6 أعوام غيّرت وجه الرياضة النسائية
تمكين المرأة في كافة الألعاب والاتحادات
الخميس / 16 / صفر / 1443 هـ الخميس 23 سبتمبر 2021 02:17
«عكاظ» (جدة) okaz_sports@
حققت الرياضة النسائية في المملكة قفزات تاريخية في الأعوام الأخيرة، إذ ازدادت مشاركة المرأة في الأنشطة الرياضية بفضل الدعم الذي تحقق للمرأة من قيادة المملكة في كافة المجالات ومن بينها المجال الرياضي.
وتعد ممارسة الرياضة، سواء للرجال أو النساء، أمراً له أهمية كبرى لبناء مجتمع صحي، يستدعي دعم جميع أنواع الرياضات وترغيب المجتمع في ممارستها. في وقت تحققت فيه إنجازات غير مسبوقة، وسط طموح الرياضيات الشغوفات بألعابهن بتحقيق نتائج مميزة من خلال التركيز على دعم الرياضة النسائية وتمكينها لرفع اسم الوطن عالياً في المحافل الدولية المختلفة.
وأثبتت المرأة السعودية كفاءتها وجدارتها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالدخول في مجالات متنوعة كانت شبه حكر على الرجال، مثل المجال الحقوقي أو العسكري أو النيابي، واستطاعت أن تصل إلى مناصب قيادية في التعليم والسلك الدبلوماسي والمالي وغيره من المجالات المتخصصة، ودعمت رؤية 2030 التي خطط لها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بروحه المتفائلة، الرياضة النسائية، ليرتفع مؤشر السعادة للمواطن السعودي وتصبح المملكة الدولة الأولى عربياً و31 عالمياً حسب مؤشر السعادة عن الأمم المتحدة.
وفي ظل ما يحظى به قطاع الرياضة من اهتمام من المسؤولين والعمل على تعزيز مكانة المرأة والتوسع في مشاركتها الفاعلة للارتقاء بالرياضة النسائية، تتطلع السيدات لتكون لهن بصمة في المجال الرياضي الذي يشهد نقلة نوعية كبيرة في إطار تمكين المرأة.
كرة القدم النسائية
ماذا ينقص كرة القدم النسائية؟ سؤال يتردد في الأوساط الرياضية النسائية، حتى تصل إلى المنافسة الدولية، وفتح الطريق أمام السيدات لممارسة كرة القدم باحترافية.
مدربة كرة القدم فيّ الشريف، قالت إن ما ينقص كرة القدم النسائية ليس كثيراً، لوجود تطور جذري، مشيرةً إلى أنها تؤيد اعتماد الأندية النسائية، حتى يساعد اللاعبات في السير على الطريق الصحيح.
وترى أن المدربات السعوديات يبذلن جهدا كبيرا في تطوير لاعباتهن، ويسعين لتحقيق طموحهن. فيما ذكرت المدربة هديل المالكي، أنه ينقصهن الدعم المالي والإمكانيات والمنشآت الرياضية، لكن مع رؤية المملكة 2030 أصبحت للمرأة مكانة وكلمة وطموح ورغبة في هذا المجال، لافتةً إلى أن السعودية تضم مدربات على مستوى عال من حيث الفكر والطموح والإعداد البدني، رغم التأخر في المجال، لكن المرأة السعودية صنعت لها شخصية رياضية قوية فريدة وقيادية.
وأوضحت مدربة كرة القدم آلاء الزهراني، أنه توجد لدينا مدربات لديهن الإمكانيات والقدرة لتدريب اللاعبات وقيادة فرق نسائية، مؤيدةً اعتماد الأندية النسائية لتصبح رسمية، وتسير وفق استراتيجيات وخطط قصيرة وطويلة المدى لتكون منظمة، حتى تساعد على تطوير كرة القدم النسائية.
وأضافت: «ينقصنا الخبرة التي تأتي من خلال الممارسة، ونحن لا نختلف عن غيرنا لأننا لدينا القدرة والإمكانية للتعليم والتطوير، ولكن نحتاج الوقت الكافي للوصول لمرحلة متقدمة. وهناك أمل كبير في أن تصبح الرياضة النسائية في المملكة العربية السعودية لها مستوى عال جدا تنافس في الألعاب الأولمبية والبطولات العالمية وتحقيق أرقام قياسية».
الفيصل: المبادرات ساهمت في التمكين أكد وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أن الرياضة وسيلة قوية جداً في إحداث التقدم الاجتماعي بالمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده -حفظهما الله- وفق خطط رؤية المملكة 2030 والتي أطلقنا على إثرها العديد من المبادرات الرياضية التي أسهمت في تمكين المرأة للريادة، ومساعدة العديد من الفتيات لتحقيق أحلامهن بأن يصبحن بطلات رياضيات.
