أربيل تتوعد المشاركين.. وبغداد: لا يمثلون العراقيين.. ويسعون للتأجيج
ردا على دعوات شخصيات عشائرية بالتطبيع مع إسرائيل
الأحد / 19 / صفر / 1443 هـ الاحد 26 سبتمبر 2021 00:14
«عكاظ» (بغداد) okaz_online@
فجرت دعوات مفاجئة بالتطبيع بين العراق وإسرائيل أطلقتها شخصيات عشائرية في أربيل جدلا وغضبا في الأوساط العراقية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. وفوجئ مغردون بنداء التطبيع وهو الأول من نوعه والذي أطلق خلال مؤتمر بعنوان «السلام والاسترداد» عقد في إقليم كردستان (الجمعة) برعاية منظمة أمريكية.
وردا على هذه الدعوات التي وصف البعض أصحابها بـ«الخونة» وطالبوا بمحاكمتهم، سارعت الحكومة العراقية المركزية وحكومة إقليم كردستان، إلى استنكار تلك الدعوات، وأعلنتا رفضهما التام لها. وأكدتا أن المشاركين لايمثلون العراقيين ويسعون لتأجيج الأوضاع .
وكشفت وزارة الداخلية في كردستان، أن الاجتماع عُقد دون علم وموافقة ومشاركة الحكومة في الإقليم، وأكدت في بيان (السبت)، أن الاجتماع لا يُعبر عن موقف حكومة أربيل، مشددة على أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لمتابعة كيفية انعقاد هذا اللقاء. وتوعدت بعض القائمين عليه بالعقوبات ومن بينها إبعادهم عن أراضي الإقليم. واتهمت المشرفين على المؤتمر بـ«حرفه» عن أهدافه واستخدامه لأغراض سياسية.
وفي بغداد، أعربت الحكومة العراقية، في بيان رسمي، عن رفضها القاطع للاجتماعات التي عقدتها بعض الشخصيات العشائرية في أربيل ورفعت خلالها شعار التطبيع مع إسرائيل. وأكدت أن هذه الاجتماعات لا تمثل العراقيين وإنما تمثل مواقف من شاركوا فيها. وشددت على أن مفهوم التطبيع مع إسرائيل مرفوض دستورياً وقانونياً وسياسياً في الدولة العراقية، وأن بغداد عبّرت بشكل واضح عن موقف العراق التاريخي الثابت الداعم للقضية الفلسطينية العادلة والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء العراقية اليوم عن رئاسة الجمهورية رفضها ما سمته «محاولات التطبيع مع إسرائيل» في إشارة إلى اجتماع أربيل. وقالت الرئاسة العراقية: إن الاجتماع الأخير الذي عُقد للترويج لهذا المفهوم لا يمثّل أهالي وسكان المدن العراقية بل يمثّل مواقف من شارك بها فقط، محذرة من أن الاجتماع محاولة لتأجيج الوضع العام واستهداف السلم الأهلي.
ودعت الرئاسة إلى الابتعاد عن الترويج لمفاهيم مرفوضة وطنياً وقانونياً وتمس مشاعر العراقيين، مجددة موقفها الداعم للقضية الفلسطينية.
وتداول مغردون مقاطع مصورة من المؤتمر تلخص آراء الشخصيات الحاضرة والمؤيدة للتطبيع وتطالب بتغيير السياسة العراقية.
وكانت مجموعة من الشخصيات العشائرية العراقية التي بلغ عددها نحو 300 بمن فيهم شيوخ عشائر من الطائفتين السنية والشيعية، دعت إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وطالبوا بانضمام العراق إلى اتفاقات التطبيع التي وقعتها الإمارات والبحرين والمغرب والسودان مع إسرائيل قبل نحو عام، كما طالبوا بنظام فيدرالي في العراق. ومن بين المتحدثين لواء سابق وأحد قادة «الصحوة» وهي فصائل عشائرية قاتلت تنظيمات متطرفة بدعم من واشنطن، وشخصيات أخرى مثل وسام الحردان، عامر الجبوري، سحر الطائي، وسعد العاني.
وردا على هذه الدعوات التي وصف البعض أصحابها بـ«الخونة» وطالبوا بمحاكمتهم، سارعت الحكومة العراقية المركزية وحكومة إقليم كردستان، إلى استنكار تلك الدعوات، وأعلنتا رفضهما التام لها. وأكدتا أن المشاركين لايمثلون العراقيين ويسعون لتأجيج الأوضاع .
وكشفت وزارة الداخلية في كردستان، أن الاجتماع عُقد دون علم وموافقة ومشاركة الحكومة في الإقليم، وأكدت في بيان (السبت)، أن الاجتماع لا يُعبر عن موقف حكومة أربيل، مشددة على أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لمتابعة كيفية انعقاد هذا اللقاء. وتوعدت بعض القائمين عليه بالعقوبات ومن بينها إبعادهم عن أراضي الإقليم. واتهمت المشرفين على المؤتمر بـ«حرفه» عن أهدافه واستخدامه لأغراض سياسية.
وفي بغداد، أعربت الحكومة العراقية، في بيان رسمي، عن رفضها القاطع للاجتماعات التي عقدتها بعض الشخصيات العشائرية في أربيل ورفعت خلالها شعار التطبيع مع إسرائيل. وأكدت أن هذه الاجتماعات لا تمثل العراقيين وإنما تمثل مواقف من شاركوا فيها. وشددت على أن مفهوم التطبيع مع إسرائيل مرفوض دستورياً وقانونياً وسياسياً في الدولة العراقية، وأن بغداد عبّرت بشكل واضح عن موقف العراق التاريخي الثابت الداعم للقضية الفلسطينية العادلة والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء العراقية اليوم عن رئاسة الجمهورية رفضها ما سمته «محاولات التطبيع مع إسرائيل» في إشارة إلى اجتماع أربيل. وقالت الرئاسة العراقية: إن الاجتماع الأخير الذي عُقد للترويج لهذا المفهوم لا يمثّل أهالي وسكان المدن العراقية بل يمثّل مواقف من شارك بها فقط، محذرة من أن الاجتماع محاولة لتأجيج الوضع العام واستهداف السلم الأهلي.
ودعت الرئاسة إلى الابتعاد عن الترويج لمفاهيم مرفوضة وطنياً وقانونياً وتمس مشاعر العراقيين، مجددة موقفها الداعم للقضية الفلسطينية.
وتداول مغردون مقاطع مصورة من المؤتمر تلخص آراء الشخصيات الحاضرة والمؤيدة للتطبيع وتطالب بتغيير السياسة العراقية.
وكانت مجموعة من الشخصيات العشائرية العراقية التي بلغ عددها نحو 300 بمن فيهم شيوخ عشائر من الطائفتين السنية والشيعية، دعت إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وطالبوا بانضمام العراق إلى اتفاقات التطبيع التي وقعتها الإمارات والبحرين والمغرب والسودان مع إسرائيل قبل نحو عام، كما طالبوا بنظام فيدرالي في العراق. ومن بين المتحدثين لواء سابق وأحد قادة «الصحوة» وهي فصائل عشائرية قاتلت تنظيمات متطرفة بدعم من واشنطن، وشخصيات أخرى مثل وسام الحردان، عامر الجبوري، سحر الطائي، وسعد العاني.