لماذا يغض العالم الطرف عن تهريب السلاح الإيراني إلى اليمن ؟
خبراء دوليون يحذرون من الصمت الدولي
الخميس / 16 / صفر / 1443 هـ الخميس 23 سبتمبر 2021 16:19
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
حذر خبراء أمريكيون ويمنيون من خطورة الصمت الدولي عن التدخل الإيراني في شؤون اليمن والمنطقة وتهديده للأمن والسلم الدوليين، مؤكدين في ندوة عقدت في جنيف اليوم (الخميس) بعنوان «دور النظام الإيراني في اليمن وفرض إيديولوجيات إرهابية» أن تصدير الإرهاب الإيراني إلى اليمن والمنطقة ليس وليد اللحظة بل هو بند من بنود دستور الملالي.
وقال المسؤول السابق في الخارجية الأمريكية ايلي كو هانين، إن اليمن رابع منطقة نزاع في الشرق الأوسط طبق فيها نموذج «حزب الله» للسيطرة على البلاد، لافتا إلى التقارب الأيديولوجي مع الحوثيين ودورهم في مشروع الهيمنة في أكتوبر 2014 وبعد شهر من الانقلاب على الدولة والسيطرة على صنعاء، مندداً بالتغاضي الدولي عن جرائم إيران في المنطقة.
فيما أكد المسؤول في المعهد الذهبي للإستراتيجية الدولي اديل نارزيان، أن نفوذ النظام الإيراني الزاحف كان موثقاً جيداً وبلغ ذروته بدخوله المتصاعد إلى اليمن خلال فترة الاضطرابات السياسية، ومنذ ذلك الحين زادت طهران من دعمها للحوثيين أكثر مما كانت عليه في أي وقت سابق. وحذر من أن تنسيق الملالي مع وكلائهم الإرهابيين لإحداث فوضى في منطقة الشرق الأوسط منذ وصولهم إلى السلطة عام 1979.
ولفت إلى أن التدخلات الإيرانية في المنطقة بدءا من مقاتلي حزب الله في لبنان إلى تقديم الدعم المادي والتدريب للحوثيين الذين يرددون حرفيًا نقاط الحديث الإيرانية ويقلدون ممارساتهم، يطبقون تغييرا ديموغرافيا تدريجيا، لافتاً إلى أن إيران تسعى لاستخدام تحالفاتها الشائنة مع حزب الله في لبنان، ونظام بشار الأسد في سورية والعديد من التنظيمات في العراق والحوثيين لإلحاق ضرر أكبر بمصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
وأفاد نارزيان بأن تهديد إيران للأمن الإقليمي والعالمي وتعطيل آفاق السلام الدولي جعل الحوثيين يهددون الملاحة الدولية ويستهدفون ناقلات النفط في الخليج العربي. وانتقد قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بإزالة الحوثيين من قائمة الجماعات الإرهابية، باعتباره أحد الأخطاء العديدة التي تم اتخاذها حتى الآن والتي مكنت النظام الإيراني الشرير من الإيعاز للحوثيين بعد ساعات من القرار الأمريكي باستهداف أحد المطارات السعودية.
من جهتها، قالت رئيسة الائتلاف اليمني للنساء المستقلات الدكتورة وسام باسندوة: لم يعد خافيا على أحد تدخل إيران في اليمن عبر مرتزقتها، مؤكدة أن الحرب ليست حربا بين اليمن والسعودية، لأن المملكة استجابت لنداء شرعي لحماية اليمن. واتهمت إيران بمواصلة تهريب السلاح إلى اليمن منذ حروب صعدة.
وتحدثت عن دور الخبراء الإيرانيين وعلى رأسهم الإرهابي حسن إيرلو في تدريب المليشيا على الهجمات الإرهابية والطائرات المسيرة، خصوصاً أن تقارير الأمم المتحدة تؤكد أن تهريب السلاح الإيراني لايستهدف فقط اليمن بل يستهدف المنطقة بالكامل، منددة بالصمت الدولي على الدور الإيراني، قائلة: «للأسف الشديد العالم كله يعرف جيدا أن إيران تهرب السلاح لليمن، لكن هناك تواطؤا دوليا لعملية تهريب السلاح».
وقال المسؤول السابق في الخارجية الأمريكية ايلي كو هانين، إن اليمن رابع منطقة نزاع في الشرق الأوسط طبق فيها نموذج «حزب الله» للسيطرة على البلاد، لافتا إلى التقارب الأيديولوجي مع الحوثيين ودورهم في مشروع الهيمنة في أكتوبر 2014 وبعد شهر من الانقلاب على الدولة والسيطرة على صنعاء، مندداً بالتغاضي الدولي عن جرائم إيران في المنطقة.
فيما أكد المسؤول في المعهد الذهبي للإستراتيجية الدولي اديل نارزيان، أن نفوذ النظام الإيراني الزاحف كان موثقاً جيداً وبلغ ذروته بدخوله المتصاعد إلى اليمن خلال فترة الاضطرابات السياسية، ومنذ ذلك الحين زادت طهران من دعمها للحوثيين أكثر مما كانت عليه في أي وقت سابق. وحذر من أن تنسيق الملالي مع وكلائهم الإرهابيين لإحداث فوضى في منطقة الشرق الأوسط منذ وصولهم إلى السلطة عام 1979.
ولفت إلى أن التدخلات الإيرانية في المنطقة بدءا من مقاتلي حزب الله في لبنان إلى تقديم الدعم المادي والتدريب للحوثيين الذين يرددون حرفيًا نقاط الحديث الإيرانية ويقلدون ممارساتهم، يطبقون تغييرا ديموغرافيا تدريجيا، لافتاً إلى أن إيران تسعى لاستخدام تحالفاتها الشائنة مع حزب الله في لبنان، ونظام بشار الأسد في سورية والعديد من التنظيمات في العراق والحوثيين لإلحاق ضرر أكبر بمصالح الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
وأفاد نارزيان بأن تهديد إيران للأمن الإقليمي والعالمي وتعطيل آفاق السلام الدولي جعل الحوثيين يهددون الملاحة الدولية ويستهدفون ناقلات النفط في الخليج العربي. وانتقد قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بإزالة الحوثيين من قائمة الجماعات الإرهابية، باعتباره أحد الأخطاء العديدة التي تم اتخاذها حتى الآن والتي مكنت النظام الإيراني الشرير من الإيعاز للحوثيين بعد ساعات من القرار الأمريكي باستهداف أحد المطارات السعودية.
من جهتها، قالت رئيسة الائتلاف اليمني للنساء المستقلات الدكتورة وسام باسندوة: لم يعد خافيا على أحد تدخل إيران في اليمن عبر مرتزقتها، مؤكدة أن الحرب ليست حربا بين اليمن والسعودية، لأن المملكة استجابت لنداء شرعي لحماية اليمن. واتهمت إيران بمواصلة تهريب السلاح إلى اليمن منذ حروب صعدة.
وتحدثت عن دور الخبراء الإيرانيين وعلى رأسهم الإرهابي حسن إيرلو في تدريب المليشيا على الهجمات الإرهابية والطائرات المسيرة، خصوصاً أن تقارير الأمم المتحدة تؤكد أن تهريب السلاح الإيراني لايستهدف فقط اليمن بل يستهدف المنطقة بالكامل، منددة بالصمت الدولي على الدور الإيراني، قائلة: «للأسف الشديد العالم كله يعرف جيدا أن إيران تهرب السلاح لليمن، لكن هناك تواطؤا دوليا لعملية تهريب السلاح».