سجَّلت الصادرات السلعيَّة للمملكة العربية السعودية في شهر يوليو من عام 2021 ارتفاعاً عن شهر يوليو عام 2020 بنسبة 79.6%، حينما كانت التجارة الدولية متأثرة بالحظر ومنع السفر بسبب جائحة «كوفيد-19»، إذ بلغت قيمتها 91.8 مليار ريال في شهر يوليو 2021، مرتفعة عن 51.1 مليار ريال في شهر يوليو 2020؛ وذلك نتيجة لارتفاع الصادرات البترولية بمقدار بلغ 37.5 مليار ريال، بنسبة 112.1%.

ووفق تقرير الهيئة العامة للإحصاء لملخص إحصاءات التجارة الخارجية لشهر يوليو 2021، ارتفعت نسبة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات الكلي من 65.5% في شهر يوليو 2020 إلى 4.77% في شهر يوليو 2021، بينما ارتفعت قيمة الصادرات السلعيَّة بالمقارنة مع الشهر السابق يونيو 2021، بمقدار بلغ 7.0 مليارات ريال وبنسبة 8.2%.

وأوضح التقرير أن الصادرات غير البترولية في شهر يوليو عام 2021 سجَّلت ارتفاعاً بنسبة 17.9% بالمقارنة مع شهر يوليو عام 2020، حيث سجَّلت 20.8 مليار ريال مقابل 17.6 مليار ريال، وكانت أهم السلع اللدائن والمطاط ومصنوعاتهما 37.6% من إجمالي الصادرات غير البترولية، ارتفعت بنسبة 47.7% بمقدار بلغ 2.5 مليار ريال، ومنتجات الصناعات الكيماوية وما يتصل بها 31.3% من إجمالي الصادرات غير البترولية قد ارتفعت بنسبة 21.4% بمقدار بلغ 1.1 مليار ريال عن شهر يوليو 2020م، بينما انخفضت قيمة الصادرات غير البترولية بالمقارنة مع الشهر السابق يونيو 2021 بمقدار بلغ 2.9 مليار ريال، وبنسبة 12.3%.

وبين تقرير الهيئة أن الواردات في شهر يوليو 2021 سجَّلت ارتفاعاً نسبته 13.2% بمقدار بلغ 5.3 مليار ريال؛ حيث بلغت قيمتها 45.6 مليار ريال في شهر يوليو 2021، مقابل 40.3% مليار ريال في شهر يوليو 2020؛ وذلك نتيجةً لارتفاع أسعار السلع مقارنةً بشهر يوليو 2020، وكان أكثرها تأثيرا معدات النقل وأجزاؤها بنسبة 112.9% ومنتجات الصناعات الكيماوية وما يتصل بها بنسبة 18.7%، فيما انخفضت قيمة الواردات بالمقارنة مع الشهر السابق يونيو 2021 بمقدار بلغ 1.4 مليار ريال وبنسبة 3.1%.

وارتفعت نسبة الصادرات السلعيَّة غير البتروليَّة للواردات إلى 45.5% في شهر يوليو 2021، كما ارتفعت نسبة الصادرات غير البترولية للواردات إلى 45.5% في شهر يوليو 2021 مقابل 43.7% في شهر يوليو 2020، كنتيجة للارتفاع العالي للصادرات غير البترولية بنسبة 17.9% عن الارتفاع في الواردات بنسبة 13.2% خلال هذه الفترة.

وفي شهر يوليو 2021، بلغت قيمة صادرات المملكة العربية السعودية إلى الصين 18.0 مليار ريال بنسبة 19.6% من إجمالي الصادرات، مما يجعلها الوجهة الرئيسة للصادرات، تليها كوريا الجنوبية، والهند، بقيمة بلغت على التوالي 9.0 مليارات ريال بنسبة 9.8% و8.3 مليارات ريال بنسبة 9.1% من إجمالي الصادرات، وكانت اليابان، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، وتايوان، وفرنسا، والبحرين، من بين أهم 10 دول تم التصدير إليها، وبلغ مجموع صادرات المملكة إلى تلك الدول العشر 61.9 مليار ريال، وهو ما يمثل نسبة 67.5% من إجمالي الصادرات.

وبلغت قيمة الواردات من الصين 9.9 مليار ريال بنسبة 21.8% من إجمالي الواردات في شهر يوليو 2021، مما يجعلها تحتل المرتبة الأولى لواردات المملكة، تليها الولايات المتحدة الأمريكية، والإمارات العربية المتحدة بقيمة بلغت 4.8 مليار ريال وبنسبة 10.6% من إجمالي الواردات و3.1 مليار ريال بنسبة 6.7% من إجمالي الواردات على التوالي، وكانت الهند، وألمانيا، واليابان، وكندا، وإيطاليا، وبلجيكا، ومصر من بين أهم 10 دول تم الاستيراد منها، وبلغ مجموع قيمة واردات المملكة من تلك الدول العشر 28.7 مليار ريال، وهو ما يمثل نسبة 62.8% من إجمالي الواردات.

ويعد ميناء جدة الإسلامي من أهم الموانئ التي عبرت من خلالها البضائع إلى المملكة بقيمة قدرها 12.8 مليار ريال أي ما يعادل 28.0% من إجمالي الواردات، تليه المنافذ الرئيسة الأخرى وهي: ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بنسبة 19.9%، ومطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة 10.8% وميناء رأس تنورة بنسبة 6.7% ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بنسبة 6.4% وشَّكَّلت هذه المنافذ الخمسة نسبة 71.8% من إجمالي الواردات السلعيَّة للمملكة.