كتاب ومقالات

تركي آل الشيخ

الحق يقال

أحمد الشمراني

الكتابة عن تركي آل الشيخ تملؤك بالأسئلة..

‏هي حقيقة أو خيال، هي ممكنة وإلا محال..

‏هي صعبها سهل المنال.. أو صعبها تستسهله.

هي كما أراها تجسيد حالة من خلال شخص نزق النجاح عنده رسالة جيل أخذها من ملهم كل الأجيال (محمد بن سلمان).

نجاحاته فيها إيثار، بل يمنح كل من حوله ما يستحقون من ثناء تشجيعاً ودعماً، لأنه يؤمن أن النجاح لا يصنعه فرد.

قربت منه كثيراً وعرفت أن العمل عنده تجربة حياة فيها صراع مع النجاح وحرب ضروس على الفشل.

أينما يحل يأتي وبجواره صديقه النجاح، وحينما تسبر أغواره بسؤال يبحث عن سر نجاحه لا يتردد في القول هذا بفضل الله أولاً ثم بدعم وتوجيه سمو سيدي ولي العهد.

قال في إحدى تغريداته: تعلمت من سيدي، الله يحفظه، أن لغة الأرقام هي الأهم... في موسم الرياض الماضي وصل الدخل المباشر وغير المباشر 6 مليارات ريال وسط إنفاق 3.1 مليار. ولأن طموحنا عالٍ وبإنفاق أقل نتوقع تجاوز هذا الرقم بإذن الله هذا الموسم بهمة إخواني وأخواتي السعوديين.

تركي آل الشيخ لم يترك شاردة ولا واردة دون أن يكون له قصب السبق فيها.

محسن للجميع دون استثناء..

لطيف في تعامله مع الآخرين..

شيخ في قومه..

من عام إلى عام يقدم لك عمله إلى أفعال تقترن بها أقوال المبهرين وإعجابهم في نفس الوقت، وموسم الرياض عنوانه تخيل أكثر وتفاصيله أكثر وأكثر.

روايته (تشيللو) تجربة جديدة قال عنها رداً على أكثر من سؤال: «تعرفوا على جوني كيم الرجل الذي استطاع تحقيق المستحيل.. في عمر الـ 37 عاما فقط تغير مجال عمله 3 مرات.. حيث أصبح جندي بحرية ثم درس الطب في جامعة هارفارد وأصبح طبيبا وأخيرا ذهب إلى ناسا وأصبح رائد فضاء... إذا صدق ليه زعلانين من الرواية يمكن السنة الجاية اصير رسام».!

يقول محمد الأسطا عن رواية تشيللو: 20 صفحة من رواية#تشيللو المثيرة للجدل مؤخرا

‏تعود 300 سنة في كريمانو حول شخصيتين متفاوتتين جدا بنهاية مفاجأة.. وصف دقيق وحدة بصرية صادمة!

‏بصراحة عجبني مطلع الرواية كثيرا

‏التحدي في العودة لهذا الزمن 2020 وفي الرياض..

ويزيد في القول؛ التصاعد جميل في الرواية والاضطراب يزداد ليغشى كل الشخصيات كما يبدو.

‏اللعنة المرعبة ما بين الـ#تشيللو واللحن غير المكتمل ترفع من حدة التشويق.. بصراحة

‏الحس الساخر إضافة حلوة ضمن الأسلوب السلس الجميل للرواية..

‏حتى الآن أنصح بها كرواية شيقة وممتعة وتقرأها لتنتظرها فيلما.

أخيراً؛ أشعر بالوحدة كلما قلت شيئًا لا يفهمه أحد.