«سبل» تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للبريد
الأحد / 04 / ربيع الأول / 1443 هـ الاحد 10 أكتوبر 2021 18:55
«عكاظ» (الرياض)
احتفلت مؤسسة البريد السعودي «سبل» اليوم الأحد مع دول العالم باليوم العالمي للبريد الذي يوافق الـ 9 من أكتوبر من كل عام، حيث شهد إعلان تأسيس الاتحاد البريدي العالمي الذي يضم في عضويته 192 دولة، وتعد المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي انضمت للاتحاد وكان ذلك في عام 1927م.
ويشارك البريد السعودي «سبل» دول العالم الاحتفال بهذا اليوم والذي أتى تحت شعار «ابتكروا، تتعافون» حيث تم إقامة فعالية تتضمن عدة أركان تبرز دور البريد السعودي «سبل» في تقديم مجموعة من الخدمات والمنتجات التي ساهمت في التعافي والابتكار، حيث استعرضت خدمة البريد الدوائي ودوره في دعم التعافي للمجتمع، بالإضافة إلى تقنيات العمليات البريدية وشرح العنوان المختصر المبتكر حديثاً والذي يحتوي على أربعة حروف وأربعة أرقام فقط لتسهيل وتفعيل استخدامه، كما تم استعراض أحدث طرق التواصل مع العملاء وهي خدمة الشات بوت لتقديم تجربة مختلفة وتسهل عملية التواصل معهم، كما استعرض قطاع الشؤون الدولية أهم المنجزات خلال العام الماضي وتم تسليط الضوء على أهم الطوابع البريدية المتزامنة مع الأيام العالمية، وتتضمن الفعالية وجود قسمين آخرين يركز الأول على التعريف بصندوق البريد الرقمي كأحد الحلول للصندوق التقليدي، ويقدم الآخر محاكاة واقعية عبر الفيديو حول ماضي البريد وحاضره ومستقبله.
ويأتي الاحتفال بيوم البريد العالمي في هذا العام شاهداً على ما حققه البريد السعودي «سبل» من خطوات تطويرية وقفزات حديثة في سبيل تقديم خدمات بريدية لوجستية نوعية تتوافق مع رؤية المملكة 2030م، حيث يعد البريد السعودي عضواً فاعلاً ومؤثراً في الإتحاد البريدي العالمي، إذ أسهم بفعالية في صياغة الإستراتيجيات والاتفاقيات والنظم التي أقرها الاتحاد البريدي العالمي في مؤتمراته المتعاقبة خلال الأعوام الماضية، وكان له حضور قوي في هذه المؤتمرات.
ويأتي يوم البريد العالمي ليؤكد أهمية الخدمات البريدية اللوجستية والتي تعدّ اليوم محورا مهما في ربط دول العالم حيث يعمل البريد السعودي «سبل» كونه المشغل الوطني بدوره المهم في تمكين رؤية الوطن لنكون منصة عالمية لوجستية بتقديمه لأفضل الممارسات في الخدمات والمنتجات البريدية اللوجستية للأفراد والقطاعين العام والخاص في كافة أنحاء المملكة وربطها مع دول العالم، من خلق فرص وأفكار جديدة تحقق تطلعاته المستقبلية في رحلة التحول، وفق إستراتيجيته وخططنا الطموحة.