هروب اللاعبين صدمة
الأسباب مختلفة والمصير واحد
الجمعة / 24 / صفر / 1443 هـ الجمعة 01 أكتوبر 2021 02:41
رشيد الهاشمي (جدة) RASHEEDALHASHMI@
أسباب الهروب
تطفو على السطح «ظاهرة» هروب البعض لسبب أو لآخر، وتعتبر هذه الظاهرة أمراً غريباً على المجتمع الرياضي سواء السعودي أو العربي أو حتى العالمي، حيث لا يذكر تاريخ كرة القدم حوادث عديدة حول هروب أو غياب بعض اللاعبين عن أنديتهم دون أسباب، ولكن في كثير من الأحيان يفضّل بعض اللاعبين فسخ عقودهم أو العودة لأنديتهم الأصلية بسبب عدم التأقلم مع بيئة أنديتهم الجديدة أو لأسباب فنية أو مالية، ورغم أن السوق الصيفية اشتعلت منذ أيامها الأولى مع ارتفاع حرارة الطقس والصفقات، فتوقع الكثير في الوسط الرياضي أن تشهد مباريات الموسم الرياضي صورةً أفضل من المواسم الماضية، لكن صدمات اللاعبين لأنديتهم بين هروب وغياب وانقطاع قد تقلل من مستوى بعض المباريات.
الضائقة المالية خلف الهروب
أكد المحلل الفني بندر الجعثين أن قرار هروب اللاعبين قد يكون متعلقاً بالشيء المالي والضائقة المالية التي يمر بها النادي، فاللاعب الأجنبي يأتي إلى اللعب بدورينا وطموحه منصب جدّاً على الالتزام وعلى العقد ويتفاجأ بتأخير رواتبه وعدم دفع مستحقاته ما يؤثر عليه سلبياً في الأداء ويكون هدفه الهروب السريع من الدوري. وأضاف قائلاً: إن من الأسباب أيضاً الارتفاع الكبير لعقود اللاعبين والتعاقدات الكثيرة التي تضر بالنادي أولاً، وأيضاً من الأسباب بوجهة نظري تراكم الديون والرواتب سنوات عدة لجميع اللاعبين، فهذه جميعاً تؤثر سلبياً على اللاعب الأجانب بالذات، فتمر شهور عدة دون استلام مستحقاته فيقرر رحيله مبكراً عن ناديه ولو يدفع الشرط الجزائي ليهرب من ناديه فهذا الأمر يضر أولاً بالنادي وبسمعة دوري المحترفين السعودي، كما أن اللاعب ربما ينقل صورة سلبية عن هذا النادي فالأمر يحتاج إلى صدق وتحرٍّ مع اللاعب الأجنبي ويكون دعاية جميلة للدوري الأغلى وليس ناقلاً سلبياً لدورينا للأندية الأخرى.
العمل الإداري ضعيف
بينما تحدث أحد خبراء الأندية السعودية محمد الشمراني بقوله: «مشكلة هروب اللاعبين من وجهة نظري هو العمل الإداري في أروقة الأندية، فهذه مشكلة وطيدة تعاني منها جل الأندية، فمشكلة اللاعبين ربما تتماشى أيضاً بعد وفاء العقود للاعبين فاللاعب يغادر قبيل انتهاء العقد ودفع مستحقاته وهذه جميعها متعلقة بالعمل الإداري الذي ربما يكلف عدم كفاءته هروب اللاعبين». واختتم بقوله :«لا بد أن ينظر الإداريون في جميع الأندية إلى آليه ما يتعاقدون معه».
صورة مغايرة
وكيل أعمال اللاعبين فهد سارح تحدث بقوله: «هروب اللاعبين قد يحدث بسبب عدم توافق اللاعب مع بيئة ناديه الجديد وكان من المفترض على الأندية دراسة سلوك اللاعب وأموره النفسية و السيكيولوجية قبل التعاقد معه»، مشدداً على أن هروب اللاعبين يشوه الدوري والرياضة في المجتمع الدولي الرياضي لا سيما أن بعض الهاربين من عندنا هم نجوم وأسماء عالمية»، واختتم بقوله: «وكيل الأعمال يتحمل جزءاً من المسؤولية؛ لأنه لا ينقل الصورة الحقيقية لأوضاع الأندية والدوري وبعد وصولهم يتفاجأ اللاعبون بصورة مخالفة».
