نقطة تركية في إدلب.. ودعم أمريكي لمسار الدستورية
الأحد / 26 / صفر / 1443 هـ الاحد 03 أكتوبر 2021 17:20
عبدالله الغضوي (إسطنبول)GhadawiAbdullah@
بعد القمة الروسية التركية في سوتشي الخميس الماضي، أنشأت القوات التركية في إدلب اليوم (الأحد)، نقطة عسكرية جديدة في جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب بالمنطقة الخاضعة لاتفاق خفض التصعيد، إذ تعتبر هذه المنطقة هدفا لقوات النظام السوري من أجل توسيع السيطرة نحو الطريق الدولي.
وقال ناشطون سوريون إن القوات التركية بدأت بإنشاء هذه النقطة في الوقت الذي يجري الحديث عن عملية عسكرية للنظام باتجاه جبل الزاوية، إذ وضعت النقطة العسكرية قرب من بلدة بينين جنوب شرق إدلب.
وتعتبر النقطة العسكرية الجديدة الأقرب على محاور التماس بين فصائل معارضة وقوات النظام السوري، في وقت يتصاعد فيه الحديث عن عمل عسكري جديد في إدلب لإكمال السيطرة على مناطق الفصائل المسلحة وتطويق المدينة التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة).
من جهة ثانية، أعربت المعارضة السورية عن قلقها من تراجع الاهتمام الأمريكي بالملف السوري، وأوضح عضو الهيئة السياسية عبدالمجيد بركات في تصريح له أن الموقف الأمريكي حيال النظام السوري ما يزال ثابتا حول العقوبات.
وقال بركات إن واشنطن أبلغت وفد الائتلاف الذي يزور العاصمة واشنطن أنه لا تطبيع وعودة للعلاقات مع النظام السوري في الوقت الراهن، بعد أنباء عن موافقة أمريكية على خط الغاز المصري الذي سيمر عبر الأراضي السورية.
يأتي ذلك فيما أكدت الخارجية الأمريكية في بيان لها دعمها للعملية السياسية بين المعارضة السورية والنظام، وتأييدها لمسار اللجنة الدستورية المزمع عقدها في الثامن عشر من الشهر الجاري في جنيف، إذ من المرتقب أن تبدأ الجولة السادسة بين الطرفين برعاية أممية ودعم روسي أمريكي.
وقال ناشطون سوريون إن القوات التركية بدأت بإنشاء هذه النقطة في الوقت الذي يجري الحديث عن عملية عسكرية للنظام باتجاه جبل الزاوية، إذ وضعت النقطة العسكرية قرب من بلدة بينين جنوب شرق إدلب.
وتعتبر النقطة العسكرية الجديدة الأقرب على محاور التماس بين فصائل معارضة وقوات النظام السوري، في وقت يتصاعد فيه الحديث عن عمل عسكري جديد في إدلب لإكمال السيطرة على مناطق الفصائل المسلحة وتطويق المدينة التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة).
من جهة ثانية، أعربت المعارضة السورية عن قلقها من تراجع الاهتمام الأمريكي بالملف السوري، وأوضح عضو الهيئة السياسية عبدالمجيد بركات في تصريح له أن الموقف الأمريكي حيال النظام السوري ما يزال ثابتا حول العقوبات.
وقال بركات إن واشنطن أبلغت وفد الائتلاف الذي يزور العاصمة واشنطن أنه لا تطبيع وعودة للعلاقات مع النظام السوري في الوقت الراهن، بعد أنباء عن موافقة أمريكية على خط الغاز المصري الذي سيمر عبر الأراضي السورية.
يأتي ذلك فيما أكدت الخارجية الأمريكية في بيان لها دعمها للعملية السياسية بين المعارضة السورية والنظام، وتأييدها لمسار اللجنة الدستورية المزمع عقدها في الثامن عشر من الشهر الجاري في جنيف، إذ من المرتقب أن تبدأ الجولة السادسة بين الطرفين برعاية أممية ودعم روسي أمريكي.