«أطفال المهمشين».. وقود حرب الحوثي
1424مدنيا ضحايا ألغام المليشيا
الأربعاء / 29 / صفر / 1443 هـ الأربعاء 06 أكتوبر 2021 22:12
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
اتهم رئيس منظمة المعونة لحقوق الإنسان نعمان الحذيفي، مليشيا الحوثي بمصادرة الحقوق والحريات العامة وفرض التمييز العنصري اجتماعياً وسياسياً، مؤكداً في كلمة له أمام الدورة الـ48 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس (الثلاثاء)، أن فئة المهمشين البالغ تعدادهم 12% من سكان اليمن يواجهون خطرا بالغا.
وقال الحذيفي إن المهمشين يعيشون في ظل أوضاع معيشية وتعليمية وصحية بالغة الخطورة بسبب التمييز العنصري الذي يُمارس عليهم اجتماعيا وسياسيا من قبل الحوثي، ومحرومون من التمتع بأبسط حقوق الإنسان، محذرا من أن أوضاعهم تفاقمت أكثر خلال الحرب حيث تواجه هذه الأقلية خطرا حقيقيا بسبب قيام الحوثيين بحشد العديد من أطفال وشباب هذه الفئة للمعسكرات والدفع بهم لجبهات القتال تحت مسمى «أحفاد بلال» كمصطلح عنصري يضاف لمجموعات المصطلحات العنصرية التي تطلق عليها حيث قُتل وجُرح كثير منهم بحرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
وناشد رئيس المنظمة مجلس حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لإيقاف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الحوثي بحق المهمشين انطلاقا من الالتزامات الأممية ذات الصلة بحماية الأقليات، والدفع بالمنظمات الأممية لضمان وصول الدعم الدولي للأقليات المهمشة في مجال المساعدات الإغاثية الطارئة المقدمة لليمن.
من جهة أخرى، أعلنت الأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، ارتفاع ضحايا الألغام في اليمن إلى أكثر من 1424 مدنيا منذ العام 2018، ووفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) التابع للأمم المتحدة في اليمن، فإن الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب تستمر في قتل وتشويه المدنيين وتشكل مخاطر كبيرة على عمال الإغاثة. وطالب المكتب الأممي في تغريدات له وكالات الإغاثة المانحين لتقديم المزيد من الموارد لدعم مكافحة الألغام في اليمن».
وتفيد الإحصاءات الرسمية للحكومة اليمنية أن مليشيا الحوثي زرعت أكثر من مليون ونصف المليون لغم أرضي في المناطق التي سيطرت عليها.
وقال الحذيفي إن المهمشين يعيشون في ظل أوضاع معيشية وتعليمية وصحية بالغة الخطورة بسبب التمييز العنصري الذي يُمارس عليهم اجتماعيا وسياسيا من قبل الحوثي، ومحرومون من التمتع بأبسط حقوق الإنسان، محذرا من أن أوضاعهم تفاقمت أكثر خلال الحرب حيث تواجه هذه الأقلية خطرا حقيقيا بسبب قيام الحوثيين بحشد العديد من أطفال وشباب هذه الفئة للمعسكرات والدفع بهم لجبهات القتال تحت مسمى «أحفاد بلال» كمصطلح عنصري يضاف لمجموعات المصطلحات العنصرية التي تطلق عليها حيث قُتل وجُرح كثير منهم بحرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
وناشد رئيس المنظمة مجلس حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لإيقاف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الحوثي بحق المهمشين انطلاقا من الالتزامات الأممية ذات الصلة بحماية الأقليات، والدفع بالمنظمات الأممية لضمان وصول الدعم الدولي للأقليات المهمشة في مجال المساعدات الإغاثية الطارئة المقدمة لليمن.
من جهة أخرى، أعلنت الأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، ارتفاع ضحايا الألغام في اليمن إلى أكثر من 1424 مدنيا منذ العام 2018، ووفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) التابع للأمم المتحدة في اليمن، فإن الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب تستمر في قتل وتشويه المدنيين وتشكل مخاطر كبيرة على عمال الإغاثة. وطالب المكتب الأممي في تغريدات له وكالات الإغاثة المانحين لتقديم المزيد من الموارد لدعم مكافحة الألغام في اليمن».
وتفيد الإحصاءات الرسمية للحكومة اليمنية أن مليشيا الحوثي زرعت أكثر من مليون ونصف المليون لغم أرضي في المناطق التي سيطرت عليها.