أكدت مقتل 2000 في مأرب.. «الشرعية»: الحوثي يجند 35 ألف طفل
السبت / 18 / صفر / 1443 هـ السبت 25 سبتمبر 2021 17:14
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
اتهم نائب مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة مروان نعمان مليشيا الحوثي الإرهابية بتجنيد أكثر من ٣٥ ألف طفل منذ عام ٢٠١٤ وحتى الآن، مؤكدا أن الهجوم الأخير على مدينة مأرب أسفر عن مقتل نحو ٢٠٠٠ طفل زجت بهم المليشيا كوقود للحرب.
وأوضح نعمان في الاجتماع رفيع المستوى المعني بحماية الأطفال في النزاع المسلح خلال جائحة كورونا الذي عقد برعاية الاتحاد الأوروبي وبلجيكا والنيجر على هامش الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن 17% من المجندين الأطفال دون سن 11 عاماً، بينما يقاتل 6729 طفلا في جبهات الحوثيين.
وقال إن المليشيا الطائفية لا ترى في اليمنيين بمن فيهم الأطفال سوى وقود لحربها، لافتا إلى أنها تستخدم المدارس والمساجد والمخيمات الصيفية في غسل أدمغة ما لا يقل عن 60 ألف طفل، وتدريبهم وإرسالهم للجبهات.
وحذر المسؤول اليمني من خطورة تحريف المناهج التي تطبعها المليشيا الانقلابية في مناطق سيطرتها، وما يشكله ذلك من تهديد بإنشاء جيل من المتطرفين الذين لا يتقبلون التعايش مع الشعوب الأخرى.
وندد بإنكار المليشيا تفشي جائحة كورونا في مناطق سيطرتها ما أدى إلى انتشار الوباء بين الأهالي وألحق تأثيرا مباشرا على الأطفال في ظل انهيار النظام الصحي في تلك المناطق.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف جرائم الحوثيين بحق الأطفال والشعب اليمني، لافتاً إلى أنها لاتزال تشكل خطرا كبيرا على الأطفال وتواصل القتل والتشويه والاختطاف والانتهاك الجنسي وتجنيد الأطفال في حربها العبثية.
وأوضح نعمان في الاجتماع رفيع المستوى المعني بحماية الأطفال في النزاع المسلح خلال جائحة كورونا الذي عقد برعاية الاتحاد الأوروبي وبلجيكا والنيجر على هامش الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن 17% من المجندين الأطفال دون سن 11 عاماً، بينما يقاتل 6729 طفلا في جبهات الحوثيين.
وقال إن المليشيا الطائفية لا ترى في اليمنيين بمن فيهم الأطفال سوى وقود لحربها، لافتا إلى أنها تستخدم المدارس والمساجد والمخيمات الصيفية في غسل أدمغة ما لا يقل عن 60 ألف طفل، وتدريبهم وإرسالهم للجبهات.
وحذر المسؤول اليمني من خطورة تحريف المناهج التي تطبعها المليشيا الانقلابية في مناطق سيطرتها، وما يشكله ذلك من تهديد بإنشاء جيل من المتطرفين الذين لا يتقبلون التعايش مع الشعوب الأخرى.
وندد بإنكار المليشيا تفشي جائحة كورونا في مناطق سيطرتها ما أدى إلى انتشار الوباء بين الأهالي وألحق تأثيرا مباشرا على الأطفال في ظل انهيار النظام الصحي في تلك المناطق.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف جرائم الحوثيين بحق الأطفال والشعب اليمني، لافتاً إلى أنها لاتزال تشكل خطرا كبيرا على الأطفال وتواصل القتل والتشويه والاختطاف والانتهاك الجنسي وتجنيد الأطفال في حربها العبثية.