سرُّ «سُعال» بوتين
٢٣٩٫٠٠٠٫٠٠٠ إصابة.. وروسيا ترفض اتهامات بريطانيا بسرقة «الإنجليزي»
الأربعاء / 07 / ربيع الأول / 1443 هـ الأربعاء 13 أكتوبر 2021 01:13
«عكاظ» (لندن، بروكسل، واشنطن) OKAZ_online@
عاود فايروس كوفيد-19 زحفه نحو تفشٍّ أكثر تسارعاً، بعد هدنة تهاوت فيها حالاته الجديدة إلى أقل من 300 ألف قبل يومين. فقد بلغت (الأحد) 415.752 إصابة جديدة، و406.923 إصابة جديدة الإثنين. وكان للولايات المتحدة السهم الأكبر في كلا اليومين؛ إذ سجلت الأحد 96.549 حالة جديدة، رافقتها ألفا وفاة. وسجلت الإثنين 116.202 حالة جديدة، رافقتها 1853 وفاة إضافية. وحافظت المملكة المتحدة على الارتفاع في عدد حالاتها الجديدة؛ مسجلة 33.654 إصابة جديدة (الأحد)، و40.224 إصابة الإثنين. وارتفع العدد التراكمي لإصابات العالم أمس إلى 239 مليون إصابة. ومع تباطؤ تفشي فايروس كورونا الجديد خلال الأيام الماضية تباطأ عدد الوفيات أيضاً، إذ هبط أكثر من 9-11 ألفاً قبل 14 يوماً إلى 7114 وفاة الأحد، و6893 وفاة الإثنين. واستمرت الزيادة في عدد الجرعات المستخدمة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 في 184 بلداً ومنطقة حول العالم أمس (الثلاثاء) إلى 6.54 مليار جرعة. هل يعني ذلك أن تطعيم جميع سكان الكرة الأرضية البالغ عددهم نحو ثمانية مليار نسمة غدا قريباً؟
وجاء أبرز أحداث كوفيد-19 أمس الأول من روسيا؛ حيث سارع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى نفي إصابته بالفايروس. وجاء ذلك بعد أن انتابت بوتين نوبة من السعال أثناء اجتماع عقده مع مسؤولي حكومته في موسكو. وكشف بوتين أنه يخضع لفحص كورونا يومياً، وأن نتيجته سالبة. وكان رئيس الغرفة الأعلى في البرلمان الروسي (الدوما) سأل بوتين أثناء الاجتماع، الذي عقد من خلال تكنولوجيا تطبيق زوم، عن صحته، عقب نوبة السعال التي استمرت طوال الاجتماع. فأكد الرئيس الروسي أن كل شيء على ما يُرام. ومضى بوتين (69 عاماً)، الذي كان أخضع نفسه للعزل الصحي أسبوعين الشهر الماضي، إثر تأكد إصابة أحد مرافقيه في الكرملين، ليعدد مزايا لقاح سبوتنك الروسي المضاد لكوفيد-19. وكشف بوتين -رداً على السؤال عن صحته- أنه يخضع للفحص يومياً ليس لكوفيد وحده، بل لعدد من الالتهابات. وعزا نوبة السعال التي دهمته أثناء الاجتماع إلى برودة الجو في الخارج، وانتقاله إلى جو دافئ لإدارة الاجتماع.
وفي إشارة لما أوردته صحف بريطانية (الإثنين) بشأن اكتشاف الاستخبارات الخارجية البريطانية أن عميلاً لروسيا قام بسرقة وثائق تطوير لقاح أسترازينيكا الإنجليزي، وتسريبها إلى موسكو؛ أعلن الكرملين الليل قبل الماضي أنها مزاعم «غير علمية». ووصف صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، الذي قام بتمويل إنتاج اللقاح الروسي، تلك الاتهامات لروسيا بأنها «غير أخلاقية». ولم يوضح التقرير الصحفي البريطاني أمس الأول ما إذا المسروق هو وثائق تطوير اللقاح، التي ربما أخذت من مختبر لشركة أسترازينيكا، أم أنها قنينة لقاح تم تهريبها من بريطانيا لروسيا. ورأى صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي أن إشاعة مثل هذه الأنباء يقوّض الثقة في اللقاحات على مستوى العالم. وذكر -في بيان- أن هناك فرقا كبيرا بين اللقاحين؛ إذ إن لقاح سبوتنك الروسي يقوم على فايروس بشري نافق، فيما يقوم لقاح أسترازينيكا الذي طوره علماء جامعة أكسفورد البريطانية على استخدام فايروس أُخذ من قرد شيمبانزي. واعتبر البيان أن ذلك كافٍ جداً لتأكيد استحالة قيام روسيا بسرقة الخطط الإنجليزية. وزاد أن روسيا وبريطانيا أجريتا تجارب سريرية بإشراف مشترك، وليست ثمة حاجة إلى قيام موسكو بالتجسس على العلماء الإنجليز.
