«النهضة» تغرق.. والإصلاح بات مستحيلاً
مع توالي الاستقالات في صفوف «إخوان تونس»
الاثنين / 20 / صفر / 1443 هـ الاثنين 27 سبتمبر 2021 18:52
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
وسط تفاقم الأوضاع مع توالي الاستقالات داخل حزب حركة النهضة الجناح السياسي لجماعة «الإخوان» في تونس، اعتبر العضو المستقيل عبداللطيف مكي أن البقاء في الحركة يمثل نوعا من العبث، مؤكدا أن الإصلاح من داخلها أصبح مستحيلاً.
وكان المكي أعلن مساء أمس (الأحد) استقالة 18 عضواً جديداً، بعد يوم واحد من استقالة جماعية لـ113 قيادياً، وارتفع عدد الاستقالات إلى 131 عضواً، في حصيلة مرشحة للارتفاع، ما شكل أحد أسوأ العواصف التي شهدها الحزب في تونس منذ عام 2011. وجاءت الاستقالات احتجاجاً على تعطل الإصلاح داخل الحزب، ورد فعل على التسيير غير السليم والسياسات الخاطئة التي اتبعها رئيسه، راشد الغنوشي منذ فترة.
يذكر أن «النهضة» تعيش منذ عامين على وقع انشقاقات عدة واستقالات سابقة أيضا، إلا أن هذه المرة أتت مختلفة عما سبقها، نظراً للعدد الكبير للمستقيلين وثقل القيادات الخارجة من كنفها، وشعبيتها ومدى تأثيرها على قواعد الحركة.
ولا شك ان الانشقاقات تنال من بنية النهضة وتفككها، وتطرح تساؤلات بشأن قدرة هذا الحزب على الصمود أكثر والاستمرار في المشهد السياسي بتونس. وأكد مراقبون سياسيون أن مركب الحركة بدأ يغرق، فيما ذهب آخرون إلى اعتبار ما حدث مناورة جديدة وإعادة تدوير لمنظومة الإخوان، بهدف تشكيل بديل حزبي آخر، يعوض التنظيم الذي أصبح يعيش عزلة واضحة وعميقة.
وكان المكي أعلن مساء أمس (الأحد) استقالة 18 عضواً جديداً، بعد يوم واحد من استقالة جماعية لـ113 قيادياً، وارتفع عدد الاستقالات إلى 131 عضواً، في حصيلة مرشحة للارتفاع، ما شكل أحد أسوأ العواصف التي شهدها الحزب في تونس منذ عام 2011. وجاءت الاستقالات احتجاجاً على تعطل الإصلاح داخل الحزب، ورد فعل على التسيير غير السليم والسياسات الخاطئة التي اتبعها رئيسه، راشد الغنوشي منذ فترة.
يذكر أن «النهضة» تعيش منذ عامين على وقع انشقاقات عدة واستقالات سابقة أيضا، إلا أن هذه المرة أتت مختلفة عما سبقها، نظراً للعدد الكبير للمستقيلين وثقل القيادات الخارجة من كنفها، وشعبيتها ومدى تأثيرها على قواعد الحركة.
ولا شك ان الانشقاقات تنال من بنية النهضة وتفككها، وتطرح تساؤلات بشأن قدرة هذا الحزب على الصمود أكثر والاستمرار في المشهد السياسي بتونس. وأكد مراقبون سياسيون أن مركب الحركة بدأ يغرق، فيما ذهب آخرون إلى اعتبار ما حدث مناورة جديدة وإعادة تدوير لمنظومة الإخوان، بهدف تشكيل بديل حزبي آخر، يعوض التنظيم الذي أصبح يعيش عزلة واضحة وعميقة.