متطرفون يهود يستعدون لتدمير الأقصى بالصواريخ في رمضان
الاثنين / 24 / شعبان / 1429 هـ الاثنين 25 أغسطس 2008 21:31
ردينة فارس، عبد الجبار ابو غربية-غزة، عمان
أكدت مصادر فلسطينية في القدس المحتلة أن مستوطنين يهود أدخلوا قاذفات صواريخ الى البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة حيث يقطن هؤلاء في البيوت التي تم سرقتها من المقدسيين حول المسجد الاقصى وسط مؤشرات على احتمال قصف المسجد الاقصى المبارك بالصواريخ من أجل هدمه خاصة أن جدرانه تعاني من تداعيات الزمن, كذلك لتأثر أساساته بسبب الحفريات الإسرائيلية أسفله وداخل أنفاق تم حفرها لغايات تدمير المسجد المبارك. وجاء في تقرير فلسطيني رسمي الذي جرى نقله الى مكتب الامم المتحدة في عمان نقلا عن مصادر في القدس المحتلة ان جهات يهودية متطرفة قامت بحقن اساسات المسجد الاقصى بمواد كيماوية وذلك عبر الانفاق من اجل ان تتسرب الى حجارة المسجد لتسهيل هدمه عند أي محاولة لقصفه او عند حدوث تفجير من داخل الانفاق تحت المسجد الاقصى الذي هو بحاجة الى مؤازرة عربية واسلامية لوقف الحفريات المستمرة تحت المسجد الاقصى المبارك التي يسمعها المقدسيون ليلا والمستمرة منذ سنوات حيث تسعى اسرائيل لبناء جسر جديد عند باب المغاربة في الاول من سبتمبر مع بداية رمضان الكريم بهدف تسهيل دخول الدبابات الى ساحات المسجد الاقصى.