فايزر تطعّم سكان مدينة برازيلية.. بالكامل
أعلنت شركة فايزر الدوائية الأمريكية أمس الأول، أنها ستقوم بتطعيم كل شخص تجاوز عمره 12 عاماً في مدينة توليدو البرازيلية، بلقاح فايزر-بيونتك المضاد لوباء كوفيد-19، لمعرفة طول الفترة التي يظل فيها اللقاح فعالاً. وتقع مدينة توليدو (ابن الوليد) في الناحية الجنوبية الغربية من البرازيل، على مقربة من الحدود مع باراغواي. وسيقوم فريق من علماء برنامج التطعيم الوطني البرازيلي، وأحد المشافي، وإحدى الجامعات، بمتابعة سكان توليدو عاماً كاملاً بعد تلقيحهم بجرعتي فايزر-بيونتك، لمعرفة مدى مأمونية اللقاح، وطول مدة فعاليته، وما إذا كان فعالاً ضد السلالات المتحورة وراثياً من فايروس كورونا الجديد. ويبلغ عدد سكان توليدو 143 ألف شخص. وقد حصل 98% منهم على الجرعة الأولى من لقاح فايزر-بيونتك. وأعلنت شركة فايزر الأمريكية أن هذه العملية ستدرس على أرض الواقع طول مدة فعالية اللقاح، ومعرفة مدى قدرته على الحماية بعد تلقيح جميع السكان المحليين. وأوضح فرع فايزر في البرازيل أن الدراسة ستتم بمشاركة الهيئة الصحية المحلية في توليدو، ومستشفى موينهوس دي فينتو، وجامعة بارانا الفيديرالية البرازيلية.
وجاء أبرز أحداث كوفيد-19 أمس الأول من روسيا؛ حيث سارع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى نفي إصابته بالفايروس. وجاء ذلك بعد أن انتابت بوتين نوبة من السعال أثناء اجتماع عقده مع مسؤولي حكومته في موسكو. وكشف بوتين أنه يخضع لفحص كورونا يومياً، وأن نتيجته سالبة. وكان رئيس الغرفة الأعلى في البرلمان الروسي (الدوما) سأل بوتين أثناء الاجتماع، الذي عقد من خلال تكنولوجيا تطبيق زوم، عن صحته، عقب نوبة السعال التي استمرت طوال الاجتماع. فأكد الرئيس الروسي أن كل شيء على ما يُرام. ومضى بوتين (69 عاماً)، الذي كان أخضع نفسه للعزل الصحي أسبوعين الشهر الماضي، إثر تأكد إصابة أحد مرافقيه في الكرملين، ليعدد مزايا لقاح سبوتنك الروسي المضاد لكوفيد-19. وكشف بوتين -رداً على السؤال عن صحته- أنه يخضع للفحص يومياً ليس لكوفيد وحده، بل لعدد من الالتهابات. وعزا نوبة السعال التي دهمته أثناء الاجتماع إلى برودة الجو في الخارج، وانتقاله إلى جو دافئ لإدارة الاجتماع.
وفي إشارة لما أوردته صحف بريطانية (الإثنين) بشأن اكتشاف الاستخبارات الخارجية البريطانية أن عميلاً لروسيا قام بسرقة وثائق تطوير لقاح أسترازينيكا الإنجليزي، وتسريبها إلى موسكو؛ أعلن الكرملين الليل قبل الماضي أنها مزاعم «غير علمية». ووصف صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، الذي قام بتمويل إنتاج اللقاح الروسي، تلك الاتهامات لروسيا بأنها «غير أخلاقية». ولم يوضح التقرير الصحفي البريطاني أمس الأول ما إذا المسروق هو وثائق تطوير اللقاح، التي ربما أخذت من مختبر لشركة أسترازينيكا، أم أنها قنينة لقاح تم تهريبها من بريطانيا لروسيا. ورأى صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي أن إشاعة مثل هذه الأنباء يقوّض الثقة في اللقاحات على مستوى العالم. وذكر -في بيان- أن هناك فرقا كبيرا بين اللقاحين؛ إذ إن لقاح سبوتنك الروسي يقوم على فايروس بشري نافق، فيما يقوم لقاح أسترازينيكا الذي طوره علماء جامعة أكسفورد البريطانية على استخدام فايروس أُخذ من قرد شيمبانزي. واعتبر البيان أن ذلك كافٍ جداً لتأكيد استحالة قيام روسيا بسرقة الخطط الإنجليزية. وزاد أن روسيا وبريطانيا أجريتا تجارب سريرية بإشراف مشترك، وليست ثمة حاجة إلى قيام موسكو بالتجسس على العلماء الإنجليز.
فايزر تطعّم سكان مدينة برازيلية.. بالكامل
أعلنت شركة فايزر الدوائية الأمريكية أمس الأول، أنها ستقوم بتطعيم كل شخص تجاوز عمره 12 عاماً في مدينة توليدو البرازيلية، بلقاح فايزر-بيونتك المضاد لوباء كوفيد-19، لمعرفة طول الفترة التي يظل فيها اللقاح فعالاً. وتقع مدينة توليدو (ابن الوليد) في الناحية الجنوبية الغربية من البرازيل، على مقربة من الحدود مع باراغواي. وسيقوم فريق من علماء برنامج التطعيم الوطني البرازيلي، وأحد المشافي، وإحدى الجامعات، بمتابعة سكان توليدو عاماً كاملاً بعد تلقيحهم بجرعتي فايزر-بيونتك، لمعرفة مدى مأمونية اللقاح، وطول مدة فعاليته، وما إذا كان فعالاً ضد السلالات المتحورة وراثياً من فايروس كورونا الجديد. ويبلغ عدد سكان توليدو 143 ألف شخص. وقد حصل 98% منهم على الجرعة الأولى من لقاح فايزر-بيونتك. وأعلنت شركة فايزر الأمريكية أن هذه العملية ستدرس على أرض الواقع طول مدة فعالية اللقاح، ومعرفة مدى قدرته على الحماية بعد تلقيح جميع السكان المحليين. وأوضح فرع فايزر في البرازيل أن الدراسة ستتم بمشاركة الهيئة الصحية المحلية في توليدو، ومستشفى موينهوس دي فينتو، وجامعة بارانا الفيديرالية البرازيلية.