آل الشيخ في اجتماع البرلمانات الخليجية: مواقفنا راسخة في إحلال الأمن والسلام
الثلاثاء / 21 / صفر / 1443 هـ الثلاثاء 28 سبتمبر 2021 01:27
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
دعا رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ دول التعاون إلى مضاعفة الجهود لاستكمال ما تبقى من خطوات في سبيل تحقيق الرؤية التي طرحها خادم الحرمين الشريفين بشأن تعزيز التكامل بين دول المجلس، التي وافق عليها المجلس الأعلى في الدورة الـ36.
وأكد في كلمته بالاجتماع الافتراضي لأعمال رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول المجلس الذي تستضيفه السعودية على مواقف المملكة الراسخة نحو إحلال الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم، وتعزيز مفهوم السلام والتعايش والتنمية المستدامة، مشيراً إلى أهمية استمرار اللقاءات في مواصلة مسيرتها من أجل تحقيق الأهداف وتعزيز الأمن والاستقرار والنماء لمواطني المجلس.
وأضاف آل الشيخ «تم تأسيس هذا الكيان استناداً إلى ما يربط بيننا من علاقة خاصة وقواسم مشتركة متمثلة بأواصر العقيدة والقربى والمصير المشترك، ومن هذا المنطلق علينا جميعاً أن نستدرك الأهداف السامية والمقومات التي يقوم عليها المجلس».
ونوه بالنهج المميز الذي طبقته دول مجلس التعاون في مواجهة جائحة كورونا «وبفضل الجهود المقدمة من بلادي في مكافحة هذا الوباء أصبح الوضع الصحي في المملكة مطمئناً، وتشير آخر الإحصاءات إلى انخفاض منحنى الإصابات وتدني الحالات الحرجة مع تزايد الإقبال على تلقي اللقاحات».
دولة فلسطينية مستقلة
عاصمتها القدس
وعن مواقف المملكة من القضايا السياسية في المنطقة والعالم قال رئيس مجلس الشورى: «تؤكد المملكة على مواقفها نحو إحلال الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم، وتعزيز مفهوم السلام والتعايش والتنمية المستدامة، وإيجاد حلولٍ مجدية لقضايا البيئة والمناخ، وتحقيقًا لمبادرتها التي أعلن عنها ولي العهد في حماية الأرض والطبيعة؛ تستضيف المملكة (منتدى مبادرة السعودية الخضراء) و(قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر) في أكتوبر القادم».
وشدد آل الشيخ على محورية القضية الفلسطينية وأهميتها لدى قيادة المملكة، وقال: تظل القضية الفلسطينية قضية محورية للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وفي مقدمة اهتماماتهما، مستندين في ذلك إلى ثوابت ومرتكزات تهدف في مجملها إلى تحقيق السلام العادل والشامل المبني على قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الحوثي يراهن على
الخيارات العسكرية
تطرق الدكتور آل الشيخ إلى معاناة الشعب اليمني والجهود السعودية لإنهاء الصراع وقال «لا يزال موقف المملكة ثابتاً في دعم الشعب اليمني الشقيق وحكومته الشرعية، واستمرار الجهود للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث»، مشيرا إلى خطورة استمرار مليشيات الحوثي الإرهابية في رهانها على الخيارات العسكرية للسيطرة على المزيد من الأراضي في اليمن، ورفضها الحلول السلمية ومبادرات السلام. وأكد أن مبادرة السلام التي قدمتها المملكة في مارس الماضي كانت كفيلة بإنهاء الصراع وحقن الدماء ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني الشقيق، مشيداً في الوقت ذاته بمواقف المجالس التشريعية الخليجية في إدانتها الصريحة لجميع الأعمال الإرهابية التي تقوم بها المليشيات الحوثية.
وأكد على موقف المملكة تجاه جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل قائلا: «تشدّد المملكة في موقفها الثابت تجاه جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل، ودعم التعاون لحظرها ومنع انتشارها، وإدانة استخدامها».
كما أشار إلى أن المملكة تؤكد على حق دولة الإمارات العربية المتحدة الثابت والسيادي على جزرها الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى).
تبني مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
وافق رؤساء المجالس التشريعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على تبني موضوع «السياسات المشتركة لدول مجلس التعاون لتنفيذ مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لمواجهة تداعيات التغير المناخي» ليصبح الموضوع الخليجي المشترك لدورة انعقاد الاجتماع الدوري لرؤساء المجالس، بناءً على مقترح قدمه مجلس الشورى وحظي بتأييد وإشادة من رؤساء المجالس، انسجاماً مع ما اطلقته المملكة اخيرا وأعلن عنه ولي العهد.
كما وافق المجتمعون على استمرار الاتصالات لعقد لقاءات بين المجالس الخليجية ومجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي. ووافق الاجتماع على تكليف الامانة العامة للمجلس لضمان استمرار الزيارات المتبادلة مع البرلمان الأوروبي.
