• أشعر أن ثمة انقساماً في الأهلي، لكنه يظل أمراً طبيعياً إذا أحسنا الظن في الرأي والرأي المضاد، لأن سوء الظن يقودنا إلى معادلة (مع وضد).

• على الصعيد الشخصي أنا مع الاستقرار بل وداعم أن يبقى ماجد النفيعي فترته (أربع سنوات) مع التقييم لها في فترة الانتهاء.

• لكن أتمنى أن يستثمر رئيس الأهلي التفاف الجمهور حوله بما يخدم مصلحة الكيان (عملاً وتعاملاً)، بمعنى أن النجاح يحتاج إلى أدوات فنية وعناصرية وإدارية، وأجزم أن ماجد النفيعي في هذه المدة وضع يده على مكامن الخلل وقادر على معالجتها.

• أدرك مثل كل أهلاوي قريب من النادي وتفاصيله الصغيرة أن لكل مرحلة أعداءها، لكن ومن واقع تجارب عشتها في الأهلي أن النتائج والعمل قادرة أن تدافع عنك يا رئيس الأهلي وعن فريق عملك.

• فريق القدم الذي يمثل الحكم على عملك في الجولات الست الماضية خذلك أمام كل الأهلاويين، لكنه لم يلغ تفاؤلهم بك.

• النتائج قياس من خلالها تبين لنا أن هناك خللاً في المنظومة كلها من جهاز إداري وجهاز فني ولاعبين ونسبة الأخطاء قابلة للقسمة على الثلاثة بالتساوي.

• وحتى أكون أكثر دقة هاسي أقل بكثير من أن يقود الأهلي، أضف له أن قيمة اللاعبين الذين تعاقد معهم الأهلي أجانب ومحليين البارز فيهم فقط ليوسكي والبقية لا يمكن أن يقارنوا بما نراه من لاعبين في أندية أخرى، وهذه علامة استفهام كبرى.

• أرجع للاعبي الأهلي من العويس حتى عمر السومة مروراً بنوح وغريب وعبدالباسط وخبراني و.... و... يلاحظ أنهم يلعبون بروح لم نعهدها منهم، عليك يا رئيس أن تسألهم لاعباً لاعباً من جعلهم يقدمون هذا الأداء الهزيل قد تجد لديهم إجابات تفتح لك آفاقاً واسعة للإصلاح.

• أنسى تجار الأزمات فهم في كل الأندية تظهرهم الهزائم وتغييبهم الانتصارات، فما زلنا في البداية وبإمكانك وضع يدك على المشاكل وحلها؛ لأن ما آراه أمامي على أرض الملعب يؤكد أن هناك مشاكل مركبة فنية وإدارية ولاعبين.

• غاب الزميل سامي القرشي عن المشهد الإعلامي وتويتر، فرحت كما هي عادتنا كزملاء وأصدقاء أسأل عنه فجاءني صوته متعباً حزيناً ومصدوماً، فقلت يا سامي لا تستسلم ولا ترمي المنديل، فعلوها معي كثيراً، لكنني كنت (أهين وجوههم بابتسامة)، عد يا صديقي وإذا ضاقت عليك الوسيعة غن.

• عد يا صديقي فكلنا شوق لك ولصديقك الروسي (ساميوف).

• أخيراً: ‏«من الضروري جداً أن تدرب عقلك أن يكون أقوى من عواطفك، وإلا ستخسر نفسك في كل مرة».