أبو مازن: لن نوقع اتفاق سلام دون تحرير جميع الأسرى
المعلم : المحادثات السورية الإسرائيلية تركز على الحدود
الثلاثاء / 25 / شعبان / 1429 هـ الثلاثاء 26 أغسطس 2008 02:43
عبد القادر فارس - غزة، فرح سمير - القدس، ايمن جريس - القاهرة ، علي عيد -دمشق
اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس انه لن يوقع اتفاق سلام مع اسرائيل لا يتضمن تحرير جميع الاسرى الفلسطينيين. وقال عباس في المقاطعة، المقر الرئاسي في رام الله عند استقباله مجموعة من 198 معتقلا فلسطينيا افرجت عنهم اسرائيل امس "لا شك اننا طلاب سلام واننا نسعى الى تحقيق ثوابتنا الوطنية جميعا، ولكن نقول لن يكون هناك سلام بدون تحرير جميع الاسرى". واضاف ان الفرحة باطلاق سراح هؤلاء الاسرى لم تكتمل لوجود 11 الف اسير في السجون الاسرائيلية. وقد افرجت اسرائيل امس عن 198 معتقلا فلسطينيا بينهم اثنان من اقدم السجناء لديها، في بادرة حسن نية تجاه الرئيس الفلسطيني. واشارت مصادر الاسرى في سجن عوفر الاسرائيلي ان ادارة السجون الاسرائيلية عدلت عن الافراج عن احد الاسرى. وجاء الافراج عن المعتقلين قبل ساعات من زيارة وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية لاجراء محادثات تتمحور حول مفاوضات السلام الجارية حاليا. وفي هذا الصدد، قال عباس ان اي اتفاق محتمل مع اسرائيل يجب ان يشمل تسوية كل القضايا مؤكدا رفضه حلا جزئيا. الى ذلك بدأت أمس أولى جلسات الحوار الثنائي بين مصر والفصائل الفلسطينية بلقاء مع وفد حركة الجهاد الاسلامي برئاسة الامين العام للحركة رمضان عبد الله شلح ، وفي دمشق قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم امس ان محادثات السلام غير المباشرة بين سوريا واسرائيل تركز على قضية حساسة متعلقة بمساحة الاراضي السورية التي تحتلها اسرائيل. وفي اول تصريح رسمي بشأن فحوى المحادثات التي بدأت في مايو بوساطة تركية قال المعلم ان الجانبين يسعيان الى التوصل لاتفاق بشأن الاراضي التي كانت تسيطر عليها سوريا قبل ان تحتل اسرائيل هضبة الجولان في حرب عام 1967.
وقال المعلم للصحفيين بعد اجتماع مع نظيره الفرنسي برنار كوشنر: نشعر ان الطرفين جادان في حل المسائل القائمة التي هي موضع نقاش وابرزها تحديد خط الرابع من حزيران 67.
ولا يريد المعلم التطرق الى الخط الدقيق الذي تعتبره سوريا حدودها. والسيطرة على خط الشاطئ نقطة اساسية في الخلاف بين الجانبين خاصة ان اسرائيل تستخدم البحيرة باعتبارها خزانها المائي الرئيسي.
وقال المعلم ان المحادثات التي عقدت اربع جولات منها في تركيا منذ مايو مازالت غير مباشرة حتى الآن.
واضاف: للاسف لم تتقدم (المباحثات) بما فيه الكفاية لتصبح مباحثات مباشرة.
وقال المعلم للصحفيين بعد اجتماع مع نظيره الفرنسي برنار كوشنر: نشعر ان الطرفين جادان في حل المسائل القائمة التي هي موضع نقاش وابرزها تحديد خط الرابع من حزيران 67.
ولا يريد المعلم التطرق الى الخط الدقيق الذي تعتبره سوريا حدودها. والسيطرة على خط الشاطئ نقطة اساسية في الخلاف بين الجانبين خاصة ان اسرائيل تستخدم البحيرة باعتبارها خزانها المائي الرئيسي.
وقال المعلم ان المحادثات التي عقدت اربع جولات منها في تركيا منذ مايو مازالت غير مباشرة حتى الآن.
واضاف: للاسف لم تتقدم (المباحثات) بما فيه الكفاية لتصبح مباحثات مباشرة.