيجابي.
هناك مَلَكة يملكها بعض الأشخاص.. إما في قراءة مشهد.. أو استقراء لمستقبل وفق معطيات.. أو توقع أحداث.. حين تجد هذه الصفات في شخص فعليك أن تنصحه أن يتوجه للصحافة.. فالصحافة والإعلام «أصبح حالهم يشتكي ممن دخلهم».
يرتفع معدل الضغط لدي من آراء بعض الزملاء الإعلاميين وإن لم تكن معلنة.. إذا أجدها آراء عاطفية لا تمت للواقع بصلة.. بل إن البعض رأيه لا يتغير حتى بتغير الأشخاص.. رأيه قبل ٥ سنوات هو الرأي ذاته الآن.. ربما لأنه «حفيظ.. مش فهيم».
لا أدعي أنني مقيّم في الإعلام.. ولستُ ممن يصنف.. لكن وبحكم انغماسي و«سعة بالي» على من أسبح بينهم في بحور الإعلام.. أجد هنا من دخل الإعلام بلا أدنى مؤهلات.. بلا أدنى حِس صحفي.. بلا أدنى أساسيات.
ربما كانوا «عالم فاضية» يتخبطون في كل مكان للحصول على معلومة.. ووجد من يقحمه في دائرة الإعلام فقط لأنه يملك معلومة يعرفها مراهق من تحت لحافه في بيته.
يؤسفني ما وصل إليه حال الإعلاميين من عقليات.. وكل ما أتمناه هو إجراء اختبار الكفاءة الإعلامية ليستمر من يكون مؤهلاً.. ويخرج من البوابة من ليس له بالإعلام إلا معرف بلا أساسيات.
أعرف زملاء «كثراً» لهم في الإعلام عُمر طويل.. ولكنهم مكانك سر.. آراء أستحي أن أقرأها.. وأطروحات تسأل عن عمر صاحبها وكيف لم يتقدم لا علماً ولا عملاً.
وأعرف زملاء في العمر صغاراً ولكنهم في الإعلام كبارٌ جداً.. وهذا ما يسعدني أن أرى ضوء الأمل لمستقبل محترف من خلالهم.
فاصلة منقوطة؛
تعودت أن أستقي العِلم ممن أخالطهم.. من التجارب.. من الصغير والكبير.. تعلمت ألا أبخل بعلم تعلمته أو تجربة مررت بها.. الأجمل من هذا وذاك أنني أكون سعيداً جداً بتفوق زميل لي وكأن تفوقه يخصني.. هذا ما قد مضيت عليه.. أن أتمنى لك أضعاف ما أتمنى لي.. وربي سيتولى أمنياتي.