تطفو على السطح «ظاهرة» هروب البعض لسبب أو لآخر، وتعتبر هذه الظاهرة أمراً غريباً على المجتمع الرياضي سواء السعودي أو العربي أو حتى العالمي، حيث لا يذكر تاريخ كرة القدم حوادث عديدة حول هروب أو غياب بعض اللاعبين عن أنديتهم دون أسباب، ولكن في كثير من الأحيان يفضّل بعض اللاعبين فسخ عقودهم أو العودة لأنديتهم الأصلية بسبب عدم التأقلم مع بيئة أنديتهم الجديدة أو لأسباب فنية أو مالية، ورغم أن السوق الصيفية اشتعلت منذ أيامها الأولى مع ارتفاع حرارة الطقس والصفقات، فتوقع الكثير في الوسط الرياضي أن تشهد مباريات الموسم الرياضي صورةً أفضل من المواسم الماضية، لكن صدمات اللاعبين لأنديتهم بين هروب وغياب وانقطاع قد تقلل من مستوى بعض المباريات.
الضائقة المالية خلف الهروب
أكد المحلل الفني بندر الجعثين أن قرار هروب اللاعبين قد يكون متعلقاً بالشيء المالي والضائقة المالية التي يمر بها النادي، فاللاعب الأجنبي يأتي إلى اللعب بدورينا وطموحه منصب جدّاً على الالتزام وعلى العقد ويتفاجأ بتأخير رواتبه وعدم دفع مستحقاته ما يؤثر عليه سلبياً في الأداء ويكون هدفه الهروب السريع من الدوري. وأضاف قائلاً: إن من الأسباب أيضاً الارتفاع الكبير لعقود اللاعبين والتعاقدات الكثيرة التي تضر بالنادي أولاً، وأيضاً من الأسباب بوجهة نظري تراكم الديون والرواتب سنوات عدة لجميع اللاعبين، فهذه جميعاً تؤثر سلبياً على اللاعب الأجانب بالذات، فتمر شهور عدة دون استلام مستحقاته فيقرر رحيله مبكراً عن ناديه ولو يدفع الشرط الجزائي ليهرب من ناديه فهذا الأمر يضر أولاً بالنادي وبسمعة دوري المحترفين السعودي، كما أن اللاعب ربما ينقل صورة سلبية عن هذا النادي فالأمر يحتاج إلى صدق وتحرٍّ مع اللاعب الأجنبي ويكون دعاية جميلة للدوري الأغلى وليس ناقلاً سلبياً لدورينا للأندية الأخرى.
العمل الإداري ضعيف
بينما تحدث أحد خبراء الأندية السعودية محمد الشمراني بقوله: «مشكلة هروب اللاعبين من وجهة نظري هو العمل الإداري في أروقة الأندية، فهذه مشكلة وطيدة تعاني منها جل الأندية، فمشكلة اللاعبين ربما تتماشى أيضاً بعد وفاء العقود للاعبين فاللاعب يغادر قبيل انتهاء العقد ودفع مستحقاته وهذه جميعها متعلقة بالعمل الإداري الذي ربما يكلف عدم كفاءته هروب اللاعبين». واختتم بقوله :«لا بد أن ينظر الإداريون في جميع الأندية إلى آليه ما يتعاقدون معه».
صورة مغايرة
وكيل أعمال اللاعبين فهد سارح تحدث بقوله: «هروب اللاعبين قد يحدث بسبب عدم توافق اللاعب مع بيئة ناديه الجديد وكان من المفترض على الأندية دراسة سلوك اللاعب وأموره النفسية و السيكيولوجية قبل التعاقد معه»، مشدداً على أن هروب اللاعبين يشوه الدوري والرياضة في المجتمع الدولي الرياضي لا سيما أن بعض الهاربين من عندنا هم نجوم وأسماء عالمية»، واختتم بقوله: «وكيل الأعمال يتحمل جزءاً من المسؤولية؛ لأنه لا ينقل الصورة الحقيقية لأوضاع الأندية والدوري وبعد وصولهم يتفاجأ اللاعبون بصورة مخالفة».