وكشف أنهم بدأوا من الصفر عام 2015، بعدم وجود ممارسات رياضيات، مضيفاً: «لدينا الآن أكثر من 25 اتحاداً يملكون فرقاً قومية نسائية، و30 اتحاداً لديهم امرأة واحدة على الأقل بمنصب مدير مجلس إدارة، إضافة إلى تسجيل أكثر من 2400 لاعبة في مختلف الاتحادات، وزيادة أكثر من 25% في مشاركة النساء بالألعاب العامة».
فيما قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ أن المجتمع الأولمبي لديه هدف واحد وهو جعل العالم مكاناً أفضل من خلال الرياضة، مشدداً على أن الأولمبية الدولية تحرص بشكل دائم على تحقيق المساواة بين الجنسين في الرياضة.
وأكد باخ أنه رغم العديد من المبادرات التي تصل للأولمبية الدولية من خلال برامج التدريب المهني للرياضيين لضمان صرامة النظام والحكام، إلا أن المؤتمر يمثل البرهان والقيادة وروح الابتكار لتعزيز دور المرأة في المجتمعات الرياضية.
وأشاد باخ بالدور الذي تلعبه اللجنة الأولمبية العربية السعودية من أجل تعزيز وتمكين دور المرأة في الرياضة وفق رسالة رؤية المملكة 2030 والذي بفضله يتم تحقيق الخطة التنموية في السعودية لبناء مجتمع صحي وحيوي، معبراً عن سعادته بالتعاون القائم بين الأولمبية الدولية ونظيرتها السعودية والاتحاد الدولي للتايكوندو لتحقيق الرسالة الأولمبية بجعل العالم أفضل من خلال الرياضة.
ونوه رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو الدكتور تشوي تشونغ وون بتطور الرياضة النسائية بالمملكة أخيراً، وعلى رأسها فوز لاعبات التايكوندو السعوديات بتسع ميداليات دولية، إضافة إلى وجود أكثر من 10 لاعبات في المنتخب السعودي للتايكوندو واعتماد 15 حكماً للعبة من الكادر النسائي، مشيراً إلى أن المملكة نظمت أول بطولة تايكوندو نسائية مفتوحة، الأمر الذي يؤكد عزم الأولمبية السعودية لدعم تكافؤ الفرص بين الجنسين من خلال الرياضة، مشددا على أنه من الواجب استخدام هذه الميزة لتطوير المساواة بين الجنسين وريادة المرأة في الرياضة والتعليم، مؤكداً عزمهم لإطلاق استراتيجية التايكوندو للاستدامة الشاملة 2021-2030م والتي تسعى لتحقيق توصيات الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين.
25 اتحاداً تملك فرقاً نسائية
30 اتحاداً لديها امرأة بمنصب قيادي
زيادة أكثر من 25 % في مشاركة النساء بالألعاب
وتعد ممارسة الرياضة، سواء للرجال أو النساء، أمراً له أهمية كبرى لبناء مجتمع صحي، يستدعي دعم جميع أنواع الرياضات وترغيب المجتمع في ممارستها. في وقت تحققت فيه إنجازات غير مسبوقة، وسط طموح الرياضيات الشغوفات بألعابهن بتحقيق نتائج مميزة من خلال التركيز على دعم الرياضة النسائية وتمكينها لرفع اسم الوطن عالياً في المحافل الدولية المختلفة.
وأثبتت المرأة السعودية كفاءتها وجدارتها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالدخول في مجالات متنوعة كانت شبه حكر على الرجال، مثل المجال الحقوقي أو العسكري أو النيابي، واستطاعت أن تصل إلى مناصب قيادية في التعليم والسلك الدبلوماسي والمالي وغيره من المجالات المتخصصة، ودعمت رؤية 2030 التي خطط لها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بروحه المتفائلة، الرياضة النسائية، ليرتفع مؤشر السعادة للمواطن السعودي وتصبح المملكة الدولة الأولى عربياً و31 عالمياً حسب مؤشر السعادة عن الأمم المتحدة.
وفي ظل ما يحظى به قطاع الرياضة من اهتمام من المسؤولين والعمل على تعزيز مكانة المرأة والتوسع في مشاركتها الفاعلة للارتقاء بالرياضة النسائية، تتطلع السيدات لتكون لهن بصمة في المجال الرياضي الذي يشهد نقلة نوعية كبيرة في إطار تمكين المرأة.
كرة القدم النسائية
ماذا ينقص كرة القدم النسائية؟ سؤال يتردد في الأوساط الرياضية النسائية، حتى تصل إلى المنافسة الدولية، وفتح الطريق أمام السيدات لممارسة كرة القدم باحترافية.
مدربة كرة القدم فيّ الشريف، قالت إن ما ينقص كرة القدم النسائية ليس كثيراً، لوجود تطور جذري، مشيرةً إلى أنها تؤيد اعتماد الأندية النسائية، حتى يساعد اللاعبات في السير على الطريق الصحيح.
