منوعات

طبيب روماتيزم: 9 نصائح لمواجهة آلام الرقبة.. واستراحة الـ15 دقيقة ضرورية

الدكتور ضياء حسين

«عكاظ» (جدة)

وجه الدكتور ضياء حسين، 9 نصائح مهمة لمواجهة آلام الرقبة عند ممارسة الأنشطة الحياتية المختلفة، مع توضيح الطريقة المناسبة للجلوس والمدة الزمنية اللازمة للاستراحة.

وقال الدكتور ضياء حسين إن من النصائح: تجنب الاستمرار في الجلوس لفترة طويلة، الذي يكون فيه الشخص مضطراً لتثبيت الرقبة في اتجاه واحد، مثل القراءة أو الكتابة أو مشاهدة التلفزيون، مع ضرورة الاعتدال والاستراحة كل 15 دقيقة على الأقل، وإجراء بعض التمرينات الخفيفة.

كما أن من النصائح: المحافظة على وضع الرأس مستقيماً مع العمود الفقري أثناء الجلوس، فكلما زاد زحف الرأس للأمام بمقدار بوصة واحدة (2.5 سم) يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط على فقرات الرقبة السفلي بمقدار وزن الرأس، لذا يجب أن يكون المكتب قريباً من الفرد وارتفاعه مناسباً بحيث يمنع انحناء الرقبة.

ونصح بتجنب وجود فراغ بين أسفل الظهر ومسند الكرسي عند الجلوس في المنزل أو العمل أو السيارة، إضافة إلى إمكانية وضع قاعدة خشبية مائلة صغيرة على المكتب لتساعد على القراءة أو الكتابة بدون انحناء الرقبة، بحيث يكون ما يكتبه الشخص أو يقرؤه في مستوى النظر.

وأضاف الدكتور ضياء حسين أن من النصائح المهمة لمواجهة آلام الرقبة: تجنب وضع سماعة الهاتف أو المحمول بين الأذن والكتف عند القيام بعمل ما، لأن هذا يؤدي إلى ضغط على العضلات العنقية، وبالتالي يؤدي إلى تشنج العضلات في الجانب الممسك بالهاتف، فيما نصح أيضا بأن يكون الوضع الأمثل للعمل على الكمبيوتر بوضع الشاشة في الأمام مباشرة، وبوضع لوحة المفاتيح بحيث يكون الكتفان في وضع معتدل وغير مرفوعَيْن لأعلى، ويكون الكوع مثنيا بمقدار 90 درجة، ويكون المعصم مسترخيا في وضع 30 درجة.

ومن النصائح: تجنب القراءة أو مشاهدة التلفاز عند الاستلقاء على السرير، حيث تكون الرقبة في أغلب الأوضاع في وضع سيئ، وكذلك محاولة النوم مع الاحتفاظ بالرأس والرقبة في وضع مستقيم، بحيث لا تكون الوسائد عالية جداً أو منخفضة جداً سواء كان ذلك أثناء النوم أو الاستلقاء على الجنب أو الظهر، ومن النصائح أيضا: تجنب النوم بقدر المستطاع أثناء الجلوس أو أثناء ركوب السيارة أو الحافلة.

وأكد الدكتور ضياء حسين أن للطب التكميلي -مثل العلاج الطبيعي والإبر الصينية- أهمية كبيرة في علاج آلام الرقبة التي لاتحتاج إلى تدخل جراحي، ولكن في حالة عدم توفر هذه الطرق العلاجية لدى الطبيب المعالج فيضطر إلى أن يصف الأدوية المسكنة والمرخية للعضلات، ولكن لفترة قصيرة لما لها من تأثيرات جانبية على المعدة والكلى، وقد يحتاج المريض لإستخدام الكولار أو ما يدعى بـ«الرقبة الطبية» في بعض الأحوال لفترة قصيرة لتقلل من حركة الرقبة ومن الضغوط على جذور الأعصاب، مع التنبيه بأن استعمالها ليس إجراء داعماً ومريحا للعنق فحسب بل يحفظ الرقبة دافئة أيضا، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن الاستخدام الطويل للرقبة الطبية يمكن أن يضعف عضلاتها، فبعض الحالات يجب على طبيب الروماتيزم تحويلها إلى طبيب المخ والأعصاب أو طبيب العظام وخصوصا في حال تطور الأعراض بسرعة شديدة وخصوصا التنميل والخدر وضعف العضلات واستمرار الألم بالرغم من استعمال الطرق السابقة.