كتاب ومقالات

ماذا لو؟

إلياس دعبوش

إلياس علي مصري

نتطلع لمواكبة الدول المتقدمة في ظل رؤيتنا الوطنية الشاملة، ولكي يكون مجتمعنا على قدر المسؤولية لتحقيق طموحاتنا في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية، أثير هذه التساؤلات عسى أن أجد لها جواباً:

• ماذا لو أوجدنا مؤسسة متخصصة بالعلوم الاجتماعية والإنسانية؟ ألن يكون هذا أفضل من عدم وجودها أو تكون ضمن مؤسسة أخرى لا يلقى لها بالاً؟

• ماذا لو أنها هي من تقدم الاستشارات للمجتمع بآليات وضوابط ومحددة؟ ألن يكون هذا أفضل من تقديم الاستشارات من غير المؤهلين؟

• ماذا لو أنها تمنح «التصاريح» للجهات حسب تخصصها وإفادتها للمجتمع؟ ألن يكون ذلك أفضل للمجتمع لمعرفة الجهة الأبرز؟

• ماذا لو أن هي من تحدد المقابل المادي الذي تحصل عليه الجهة لتقديم الخدمة؟ ألن يكون أفضل من تفاوت المقابل المادي بين الجهات؟

• ماذا لو أنها هي من تحدد الأعداد المستقبلية للطلاب في الجامعات؟ ألن يكون أفضل من دخول الطلاب لتخصصات لا نحتاجها؟

• ماذا لو أنها الخدمات الاستشارية للأسر في منازلهم؟ ألن يكون أفضل من ذهاب الأزواج للاستشارات بعد تفاقم المشكلة أو عند الطلاق؟

• ماذا لو أنها تقدم برنامجاً وقائياً للأسر الناشئة لتوعيتهم من الأمراض النفسية والمشكلات الاجتماعية؟ ألن يكون أفضل من أن يتأخر العلاج؟

• ماذا لو أن للجامعات أندية وعيادات خاصة بالعلوم الإنسانية لطلابها لتقديم الخدمات من أساتذة الجامعة؟ ألن يكون أفضل من دخول الطلاب للجامعة للدراسة النظرية فقط، لضمان جودة تدريس الطلاب من ممارسين لتخصصاتهم؟