وترى أن المدربات السعوديات يبذلن جهدا كبيرا في تطوير لاعباتهن، ويسعين لتحقيق طموحهن. فيما ذكرت المدربة هديل المالكي، أنه ينقصهن الدعم المالي والإمكانيات والمنشآت الرياضية، لكن مع رؤية المملكة 2030 أصبحت للمرأة مكانة وكلمة وطموح ورغبة في هذا المجال، لافتةً إلى أن السعودية تضم مدربات على مستوى عال من حيث الفكر والطموح والإعداد البدني، رغم التأخر في المجال، لكن المرأة السعودية صنعت لها شخصية رياضية قوية فريدة وقيادية.
وأوضحت مدربة كرة القدم آلاء الزهراني، أنه توجد لدينا مدربات لديهن الإمكانيات والقدرة لتدريب اللاعبات وقيادة فرق نسائية، مؤيدةً اعتماد الأندية النسائية لتصبح رسمية، وتسير وفق استراتيجيات وخطط قصيرة وطويلة المدى لتكون منظمة، حتى تساعد على تطوير كرة القدم النسائية.
وأضافت: «ينقصنا الخبرة التي تأتي من خلال الممارسة، ونحن لا نختلف عن غيرنا لأننا لدينا القدرة والإمكانية للتعليم والتطوير، ولكن نحتاج الوقت الكافي للوصول لمرحلة متقدمة. وهناك أمل كبير في أن تصبح الرياضة النسائية في المملكة العربية السعودية لها مستوى عال جدا تنافس في الألعاب الأولمبية والبطولات العالمية وتحقيق أرقام قياسية».
الفيصل: المبادرات ساهمت في التمكين أكد وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أن الرياضة وسيلة قوية جداً في إحداث التقدم الاجتماعي بالمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده -حفظهما الله- وفق خطط رؤية المملكة 2030 والتي أطلقنا على إثرها العديد من المبادرات الرياضية التي أسهمت في تمكين المرأة للريادة، ومساعدة العديد من الفتيات لتحقيق أحلامهن بأن يصبحن بطلات رياضيات.
وكشف أنهم بدأوا من الصفر عام 2015، بعدم وجود ممارسات رياضيات، مضيفاً: «لدينا الآن أكثر من 25 اتحاداً يملكون فرقاً قومية نسائية، و30 اتحاداً لديهم امرأة واحدة على الأقل بمنصب مدير مجلس إدارة، إضافة إلى تسجيل أكثر من 2400 لاعبة في مختلف الاتحادات، وزيادة أكثر من 25% في مشاركة النساء بالألعاب العامة».
فيما قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ أن المجتمع الأولمبي لديه هدف واحد وهو جعل العالم مكاناً أفضل من خلال الرياضة، مشدداً على أن الأولمبية الدولية تحرص بشكل دائم على تحقيق المساواة بين الجنسين في الرياضة.
وأكد باخ أنه رغم العديد من المبادرات التي تصل للأولمبية الدولية من خلال برامج التدريب المهني للرياضيين لضمان صرامة النظام والحكام، إلا أن المؤتمر يمثل البرهان والقيادة وروح الابتكار لتعزيز دور المرأة في المجتمعات الرياضية.
وأشاد باخ بالدور الذي تلعبه اللجنة الأولمبية العربية السعودية من أجل تعزيز وتمكين دور المرأة في الرياضة وفق رسالة رؤية المملكة 2030 والذي بفضله يتم تحقيق الخطة التنموية في السعودية لبناء مجتمع صحي وحيوي، معبراً عن سعادته بالتعاون القائم بين الأولمبية الدولية ونظيرتها السعودية والاتحاد الدولي للتايكوندو لتحقيق الرسالة الأولمبية بجعل العالم أفضل من خلال الرياضة.
ونوه رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو الدكتور تشوي تشونغ وون بتطور الرياضة النسائية بالمملكة أخيراً، وعلى رأسها فوز لاعبات التايكوندو السعوديات بتسع ميداليات دولية، إضافة إلى وجود أكثر من 10 لاعبات في المنتخب السعودي للتايكوندو واعتماد 15 حكماً للعبة من الكادر النسائي، مشيراً إلى أن المملكة نظمت أول بطولة تايكوندو نسائية مفتوحة، الأمر الذي يؤكد عزم الأولمبية السعودية لدعم تكافؤ الفرص بين الجنسين من خلال الرياضة، مشددا على أنه من الواجب استخدام هذه الميزة لتطوير المساواة بين الجنسين وريادة المرأة في الرياضة والتعليم، مؤكداً عزمهم لإطلاق استراتيجية التايكوندو للاستدامة الشاملة 2021-2030م والتي تسعى لتحقيق توصيات الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين.
25 اتحاداً تملك فرقاً نسائية
30 اتحاداً لديها امرأة بمنصب قيادي
زيادة أكثر من 25 % في مشاركة النساء بالألعاب