«صناعة المحتوى» ليست مجرد كلام يُكتب، ولا فكرة للحصول على الثناء، ولا طريقاً للشهرة في «السوشيال ميديا»، التي أصبحت محور حياة الكثير، والركيزة المعتمدة لديهم.

«صناعة المحتوى» مشاركة مجتمعية لهموم حياتية، فكرة تطرح للنقاش فيؤخذ منافعها وأبعادها سلباً وإيجاباً، فتنقح لأخذ منافعها وتجنب مضارها، بمعنى أنها الحل الأقرب لإحلال السلبية وإدخال الإيجابية بطريقة سلسة وشفافة.

يختلف المحتوى من شخص لآخر، فتجد مبتدئاً يتقن المحتوى أكثر من محترف، وقد يكون المحترف بخبرته يأتي بما هو أوسع من مجرد فكرة وتقديمها، فالكل يحاول أن ينال محتواه إعجاب الآخرين، ولكن الذي يجذب المتابع هو الفكرة والبادرة الاجتماعية التي تهتم بشؤون الحياة وشجونها.

إذن؛ فإن «صناعة المحتوى» سلاح ذو حدين، إما أن تطرق الآخرين بحب، أو أن تكون باباً لا يهتم به الناس، فالفكرة ومعانيها هي من تحدد جمال المحتوى، فاصنع محتوى يليق بفكرك وثقافتك.