لماذا استقال مستشار المرشد الإيراني؟
على خطى شقيقه.. لاريجاني يغادر عباءة خامنئي
الخميس / 08 / ربيع الأول / 1443 هـ الخميس 14 أكتوبر 2021 00:04
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
كشفت وسائل إعلام إيرانية، أن مستشار المرشد والرئيس السابق للبرلمان علي لاريجاني استقال من منصبه. وأفادت صحيفة «فرهيختكان» الإيرانية في تقرير لها أمس (الأربعاء)، بأن لاريجاني استقال من مسؤوليته كمشرف على الفريق الإيراني المفاوض مع الصين للتوصل للاتفاقية الإستراتيجية طويلة الأمد بين البلدين.
وأفصحت الصحيفة أن نائب الرئيس الإيراني محمد مُخبر دزفولي هو من سيدير المباحثات القادمة حتى توقيع الاتفاقية مع الصين.وينتمي لاريجاني إلى «معسكر التيار الأصولي المعتدل»، وترأس البرلمان ثلاث دورات على مدى 12 عاماً، وعينه خامنئي بعد انتهاء رئاسته للبرلمان في منصب مستشار له.
وجاءت الاستقالة عقب أشهر قليلة من استبعاده من سباق الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو الماضي، وبعد استقالة شقيقه صادق لاريجاني من مجلس صيانة الدستور الذي استبعد المرشحين الإصلاحيين والمعتدلين من السباق الرئاسي.
يذكر أنه في مارس الماضي أبرمت طهران مع بكين اتفاق تعاون تجاري وإستراتيجي يمتد لنحو ربع قرن، في إطار مشروع الحزام والطريق الصيني، بقيمة نحو 300 مليار دولار تستثمرها الصين في إيران.
وقوبل الكشف عن بعض بنود الاتفاقية باحتجاجات واسعة كادت تسقطها في البرلمان حتى قبل عرضها عليه، لولا تدخل المرشد الأعلي علي خامنئي الذي طلب من النواب المعارضين التريث وكلف علي لاريجاني بمواصلة متابعة الاتفاقية بدلا من وزارة الخارجية في عهد جواد ظريف.
وكان الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد من أبرز المعارضين للاتفاقية، إذ حذر من أنها «رهنت مقدرات البلاد للصين». ورفضت طهران نشر محتويات وبنود الاتفاقية مع الصين، وسط انتقادات من المعارضين، وخروج عدة مسيرات احتجاجية داخلية وخارجية.
وأفصحت الصحيفة أن نائب الرئيس الإيراني محمد مُخبر دزفولي هو من سيدير المباحثات القادمة حتى توقيع الاتفاقية مع الصين.وينتمي لاريجاني إلى «معسكر التيار الأصولي المعتدل»، وترأس البرلمان ثلاث دورات على مدى 12 عاماً، وعينه خامنئي بعد انتهاء رئاسته للبرلمان في منصب مستشار له.
وجاءت الاستقالة عقب أشهر قليلة من استبعاده من سباق الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو الماضي، وبعد استقالة شقيقه صادق لاريجاني من مجلس صيانة الدستور الذي استبعد المرشحين الإصلاحيين والمعتدلين من السباق الرئاسي.
يذكر أنه في مارس الماضي أبرمت طهران مع بكين اتفاق تعاون تجاري وإستراتيجي يمتد لنحو ربع قرن، في إطار مشروع الحزام والطريق الصيني، بقيمة نحو 300 مليار دولار تستثمرها الصين في إيران.
وقوبل الكشف عن بعض بنود الاتفاقية باحتجاجات واسعة كادت تسقطها في البرلمان حتى قبل عرضها عليه، لولا تدخل المرشد الأعلي علي خامنئي الذي طلب من النواب المعارضين التريث وكلف علي لاريجاني بمواصلة متابعة الاتفاقية بدلا من وزارة الخارجية في عهد جواد ظريف.
وكان الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد من أبرز المعارضين للاتفاقية، إذ حذر من أنها «رهنت مقدرات البلاد للصين». ورفضت طهران نشر محتويات وبنود الاتفاقية مع الصين، وسط انتقادات من المعارضين، وخروج عدة مسيرات احتجاجية داخلية وخارجية.