أخبار

المعلمي: «الرقمية السعودية» مكّنت «العام والخاص» من مواجهة كورونا

السفير المعلمي يشارك في اجتماع اللجنة الثلاثية الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مع وزير خارجية روسيا.

«عكاظ» (نيويورك) Okaz_online@

أكد مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي أن البنية التحتية الرقمية القوية للمملكة مكّنت كلا من القطاعين العام والخاص من مواجهة التحديات المدمرة لوباء كورونا المستجد (كوفيد-19)، لافتا إلى أنه استرشاداً ببرنامج التحول الوطني ساهم التقدم التكنولوجي للمملكة في رفع مستوى الشفافية والكفاءة الرقمية.

جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها السفير المعلمي خلال الحدث الجانبي رفيع المستوى الذي نظمته منظمة التعاون الرقمي بعنوان «تشكيل عصر رقمي شامل»، بالتعاون مع وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، وذلك على هامش اجتماعات الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال: «شهدنا خلال هذه الأوقات غير المسبوقة، كيف ساعدت التقنيات الرقمية في الحفاظ على تواصل الناس وترابطهم، كما ساعدت هذه التقنيات في إتاحة إمكانية العمل عن بعد والتكيف مع الظروف المستجدة التي فرضها الوباء».

ونوه إلى أن المملكة انخرطت في زخم تسريع نمو الاقتصاد الرقمي في منطقتنا وفي جميع أنحاء العالم، باعتبارها عضواً في منظمة التعاون الرقمي، مؤكدا أن المملكة ستواصل التزامها بتعظيم بالإمكانات الرقمية على المستويين الوطني والدولي.

وجدد التأكيد على أنه تماشياً مع رؤية 2030 تهدف المملكة إلى دفع عجلة التحول الرقمي من خلال تبني وتنفيذ أحدث أنظمة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأكد أن المملكة احتلت كذلك المرتبة الأولى في التميز الحكومي حسب الاتحاد الدولي للاتصالات، لافتاً إلى أن العاصمة الرياض قفزت إلى ترتيب أذكى مدن العالم، مشدداً على أن التزام المملكة بالرقمنة واضح، والتقدم في هذا المجال مستمر بدعم من الرؤية الطموحة لعام 2030، لذا ستواصل المملكة جهودها الكبيرة لضمان التحول الرقمي الشامل.

وأضاف: «المقاربة التعاونية التي تتبناها منظمة التعاون الرقمي من إخلال ربط الشراكات مع الدول الأعضاء والقطاع الخاص والمنظمات متعددة الجنسيات هو بالضبط ما نحتاجه لإنشاء اقتصاد رقمي متكامل».

يأتي ذلك فيما شارك السفير ‏المعلمي أمس في اجتماع اللجنة الثلاثية الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مع وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف، بحضور عدد من وزراء الخارجية في دول المجلس، وذلك على ‏هامش اجتماعات الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وجرى خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول تعزيز العلاقات والتعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وروسيا الاتحادية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى تبادل الآراء حول تنسيق المواقف تجاه التحديات والقضايا الدولية والإقليمية.