هل آن الأوان للاستفادة من مستشفيات المشاعر المقدسة؟
الثلاثاء / 21 / صفر / 1443 هـ الثلاثاء 28 سبتمبر 2021 01:26
عبدالله الدهاس (مكة المكرمة) aldhass@
بعد الجدل الذي حدث على خلفية نقل المرضى النفسيين من قسم الصحة النفسية بمستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر بالعاصمة المقدسة إلى محافظة الطائف، تجددت المطالب بضرورة الاستفادة من مستشفيات المشاعر المقدسة التي لا تتم الاستفادة منها إلا في أيام محدودة خلال مواسم الحج في كل عام.
وطالب عدد من المواطنين ة وزارة الصحة بضرورة إجراء دراسة متكاملة حول كيفية الاستفادة من هذه المستشفيات في مشعري منى وعرفات.
وقال رائد العتيبي، وبدر بن مشعل خالد الهذلي، ومحمد الحربي لـ«عكاظ» إن تشغيل هذه المستشفيات طوال العام يحافظ على سلامة المباني ويقلل من أعمال الصيانة الدورية، خصوصا التي تتم قبل موسم الحج، مشيرين إلى أنه بالإمكان الاستفادة من أجزاء محددة من مباني هذه المستشفيات وفق الحاجة دون تشغيل كافة المبنى.
وأضافوا أن الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة خصصت مستشفى شرق عرفات لاستقبال حالات الإصابة أثناء جائحة فايروس كورونا، وهذه تعد خطوة إيجابية للاستفادة من المبنى، وأن نقل المرضى النفسيين لمحافظة الطائف أبعد المرضى عن ذويهم، لافتين إلى أن المرضى النفسيين بحاجة ماسة للقرب من أهلهم؛ نظرًا لحالتهم المرضية التي يعتمد العلاج فيها بنسبة كبيرة على النواحي النفسية والاجتماعية.
وطالب عدد من المواطنين ة وزارة الصحة بضرورة إجراء دراسة متكاملة حول كيفية الاستفادة من هذه المستشفيات في مشعري منى وعرفات.
وقال رائد العتيبي، وبدر بن مشعل خالد الهذلي، ومحمد الحربي لـ«عكاظ» إن تشغيل هذه المستشفيات طوال العام يحافظ على سلامة المباني ويقلل من أعمال الصيانة الدورية، خصوصا التي تتم قبل موسم الحج، مشيرين إلى أنه بالإمكان الاستفادة من أجزاء محددة من مباني هذه المستشفيات وفق الحاجة دون تشغيل كافة المبنى.
وأضافوا أن الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة خصصت مستشفى شرق عرفات لاستقبال حالات الإصابة أثناء جائحة فايروس كورونا، وهذه تعد خطوة إيجابية للاستفادة من المبنى، وأن نقل المرضى النفسيين لمحافظة الطائف أبعد المرضى عن ذويهم، لافتين إلى أن المرضى النفسيين بحاجة ماسة للقرب من أهلهم؛ نظرًا لحالتهم المرضية التي يعتمد العلاج فيها بنسبة كبيرة على النواحي النفسية والاجتماعية.