الائتلاف السوري: التغيير مطلب شعبي.. ولا حل من دون تدخل أمريكي
السبت / 25 / صفر / 1443 هـ السبت 02 أكتوبر 2021 17:33
عبدالله الغضوي (إسطنبول) GhadawiAbdullah@
أثارت الإشارات الأمريكية الأخيرة حيال النظام السوري خشية المعارضة من فتح واشنطن صفحة جديدة مع نظام بشار الأسد، بعد الترحيب باستئناف الرحلات الجوية بين دمشق وعمان، فيما كانت زيارة الوفد اللبناني بداية سبتمبر الماضي إلى دمشق إشارة أمريكية إلى محاولة فتح النوافذ الإقليمية للنظام.
وعلق نائب رئيس الائتلاف السوري عبدالأحد اصطيفو على المواقف الأمريكية بقوله: «آن للولايات المتحدة أن تتحمل مسؤوليتها تجاه الأزمة السورية من منطلق مكانتها الدولية»، معربا عن قلقه من عدم وضوح موقف واشنطن حيال الأوضاع في سورية.
وقال في تصريح له اليوم (السبت): «إن المقاربة الأمريكية الحالية لا تترك أمام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن خيارات معقولة»، مؤكدا أنها لا تزال بحاجة لإعطاء الملف السوري الأهمية التي يستحقها.
وأضاف: «لا يمكن أن يحل هذا الملف من دون موقف أمريكي ودولي جاد يعمل على بناء تصعيد سياسي وحقوقي واقتصادي ضد النظام، ويتحرك نحو إجباره على إتمام الانتقال السياسي».
واعتبر اصطيفو أن التغيير في سورية بات مطلبا شعبيا شاملا، الكل ينتظر التغيير وإنهاء الواقع المأساوي الراهن، الثوار وغير الثوار، النازحون والمهجرون والعالقون تحت إجرام النظام، التغيير اليوم هو في صالح جميع السوريين، لا بد من إنهاء هذا الوضع بطريقة تنسجم مع القرارات الدولية.
تأتي هذه التصريحات بعد زيارة وفد من الائتلاف الوطني السوري إلى الولايات المتحدة برئاسة رئيسه سالم المسلط، إذ التقى مسؤولين في الإدارة الأمريكية وبعض البعثات الدبلوماسية المشاركة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وعلق نائب رئيس الائتلاف السوري عبدالأحد اصطيفو على المواقف الأمريكية بقوله: «آن للولايات المتحدة أن تتحمل مسؤوليتها تجاه الأزمة السورية من منطلق مكانتها الدولية»، معربا عن قلقه من عدم وضوح موقف واشنطن حيال الأوضاع في سورية.
وقال في تصريح له اليوم (السبت): «إن المقاربة الأمريكية الحالية لا تترك أمام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن خيارات معقولة»، مؤكدا أنها لا تزال بحاجة لإعطاء الملف السوري الأهمية التي يستحقها.
وأضاف: «لا يمكن أن يحل هذا الملف من دون موقف أمريكي ودولي جاد يعمل على بناء تصعيد سياسي وحقوقي واقتصادي ضد النظام، ويتحرك نحو إجباره على إتمام الانتقال السياسي».
واعتبر اصطيفو أن التغيير في سورية بات مطلبا شعبيا شاملا، الكل ينتظر التغيير وإنهاء الواقع المأساوي الراهن، الثوار وغير الثوار، النازحون والمهجرون والعالقون تحت إجرام النظام، التغيير اليوم هو في صالح جميع السوريين، لا بد من إنهاء هذا الوضع بطريقة تنسجم مع القرارات الدولية.
تأتي هذه التصريحات بعد زيارة وفد من الائتلاف الوطني السوري إلى الولايات المتحدة برئاسة رئيسه سالم المسلط، إذ التقى مسؤولين في الإدارة الأمريكية وبعض البعثات الدبلوماسية المشاركة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.