أخبار

النظام السوري يستعجل خط الغاز.. وإسرائيل تتلاعب بالجولان سكانيا

خطوط ألغاز في سورية

«عكاظ» (إسطنبول) okaz_online@

على عجل يحاول النظام السوري تعجيل صفقة الغاز مع الأردن من أجل إعادة التعاملات الاقتصادية والدخول إقليميا في علاقات تجارية قد تؤدي بدورها إلى تطبيع سياسي مع نظام الأسد الذي استمر طوال السنوات العشر الماضية معزولا عن المحيط العربي.

وفي تصريحات صحفية، كشف وزير النفط السوري بسام طعمة جاهزية أنابيب الغاز لنقل الغاز المصري من الأردن باتجاه لبنان في خطوات متسارعة، رغم أن النظام زعم أن إصلاح أنابيب النفط يحتاج إلى مزيد من الوقت بسبب تداعيات الحرب والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.

وقال طعمة إن الجهات المختصة في سورية رفعت الضغط التشغيلي لمحطة الدبوسية من 5 إلى 30 (بار)، الأمر الذي يعني اقتراب تفعيل خط الغاز وعودة دمشق إلى المحيط الاقتصادي العربي.

وفي خطوة إسرائيلية للتلاعب بالتركيبة السكانية بالجولان ومحاولات فرض واقع ديموغرافي على الهضبة المحتلة منذ عام 1967، كشف رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت نيات إسرائيلية لمضاعفة عدد سكان هضبة الجولان، معتبرا أن هذه الخطوة ضرورية وغاية إستراتيجية.

وقال في كلمة ألقاها اليوم (الإثنين) في مؤتمر الجولان للاقتصاد والتطوير الإقليمي الذي ترعاه صحيفة «ماكور ريشون»: بعد ستة أسابيع من الآن سنعقد هنا جلسة حكومية حيث سنصادق خلالها على خطة وطنية لهضبة الجولان. ويتمثل هدفنا في المضاعفة، ثم المضاعفة مجدداً، لعدد السكان.

وأضاف: نحن مصممون على مضاعفة عدد السكان وعلى إنشاء بلدتين جديدتين، وإيجاد فرص عمل، وضخ المزيد من الاستثمارات على البنى التحتية، حيث تضع الحكومة الموارد اللازمة لتحقيق هذا التصور، ونعمل حالياً على استكمال الخطة التي ستغير وجه الجولان.