مسلحو طالبان يحنّون إلى القتال والعودة لمناطقهم
الاثنين / 13 / صفر / 1443 هـ الاثنين 20 سبتمبر 2021 17:37
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
تقف وحدات من طالبان الآن عند نقاط تفتيش لتنظيم وإدارة المدن التي فرضت سيطرتها عليها منذ منتصف شهر أغسطس الماضي، وهي التي كانت قبل تشن هجمات على مواقع وقوافل حكومية، بحسب تقرير أوردته صحيفة «واشنطن بوست» اليوم (الإثنين).
ونقلت الصحيفة عن عبدالرحمن نيفيز قائد وحدة عسكرية من 250 مقاتلا، قوله: «كل رجالي يحبون الجهاد والقتال، لذلك عندما جاءوا إلى كابول لم يشعروا بالراحة»، مضيفاً: «لم يعد هناك أي قتال هنا، يحاول الرجال التكيف مع وظيفتهم اليومية الجدية»، واصفا إياها بالمهمة الدنيوية لتأمين مدينة.
وفي رده على سؤال حول تحولات طالبان قال: «إذا كان السؤال يستند إلى العقيدة والمعتقدات ليس هناك اختلاف، لكن إذا كان يستند إلى الخبرة والنضج والبصيرة، فمن دون أدنى شك هناك أوجه اختلاف كثيرة»، لافتا إلى أن عمل الحركة الجديد مختلف، يوما بعد يوم يصبح الجميع أكثر خبرة.
وكانت وزارة الداخلية الأفغانية أعلنت منع التجمهر تحت أي ظرف مع تصاعد الاحتجاجات منذ إعلانها عن الحكومة الجديدة، (الثلاثاء) الماضي.
وقال أحمد (19 عاما)، مقاتل في وحدة نيفيز للصحيفة، إنه وافق على المهمة الجديدة، معتبرا أن هذه هي مسؤوليتنا الجديدة، بينما اعترف العديد من الرجال في السر بأنهم يشعرون بالحنين إلى قراهم في ولاية «وردك»، حيث ينحدر نيفيز ووحدته.
ونقلت الصحيفة عن عبدالرحمن نيفيز قائد وحدة عسكرية من 250 مقاتلا، قوله: «كل رجالي يحبون الجهاد والقتال، لذلك عندما جاءوا إلى كابول لم يشعروا بالراحة»، مضيفاً: «لم يعد هناك أي قتال هنا، يحاول الرجال التكيف مع وظيفتهم اليومية الجدية»، واصفا إياها بالمهمة الدنيوية لتأمين مدينة.
وفي رده على سؤال حول تحولات طالبان قال: «إذا كان السؤال يستند إلى العقيدة والمعتقدات ليس هناك اختلاف، لكن إذا كان يستند إلى الخبرة والنضج والبصيرة، فمن دون أدنى شك هناك أوجه اختلاف كثيرة»، لافتا إلى أن عمل الحركة الجديد مختلف، يوما بعد يوم يصبح الجميع أكثر خبرة.
وكانت وزارة الداخلية الأفغانية أعلنت منع التجمهر تحت أي ظرف مع تصاعد الاحتجاجات منذ إعلانها عن الحكومة الجديدة، (الثلاثاء) الماضي.
وقال أحمد (19 عاما)، مقاتل في وحدة نيفيز للصحيفة، إنه وافق على المهمة الجديدة، معتبرا أن هذه هي مسؤوليتنا الجديدة، بينما اعترف العديد من الرجال في السر بأنهم يشعرون بالحنين إلى قراهم في ولاية «وردك»، حيث ينحدر نيفيز ووحدته.