كشف مسؤولون أمريكيون أن واشنطن قد تفرض عقوبات على أديس أبابا، في حال تأكدت صحة التقرير حول استخدام طائرات الخطوط الجوية الإثيوبية لنقل الأسلحة. ونقلت قناة «سي إن إن» عن مسؤول أمريكي قوله: إن تلك الادعاءات خطيرة للغاية ما قد يشكل انتهاكا محتملا لاتفاقية شيكاغو (حول الطيران المدني الدولي)، ويتعارض استخدام الطائرات المدنية لنقل المعدات العسكرية مع القواعد ويعرض طائرات الركاب حول العالم للخطر.

وشدد على أن الولايات المتحدة لن تمتنع عن استخدام كل الأدوات التي تمتلكها لوقف النزاع في إثيوبيا، بما في ذلك فرض عقوبات على المسؤولين عن النزاع. وقال: لدينا قدرات لفرض العقوبات ونحن مستعدون لاستخدامها والأدوات الأخرى المتوفرة دليلنا ضد أولئك الذين يتسببون بإطالة أمد المأساة في تيغراي.

فيما لفت مسؤول آخر إلى أن البيت الأبيض يدرس ما جاء في التقرير، مضيفا أنه إذا كان ذلك صحيحا، فهذا يثير القلق، وأن إثيوبيا تخاطر بسمعة خطوطها الجوية الوطنية.

وكانت قناة «سي إن إن» أفادت، (الأربعاء)، بأن السلطات الإثيوبية استخدمت طائرات الخطوط الجوية الوطنية لنقل الأسلحة من وإلى إريتريا في الأشهر الأولى من النزاع في إقليم تيغراي الذي تسبب بأزمة إنسانية حادة.

وذكرت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية أنها تلتزم التزاما كاملا بجميع القواعد الوطنية والإقليمية والدولية الخاصة بالطيران، ولم تنقل أي سلاح أو عتاد عسكري على متن طائراتها.