الوطن ليس يوماً واحداً
الخميس / 23 / صفر / 1443 هـ الخميس 30 سبتمبر 2021 00:02
خالد بن هزاع الشريف khalid98alshrif@
• احتفلنا بيوم ميلاد الأمة السعودية.. ومررنا ببهاء الذكرى الفياضة، ومعدن المواطنة، ولواء الأصالة، ومشاعر الوطنية.. إنه يوم «خدمة الوطن» العاكس حالة المواطن، ودرجة انتمائه وولائه للأرض، وترابطه مع مواطنيه بوشائج الوطنية.. أردنا بهذا الاحتفال الوطني السنوي إحياء ذكرى نشأة الوطن للجيل الجديد، واكتشاف تجارب الماضي التاريخية والاجتماعية والثقافية، وربطها بالحاضر لنصنع المستقبل.
• انتهت الاحتفالية بذكرى يوم الوطن، وبدأ وطن الـ360 يوماً من العمل والإنتاج والإبداع.. انتهت المهرجانات الخلابة في يوم الذكرى، وبدأ التطبيق الحقيقي للتنمية البشرية.. انتهت الكلمات الوضاءة في الذكرى الغالية، وبدأ البرنامج الشامل لمرحلة المستقبل.. انتهت الأيادي من رفع الأعلام بذكرى يوم فخرنا، وبدأ رفع أعلام سواعدنا لبناء الوطن وتطوير الإنسان السعودي.
• أمامنا مستقبل وتنمية الوطن.. أمامنا أحلام باقية نريد تحقيقها بتخطيط قيادة حكيمة تؤمن بعبقرية الإنسان والمكان، واستجابة مواطن واعٍ يعطي لوطنه بلا حدود.. أمامنا انطلاقات حضارية تسابق الزمن.. أمامنا تضحيات وتجارب ومسيرة نعدها للأجيال القادمة.. أمامنا عمليات تطوير لاستشراف طموحات وطن.. أمامنا واجبات اقتصادية واجتماعية لاستكمال الخطط التنموية المستقبلية وبناء الدولة العصرية.
• علينا ألا نقبل إلا بالتفوق والتطور فلا بديل عنهما.. علينا بناء استراتيجياتنا بكل مكوناتها بأرقى المعايير العالمية.. علينا أن نطور الإنسان السعودي المُعطي، ونعمل بروح الفريق لأهداف «رؤية 2030».. علينا أن نعمل من أجل بلادنا لمواصلة المسيرة الوطنية الطموحة.. علينا أن نقول: إننا للوطن ومع الوطن لنسير إلى آفاق أرحب سعة ووعياً.
• إن عظَّمنا دور التنمية والتطوير، سوف نبني بأيدينا مستقبل وطن الفخر والاعتزاز.. وإن أوجدنا من أبنائنا عقولاً واعدة نيِّرة، سوف نواكب الطموحات والاستراتيجيات ونعزز مكانة الوطن.. وإن احتفينا بأفكار شبابنا، سوف نزرع حب العطاء للوطن ونواصل المسيرة.. وإن استمررنا في صناعة مفاتيح اقتصاد سعودي قوي، سوف نحلِّق عالياً في أعلى قمم المجد.
• إذا قلنا: نعم للوطن ونعم للذي يعمل للوطن، سنتحول إلى منصة عالمية للاقتصاد والتكنولوجيا.. وإذا قلنا: نحن هؤلاء وهذه سواعدنا خدمةً للوطن، سنساهم في الارتقاء به.. وإذا نجحنا في امتحان تطوير الوطن، سنكون أرفع الأمم.. وإذا حافظنا على نسجينا الوطني، سننجح في امتحان نهضة الوطن.. وإذا جعلنا من الاحتفال السنوي بذكرى الوطن انطلاقة سنوية للعمل والإنتاج، سنستمر على الدوام في بناء الوطن.
بذلك نستحق شرف المواطنة الحقيقية والمساهمة في صناعة وطن المستقبل.
• انتهت الاحتفالية بذكرى يوم الوطن، وبدأ وطن الـ360 يوماً من العمل والإنتاج والإبداع.. انتهت المهرجانات الخلابة في يوم الذكرى، وبدأ التطبيق الحقيقي للتنمية البشرية.. انتهت الكلمات الوضاءة في الذكرى الغالية، وبدأ البرنامج الشامل لمرحلة المستقبل.. انتهت الأيادي من رفع الأعلام بذكرى يوم فخرنا، وبدأ رفع أعلام سواعدنا لبناء الوطن وتطوير الإنسان السعودي.
• أمامنا مستقبل وتنمية الوطن.. أمامنا أحلام باقية نريد تحقيقها بتخطيط قيادة حكيمة تؤمن بعبقرية الإنسان والمكان، واستجابة مواطن واعٍ يعطي لوطنه بلا حدود.. أمامنا انطلاقات حضارية تسابق الزمن.. أمامنا تضحيات وتجارب ومسيرة نعدها للأجيال القادمة.. أمامنا عمليات تطوير لاستشراف طموحات وطن.. أمامنا واجبات اقتصادية واجتماعية لاستكمال الخطط التنموية المستقبلية وبناء الدولة العصرية.
• علينا ألا نقبل إلا بالتفوق والتطور فلا بديل عنهما.. علينا بناء استراتيجياتنا بكل مكوناتها بأرقى المعايير العالمية.. علينا أن نطور الإنسان السعودي المُعطي، ونعمل بروح الفريق لأهداف «رؤية 2030».. علينا أن نعمل من أجل بلادنا لمواصلة المسيرة الوطنية الطموحة.. علينا أن نقول: إننا للوطن ومع الوطن لنسير إلى آفاق أرحب سعة ووعياً.
• إن عظَّمنا دور التنمية والتطوير، سوف نبني بأيدينا مستقبل وطن الفخر والاعتزاز.. وإن أوجدنا من أبنائنا عقولاً واعدة نيِّرة، سوف نواكب الطموحات والاستراتيجيات ونعزز مكانة الوطن.. وإن احتفينا بأفكار شبابنا، سوف نزرع حب العطاء للوطن ونواصل المسيرة.. وإن استمررنا في صناعة مفاتيح اقتصاد سعودي قوي، سوف نحلِّق عالياً في أعلى قمم المجد.
• إذا قلنا: نعم للوطن ونعم للذي يعمل للوطن، سنتحول إلى منصة عالمية للاقتصاد والتكنولوجيا.. وإذا قلنا: نحن هؤلاء وهذه سواعدنا خدمةً للوطن، سنساهم في الارتقاء به.. وإذا نجحنا في امتحان تطوير الوطن، سنكون أرفع الأمم.. وإذا حافظنا على نسجينا الوطني، سننجح في امتحان نهضة الوطن.. وإذا جعلنا من الاحتفال السنوي بذكرى الوطن انطلاقة سنوية للعمل والإنتاج، سنستمر على الدوام في بناء الوطن.
بذلك نستحق شرف المواطنة الحقيقية والمساهمة في صناعة وطن المستقبل.