أخبار

أمانة عسير.. خطوة بخطوة على ضفاف الغيم بـ«كورنيش الضباب»

جانب من المشاريع البلدية بمنطقة عسير.

«عكاظ» (أبها) okaz_online@

سجل ممشى أو كورنيش الضباب الواقع على قمم جبال أبها نموذجاً مميزاً للموقع السياحي الجاذب، كونه يعتبر من أجمل عجائب الطبيعة في المملكة والمنطقة العربية، فقد استطاع هذا المشروع أن يمنح الزائرين شعوراً بالتجول بين السحاب والضباب، في موقع مميز بمدينة أبها، حيث يمكن للعائلات، والأصدقاء الاستمتاع بتجربة راسخة في الذاكرة خلال زيارتهم لمنطقة عسير موطن الجمال والسياحة والتراث، وملاذ الباحثين عن الأجواء الرائعة.

ويعد ممشى الضباب أحد أكثر الأماكن جذباً للزيارة في مدينة أبها، إلى جانب معالمها الأخرى من طبيعة مميزة، ومواقع تراثية وأسواق تجارية بسبب ما يتمتع به الموقع من إطلالة ملفته وطبيعة ساحرة.

وقالت تغريد الشهري القادمة من الطائف، إن ممشى الضباب يعد من المواقع المشهورة في منطقة عسير، لما تميز به من إطلالة وسط الضباب وعلى معزوفات المطر بحيث ينقلك الموقع إلى مشاعر إيجابية محببة للنفس عندما يجد الإنسان نفسه في هذا المكان الساحر.

ووصف المصور الضوئي عبدالمجيد عسيري الموقع «بالأخاذ» وأنه ملهم للمصورين الذين يختارون زوايا مميزة لأخذ لقطات عناق الضباب مع الممشى. مؤكداً أنه استطاع توثيق العديد من المشاهد، والمقاطع المميزة للموقع، والتي وجدت أصداء مميزة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كونه يقوم خلال أوقات الأمطار، وفي لحظات الشروق، والغروب بالتصوير ليخرج بصور مميزة ولوحات طبيعية يطمح في أن تصل للعالمية.

وأكد أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي على اهتمام أمانة منطقة عسير باختيار الأماكن المميزة، للاستمتاع بالطبيعة الجميلة والإطلالات ذات الطابع المميز. مشيراً إلى أن الممشى يضم مناظر جبلية رائعة، فهو ممر معلق يضم عدة مواقع مخصصة للجلوس، كما تتميز منطقة الممشى بالعديد من المرافق والخدمات والمطاعم والمساحات الخضراء، بالإضافة إلى جمال الممشى الذي يعانق الضباب الذي يضفي مزيداً من السحر الطبيعي، علاوة على ما تتمتع به منطقة عسير من ثراء سياحي وطبيعي لا يضاهى.

من جهته، أشار مدير عام التشجير بأمانة عسير المهندس فيصل أبو ثامرة، أن إدارته حرصت خلال هذا العام على تكثيف الزراعة في ممشى الضباب، وزيادة المسطحات الخضراء، والتي شملت الزهور والشجيرات والأشجار وقص المسطحات الخضراء وتقليم الأشجار، وأعمال الصيانة، كما شملت صيانة المزروعات، وشبكات الري والتشغيل، والإشراف على مستوى النظافة، والكنس ورفع المخلفات.

مبيناً أن أمانة عسير وضعت جُل اهتمامها في العناية بالحدائق والعمل على تنفيذ الصيانة الدورية، للحفاظ على الشكل الجمالي للحدائق والمرافق المحيطة بها لتوفير جميع أسباب الراحة للمواطن، والسائح ولكل زائر يحب أن يقضي وقتاً ممتعاً في هذه الحدائق التي نبذل قصارى جهدنا في نظافتها وصيانتها بما يعزز جودة الحياة والرؤية المتجددة لهذه المواقع والعمل على تطويرها لتصبح منطقة جذب سياحي. مؤكداً أن الحدائق تعتبر متنفساً لسكان وزوار المنطقة الذين يستمتعون بوجودهم فيها على مدار العام.