أخبار

جامعة عبدالرحمن بن فيصل: تدشين «السكوتر» لـ«التنقل الذكي» داخل الحرم الجامعي

رئيس الجامعة عبدالله الربيش، في تجربة عملية على جهاز السكوتر.

عادل الحربي (جدة) adelalharbe@

دشن رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله بن محمد الربيش، صباح أمس، مبادرة (التنقل الذكي) في حرم الجامعة وتحديدا في بهو كلية العمارة والتخطيط.

وتأتي هذه المبادرة التي انطلقت من تنظيم عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة من أجل استخدام الطاقة النظيفة داخل الحرم الجامعي ومالها من جوانب صحية على مستوى أفراد المجتمع.

وذكر الدكتور عبدالله الربيش أنه تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 نحو توفير فرص جديدة للنشاط والمواصلات أطلقنا المرحلة التجريبية لخدمة التنقل الذكي، من خلال توليد الطاقة النظيفة داخل الحرم الجامعي بواسطة الدراجات و(السكوتر) الإلكتروني بتطبيق WAYZ، التي ستسهل على مستخدميها خاصية التنقل السريع في الجامعة من خلال تطبيق إلكتروني يعمل بالهاتف الجوال.

من جهتها، نوّهت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة الدكتور فاطمة بنت عبدالله الملحم، إلى أن هذه الفكرة جاءت لأهمية العمل باستخدام الطاقة النظيفة للتنقل داخل الجامعة وأطلقنا في وقت سابق مبادرة جامعة خضراء بلا كربون، حيث سيتم العمل بهذه (السكوترات)، التي تشحن وتعمل بالطاقة الشمسية وهي خدمة متاحة لجميع منسوبي الجامعة من أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية والطلاب والطالبات ولها عوائد صحيّة عديدة منها محاربة السمنة وتعزيز بأن يكون الإنسان صديقاً للبيئة وخدمةً لأفراد المجتمع مع بيئته.

وقالت: «الهدف أيضا أن تكون مستدامة من خلال وجود محطات تعمل بالطاقة الشمسية وهذا الذي سوف يتم العمل عليه، واليوم هي بداية انطلاقة تجريبية والعمل مستمر من أجل تجهيز محطات لشحن هذه الأجهزة تعمل بالطاقة الشمسية، يستفيد من هذه الخدمة كافة منسوبي الجامعة من طلاب وطالبات وإداريين وأعضاء الهيئة التعليمية، وكذلك أفراد الأمن الجامعي ولتي ستسهل لهم حرية التنقل بلا سيارات، ولاقت المبادرة الكثير من التشجيع والطلب عليها». وأضافت: «تم توفير ممرات آمنة داخل الحرم الجامعي وهذا من أولويتنا لضمان سلامة المستفيدين من هذه الخدمة وسيكون إدراجها في المرحلة الاولى داخل الحرم الجامعي إلى أن يتم توفير البنية التحتية والطرق الخاصة في الجامعة لهذا النوع من المبادرات التي تنعكس على التقليل من نسبة الكربون، ونحن الآن بصدد العمل مع أعضاء هيئة التدريس ممن حصلوا على براءة اختراع في قياس نسب الكربون في الجو ونهدف إلى القياسات وستعاد حسب مخطط البحث المعد لذلك».