كما بحث الاجتماع عدداً من الموضوعات ومن أهمها، اللجنة البرلمانية الخليجية/الأوروبية، والمواضيع الخليجية المشتركة، والتعاون مع برلمانات دول أمريكا اللاتينية، كما اطلعوا على توصيات لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية في اجتماعها الـ14 المنعقد في 12 سبتمبر 2021.
وأكد في كلمته بالاجتماع الافتراضي لأعمال رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول المجلس الذي تستضيفه السعودية على مواقف المملكة الراسخة نحو إحلال الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم، وتعزيز مفهوم السلام والتعايش والتنمية المستدامة، مشيراً إلى أهمية استمرار اللقاءات في مواصلة مسيرتها من أجل تحقيق الأهداف وتعزيز الأمن والاستقرار والنماء لمواطني المجلس.
وأضاف آل الشيخ «تم تأسيس هذا الكيان استناداً إلى ما يربط بيننا من علاقة خاصة وقواسم مشتركة متمثلة بأواصر العقيدة والقربى والمصير المشترك، ومن هذا المنطلق علينا جميعاً أن نستدرك الأهداف السامية والمقومات التي يقوم عليها المجلس».
ونوه بالنهج المميز الذي طبقته دول مجلس التعاون في مواجهة جائحة كورونا «وبفضل الجهود المقدمة من بلادي في مكافحة هذا الوباء أصبح الوضع الصحي في المملكة مطمئناً، وتشير آخر الإحصاءات إلى انخفاض منحنى الإصابات وتدني الحالات الحرجة مع تزايد الإقبال على تلقي اللقاحات».
دولة فلسطينية مستقلة
عاصمتها القدس
وعن مواقف المملكة من القضايا السياسية في المنطقة والعالم قال رئيس مجلس الشورى: «تؤكد المملكة على مواقفها نحو إحلال الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم، وتعزيز مفهوم السلام والتعايش والتنمية المستدامة، وإيجاد حلولٍ مجدية لقضايا البيئة والمناخ، وتحقيقًا لمبادرتها التي أعلن عنها ولي العهد في حماية الأرض والطبيعة؛ تستضيف المملكة (منتدى مبادرة السعودية الخضراء) و(قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر) في أكتوبر القادم».
وشدد آل الشيخ على محورية القضية الفلسطينية وأهميتها لدى قيادة المملكة، وقال: تظل القضية الفلسطينية قضية محورية للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وفي مقدمة اهتماماتهما، مستندين في ذلك إلى ثوابت ومرتكزات تهدف في مجملها إلى تحقيق السلام العادل والشامل المبني على قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الحوثي يراهن على
الخيارات العسكرية
تطرق الدكتور آل الشيخ إلى معاناة الشعب اليمني والجهود السعودية لإنهاء الصراع وقال «لا يزال موقف المملكة ثابتاً في دعم الشعب اليمني الشقيق وحكومته الشرعية، واستمرار الجهود للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث»، مشيرا إلى خطورة استمرار مليشيات الحوثي الإرهابية في رهانها على الخيارات العسكرية للسيطرة على المزيد من الأراضي في اليمن، ورفضها الحلول السلمية ومبادرات السلام. وأكد أن مبادرة السلام التي قدمتها المملكة في مارس الماضي كانت كفيلة بإنهاء الصراع وحقن الدماء ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني الشقيق، مشيداً في الوقت ذاته بمواقف المجالس التشريعية الخليجية في إدانتها الصريحة لجميع الأعمال الإرهابية التي تقوم بها المليشيات الحوثية.
وأكد على موقف المملكة تجاه جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل قائلا: «تشدّد المملكة في موقفها الثابت تجاه جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل، ودعم التعاون لحظرها ومنع انتشارها، وإدانة استخدامها».
كما أشار إلى أن المملكة تؤكد على حق دولة الإمارات العربية المتحدة الثابت والسيادي على جزرها الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى).
تبني مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
وافق رؤساء المجالس التشريعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على تبني موضوع «السياسات المشتركة لدول مجلس التعاون لتنفيذ مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لمواجهة تداعيات التغير المناخي» ليصبح الموضوع الخليجي المشترك لدورة انعقاد الاجتماع الدوري لرؤساء المجالس، بناءً على مقترح قدمه مجلس الشورى وحظي بتأييد وإشادة من رؤساء المجالس، انسجاماً مع ما اطلقته المملكة اخيرا وأعلن عنه ولي العهد.
كما وافق المجتمعون على استمرار الاتصالات لعقد لقاءات بين المجالس الخليجية ومجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبي. ووافق الاجتماع على تكليف الامانة العامة للمجلس لضمان استمرار الزيارات المتبادلة مع البرلمان الأوروبي.
كما بحث الاجتماع عدداً من الموضوعات ومن أهمها، اللجنة البرلمانية الخليجية/الأوروبية، والمواضيع الخليجية المشتركة، والتعاون مع برلمانات دول أمريكا اللاتينية، كما اطلعوا على توصيات لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية في اجتماعها الـ14 المنعقد في 12 سبتمبر 2021.