أنغريت كرامب-كارنباور، المعروفة باسم «أ ك ك»، التي فازت على ميركل في انتخابات الحزب تمتلك مجموعة من الأهداف السياسية الخاصة بها، وتحرص على إعادة توجيه الحزب المسيحي الديموقراطي، لكن من دون إجراء إصلاحات عميقة فيه، غير أنها محافظة أكثر من ميركل في مسائل عدة مثل الهجرة، والاندماج داخل الاتحاد الأوروبي. وبعد 18 عاما من رئاستها الحزب المسيحي الديموقراطي انتهت زعامة ميركل للحزب الأقوى في ألمانيا، بعدما استطاعت أقوى منافساتها المرشحة المحافظة أنغريت كرامب كارنباور نيل ثقة أغلب أعضاء الحزب خلال الدور الثاني من انتخابات المؤتمر الوطني. وحصلت كرامب على 517 صوتا من أصل 1001، فيما حصل منافسها فريدريخ ميرتز على 482 صوتا في الجولة الثانية من التصويت. وتعد كرامب أبرز الأسماء القيادية داخل الحزب وأكثر حكمة، وهي شخصية قريبة من ميركل وتحظى بدعمها وقد تكون المستشارة القادمة لألمانيا.