ستائر الليل
الجمعة / 24 / صفر / 1443 هـ الجمعة 01 أكتوبر 2021 02:42
هُدى المبارك
لم أره قادما!
اختبأ بين ستائر الليل،
لستائر المنزل..
انسل ضوء صباح يتكسّر على جلدي.
كنت قد أفرغت المحبرة،
راجية ألا أكتب مرة أخرى..
قد تركت لساني في حاوية للصدقات،
لم يعد لديّ حاجة!
الصمت أكثر أماناً..
لا تبك!
لا تخف..
لا تستطيع لعن الساعات التي تقضم عمرك دون معنى،
تعيش بالنية.. وتنوي أنّك ميت!
هكذا لن تحزن!
لم أره قادما..
النفس الذي يتبع الشهقة!
***
(حروف الخزامى)
لم تكن اللغة منصفة،
الحروف الساكنة بيننا،
الفاصلة بين الذاكرة والشوق،
الحروف التي لا تعرف متى تتكلم ومتى تسكت!
الحروف التي اخترتَها أن تكون شريكة لك!
افتحُ قلبك للنور،
أتسللُ خلال الستائر،
أجد طريقي بين قلب، شمس، بحر..
والكثير من الضحك، والسذاجة اللذيذة،
تطابق خطوط كفينا.. علامة!
الهزائم السابقة لم تكن إلا تعرية نتوءات أرواحنا.
ويحدث كثيرا..
أحاول الضحك دونك،
أفاجأ بضحكة لا أعرفها،
أعدمُ جفافا، حين لا أشاطرك المطر.
يحدثُ أن أهرب منك، فأقع بين تراب وماء،
تقبّل الصحراء،
تَزهرُ من قبلاتك الخزامى،
تنقشُ وشم بداياتك،
تزرع أصابعك في الجدار،
لحين وحدتك..
تجدُ خدا تقبله!
تهديني للضياء..
تضع قلبك على الوسادة وتخرج!
اختبأ بين ستائر الليل،
لستائر المنزل..
انسل ضوء صباح يتكسّر على جلدي.
كنت قد أفرغت المحبرة،
راجية ألا أكتب مرة أخرى..
قد تركت لساني في حاوية للصدقات،
لم يعد لديّ حاجة!
الصمت أكثر أماناً..
لا تبك!
لا تخف..
لا تستطيع لعن الساعات التي تقضم عمرك دون معنى،
تعيش بالنية.. وتنوي أنّك ميت!
هكذا لن تحزن!
لم أره قادما..
النفس الذي يتبع الشهقة!
***
(حروف الخزامى)
لم تكن اللغة منصفة،
الحروف الساكنة بيننا،
الفاصلة بين الذاكرة والشوق،
الحروف التي لا تعرف متى تتكلم ومتى تسكت!
الحروف التي اخترتَها أن تكون شريكة لك!
افتحُ قلبك للنور،
أتسللُ خلال الستائر،
أجد طريقي بين قلب، شمس، بحر..
والكثير من الضحك، والسذاجة اللذيذة،
تطابق خطوط كفينا.. علامة!
الهزائم السابقة لم تكن إلا تعرية نتوءات أرواحنا.
ويحدث كثيرا..
أحاول الضحك دونك،
أفاجأ بضحكة لا أعرفها،
أعدمُ جفافا، حين لا أشاطرك المطر.
يحدثُ أن أهرب منك، فأقع بين تراب وماء،
تقبّل الصحراء،
تَزهرُ من قبلاتك الخزامى،
تنقشُ وشم بداياتك،
تزرع أصابعك في الجدار،
لحين وحدتك..
تجدُ خدا تقبله!
تهديني للضياء..
تضع قلبك على الوسادة وتخرج!